مقتل واصابة ثلاثة من عناصر الشرطة الحكومية شمال تكريت في ثالث حادث تشهده محافظة صلاح الدين أمس




شبكة ذي قار

قتل أحد عناصر الشرطة الحكومية واصيب اثنان آخران بجروح في حادثين منفصلين مساء أمس الاثنين شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، واوضح مصدر في شرطة المحافظة في تصريح نشر صباح اليوم ان عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة احد عناصر الشرطة، انفجرت لدى مروره مساء أمس في منطقة المعارض التابعة لقضاء ( الشرقاط )، شمال تكريت، ما اسفر عن مقتله على الفور وتدمير السيارة، فيما تسبب انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة الحكومية وسط القضاء نفسه، في اصابة اثنين من عناصرها بجروح، والحاق اضرار مادية بالعجلة التي كانت تقلهما.


واشار المصدر الى ان القوات الحكومية الموجودة في القضاء المذكور اتخذت اجراءات حول مكاني الانفجارين، وفتحت تحقيقين في محاولة لمعرفة ملابساتهما والجهات التي تقف وراءهما، في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الشرطي القتيل الى دائرة الطب العدلي، والجريحين الى المستشفى القريب لتلقي العلاج.


وشهدت محافظة صلاح الدين مساء امس ايضا مقتل واصابة خمسة من عناصر الشرطة الحكومية في هجوم مسلح استهدف نقطتهم في ناحية ( يثرب ) التابعة لقضاء ( بلد )، جنوب مدينة تكريت.



الثلاثاء ٢٧ محرم ١٤٣٤هـ - الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


اكثر المواضع مشاهدة

داود الجنابي - من قتل السيد محمد صادق الصدر / الحقائق ( ح٣ والاخيرة )
جابر خضر الغزي - بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقرار تأميم نفط العراق الخالد النفط سلاح في المعركة
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي –العراق – جريدة الثورة – عدد شهر أيار–مايو ٢٠٢٤م
فاروق يوسف - سقوط الطائرة وتهالك القوة الإيرانية
أحمد الدليمي أبو شجاع - الأول من حزيران
شعر د. أحمد حسن المقدسي - رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق
الدكتور بشار سبعاوي - قبيلة البو ناصر تودع أحد فرسانها الشيخ ضياء الاديب ابو سلطان في ذمة الله
إلى جميع محبي الشهيد صدام حسين - من اخوكم اللواء الطيار أرشد ياسين الناصري المرافق الأقدم للشهيد صدام حسين
فديو - ثوار العشائر في محافظة التأميم يدكون مقر استخبارات الفرقة ١٢ للجيش الصفوي المجرم في كركوك بقنبرتي هاون ٦٠ ملم بتأريخ ١٥ / ٣ / ٢٠١٤
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مكتب الثقافة والاعلام القومي - صدر العدد ٤٦ من النشرة القومية - بين العراق وفلسطين وحدة النضال والمصير
أحمد أبو داود - شمّاعَة الخَوف مِن البَعْث يُثيرها النِظام لتغذيةِ التوافُق داخِل أجنِحَته المُتناقِضة
دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة - دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة
أبو جعفر المنصور - مازاد حنون في الإسلام خردله .... ولا النصارى لهم شغل بحنون
عاجل / - تجري الان اشتباكات عنيفة بين الثوار والجيش الصفوي المجرم بين قضاء الاسحاقي ومنطقة الرقة
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤