شبكة ذي قار
عـاجـل










طوفان الأقصى  كشف حقيقة المتاجرين بالقضية الفلسطينية وعورة النظام العربي الرسمي.

 

زامل عبد

 

يوم السابع من تشرين الأول 2023  أقدم مجاهدي غزة هاشم على تنفيذ عملية بطولية جهادية تعد صفحة مشرفة في التأريخ العربي الحديث ومتممه للصفحات المشرقة التي نفذها اشقائهم أبناء جمجمة العرب العراق في القادسية الثانية 1980 –  1988 عند تصديهم لأفعال الحقد والكراهية التي جاء بها الخميني تحت شعار تصدير الثورة الإسلامية وحقيقتها استهداف المشروع القومي النهضوي الذي تبناه عراق العروبة والبعث بقيادة الرفيق الشهيد الحي صدام حسين  وما اعقب ذلك من تصدي بطولي لكل أنواع العدوان ان كان ثلاثيين ورجعاته المتكررة التي اريد منها تدمير البنى التحتية في العراق واعادته الى ما قبل الثورة الصناعية حسبما اعلنه وزير الخارجية الامريكية الأسبق بيكر وقد تحقق الحلم الامبريا صهيوني صفوي نتيجة الغزو والاحتلال في 2003 والاتيان باللصوص والمفسدين والمتاجرين بكل شيء يتعارض مع قيم واخلاق الإسلام المحمدي  ومنهج ال البيت  الذي يدعونه ليلا ونهارا  وال البيت عليهم السلام براء منهم لانهم السفلة المارقين ،  أقول ان صفحة طوفان الأقصى بيضت وجه التاريخ العربي المعاصر بعد اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربه  وترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع العدو الصهيوني بإرادة أمريكية ومباركة الولي الفقيه  بالدور الذي لعبه حزب الله اللبناني ، فأكدوا  ابناء غزه كمجاهدين او غيرهم بصمودهم امام المجزرة الصهيونية التي ترتكبها الحكومية اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وبدعم غير محدود من قبل الإدارة الامريكية الديمقراطية التي دعمها الجمهوريين لانهم يلتقون في موضوع وجوب بقاء (( اسرائيل قوية نافذة متحكمة ))  دعم أولاد زايد وملكي البحرين والمغرب  والتخاذل لباقي حكام العرب المتصهينين ، وعلى الرغم من كل ما يرتكبه العدو من جرائم بحق أبناء غزه  وهدم البنى التحتية والمنازل على رؤوس ساكنيها ليحقق هدفة اخلاء غزة من أبنائها وتحويلهم الى موطن جديد وفق صفقة القرن وخرقاً للقانون الدولي الإنساني وبسكوت من الأمين العام للأمم المتحدة  وصمت جامعة المهازل والانحطاط  والانبطاح التي تحمل اسم العرب وهي لان مساهمة فعليا بصمتها بالعدوان المرتكب بحق اهل غزة  ولا تبرئ السلطة الفلسطينية من جرمها لعدم تحريك الشارع الفلسطيني في الضفة  بل تعمدت الى منع التجمع والافعال التي تنال من تواجد العدو الصهيوني لأنها تريد الانتقام من أبناء غزة  والقوى الرافضة لكل أفعال التطبيع مع العدو ان كانت في أوسلو والاتفاقات الأمنية مع سلطة الاحتلال ، ولثبات المجاهدين في غزه على حقهم وعدم التنازل عنه أو جزء منه مهما كان ضئيلاً بالرغم من الاغراءات التي تقوم بها قطر او السعودية او الحكومة المصرية والرفض من خلال الفعل المقاوم المسلح وهنا لابد من الإشارة الى دور رجال العراق  في تطوير القدرات القتالية للتصدي للعدوان الصهيوني  وكما كشفته حماس خلال الأيام المنصرمة في موضوع مشروع الطائرات المسيرة  ، وبالرغم من الظرف القاهر الذي يعيشه أبناء فلسطين في أراضي عام 1948 او الضفة  وغزه استطاع الفلسطينيون الشجعان تضليل أعدائهم والإعداد لخطة محكمة وفي غاية الدقة والتنسيق العالي لعملية  طوفان الأقصى  التي أرادوها خطوة على طريق تحرير فلسطين من البحر إلى النهر واسقاط الهالة التي صنعها الاعلام الصهيوني والغربي والمتصهينين العربان وليس هم من الأصل العربي يقيننا التي ظل العدو الصهيوني يتبجح لأكثر من سبعين سنة عجاف مرت بها الامة العربية وشعب فلسطين الابي  بأن الجيش الصهيوني هو القوة الغالبة في المنطقة وأغراه بالمضي في هذا الوهم عجز النظام الرسمي العربي عن التصدي لنواياه العدوانية التوسعية بل اخذ يتزايد عدد المطبعين تحت ذرائع كاذبة منافقة كادعائهم الوقوف امام الخطر الإيراني وحقيقتهم هم الأكثر تعاملا مع النظام الصفوي الجديد في ايران وان بنوكهم ومشاريع لإيران الحصة  بل التقائهم في نقطة واحده أساس مصالحهم عدم تمكين العراق من العودة الى ما كان عليه قبل الغزو والاحتلال وخير دليل الصلح والابتهاج السعودي الإيراني بعلاقات صميميه  وكأنما لا تحلم ايران بهدم  البيت ومن فيه  وهذا ما اعلنه الإيرانيون وذيولهم – سؤل النافق أبو مهدي المهندس عن تحرير القدس من احد الإعلاميين فقال له اسرائيل ليس الان المهم تحرير الرياض -  96 ساعة  والكيان الصهيوني يهدم البيوت في غزة ويقتل النساء والأطفال والشباب والشيبة  وامريكا كشرت عن انيابها بالمشاركة الفعلية لتصفية المقاومة الفلسطينه ومجاهديها في غزه تحت عنوان الإرهاب  ولم نسمع سوى تصريح لخامنئي – ايران ليس لها دخل في ما يحصل – وهناك من مدح وكبر حجم هذا التصريح  وكانه يقول ان خامنئي يدعم أبناء غزه ويرفع من قدراتهم  وحسن نصر الله يرفع صوته قائلا – نحن شيعة علي  - لن نسمح للصهاينة بقتل أبناء غزة وهم يذبحون ولم يطلق حتى اطلاقة الكلاشنكوف حول جندي صهيوني بل سرق فعل  مجاهدي سرايا القدس  وادعى اطلاق صواريخ نحو الأراضي المحتلة  وكذبه بيانات سرايا القدس وحماس  ، والذين استعرضوا في شارع فلسطين في بغداد مدعين الجهاد والمقاومة والممانعة  كأنهم  يعتقدون انهم  قد دخلوا فلسطين وجرروها  ، ومقتدى يتكرم على أبناء غزه بان غزه جمهوريه  ويناشد السعودية وايران بعد صلحهم  إيصال الماء لأبناء غزه  ،  نعم انكشف بطلان ادعائهم  لانهم تمسكوا بما امرتهم أمريكا  واشترطت عليهم  كي يبقوا في الحكم سراق  ومدمرين للتاريخ  والحياة.

 

النصر كل النصر لأبناء غزه  وفلسطين تبقى باذن الله حرة عربية من النهر الى البحر.

ألا لعنة الله عليكم  تجار الدين والدنيا.




الخميس ٢٧ ربيع الاول ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تشرين الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.