بيان الاتحاد الوطني لطلبة العراق في ذكرى
العدوان الغاشم
في كل عام يتجدد
الألم وتتزاحم الذكريات في يوم الغزو الامريكي الغاشم على عراق العروبة والاباء.. ففي
مثل هذا اليوم من عام 2003 بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الظالمون
غزوهم للعراق بدعم دولي تكالب في حقد دفين منذ ازل بعيد . كانت مبررات هذا العمل
العدواني تحاول بشتى الطرق تعبئة وتحشيد كل قوى الشر في العالم لضرب تجربة العراق
ومنعه من تحقيق برامجه التنموية ونهوضه القومي ، من خلال حجج وفبركات أثبتت الأيام
عدم صحتها . وتحت تلك الذرائع الماكرة حشدت
جيوش التحالف البالغة اكثر من ٣٤ دولة ضد العراق بقيادته وجيشه وشعبه ودقت طبول الحرب
معلنة بدأ الحرب التي اطلق عليها الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله تعالى بحرب الحواسم
ورغم الفروقات الكبيرة بين إمكانية الطرفين العسكرية الا ان العراقيين ابلوا بلاء حسنا
وقدموا التضحيات الجسام وبذلوا أرواحهم دفاعا عن حياض الوطن وارضه وترابه وشعبه وتاريخه
العريق وبدأت مع الحرب وبعدها مقاومة شرسة اثبتت ان ارض الوطن غالية ودونها يهون كل
شيء.. ومع دخول جحافل جيوش الاحتلال استمرت المقاومة البطلة بالتصدي إلى ان أجبرت المحتل
ان يلملم شتاته ويرحل خائبا خاسئا بعد أن ذاق الويل من ضربات المقاومة العراقية البطلة..
وعلى رأس المقاومة العراقية شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين ورفيق دربه الرفيق
المجاهد عزة ابراهيم رحمهما الله تعالى واسكنهما الجنان العلى مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والصالحين وباقي جيوش المقاومة البطلة بمختلف مسمياتها وانتماءاتها.. لقد
قدم الشعب العراقي طوال فترة الاحتلال الغاشم ومنذ أعلان الحرب تضحيات جسام اكد فيها العراقيون
ان الدفاع عن الوطن هو واجب مقدس وان ارض العراق طاهرة لا تدنس من الغزاة.. ولا زال
شباب وطلبة العراق مستمرين بمقاومتهم ورفضهم للذل والهوان ولكل أساليب المحتل وذيوله
وأعوانه وسيبقى طلبة وشباب العراق كما هم جبال رواسي ثابتون في العقيدة والمبادئ مضحين
بالغالي والنفيس لأجل ان يبقى العراق موحد من أقصاه إلى اقصاه .ز
عاش العراق بترابه
وسمائه وشعبه ابيا شامخا
عاشت فلسطين حرة
عربية ابية .
الرحمة والخلود
للقائد المجاهد الشهيد صدام حسين.. ولرفيق دربه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم .
الرحمة والمغفرة
والخلود لجميع شهداء العراق الحبيب .
المكتب التنفيذي
للاتحاد الوطني
لطلبة العراق
19/3/2022