المالية البرلمانية : خزينة العراق خاوية بسبب الفساد وغياب الرؤية الاقتصادية




شبكة ذي قار

أقرت لجنة ما تعرف بالمالية البرلمانية ، بأن خزينة العراق خاوية بسبب الفساد المستشري في جميع أركان الحكومة الحالية وغياب الرؤية الاقتصادية لتلك الحكومة وفشلها في إدارة هذا الملف.
 
 وقالت عضو اللجنة "ماجدة التميمي" في تصريح صحفي إن "ما وصل إليه العراق من وضع مالي سيء وخزينة خاوية وموازنة جلها خروق داخلية وخارجية يعود الى سببين أساسيين ، الأول الخلل في ادارة الاموال وعدم وجود رؤية اقتصادية واضحة ، والآخر عدم وجود ارادة حقيقية في القضاء على الفساد".
 
 وأضافت التميمي أن "توقيع الحكومة على اتفاق ضمان قرض مع الولايات المتحدة الامريكية بقيمة مليار دولار ، لايعني شيئا ولايستحق كل هذا التطبيل وبيان الامر وكأنه إنجاز خارق".
 
 وتابعت التميمي "كان الأجدر بالحكومة وضع حلول لتعديل المسارات الخاطئة التي أدت الى انهيار الاقتصاد وهدر المليارات من الدولارات لاسيما وان هنالك الاف الملفات التي تم تأشيرها من قبل الجهات الرقابية وغيرها دون توفر الارادة الحقيقية لمحاسبة الفاسدين يصبح من العبث الحديث عن أية خطوة الى الامام مالم يتم توقيف التراجع ووضع حلول لمسبباته".


الاحد ١٠ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


اكثر المواضع مشاهدة

فاروق يوسف - سقوط الطائرة وتهالك القوة الإيرانية
جابر خضر الغزي - بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقرار تأميم نفط العراق الخالد النفط سلاح في المعركة
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي –العراق – جريدة الثورة – عدد شهر أيار–مايو ٢٠٢٤م
تجمع طلبة الرافدين في المهجر - أوقفوا التردّي في حفلات تخرُّج طلبة الجامعات العراقية
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة - دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة
ا.د. عبد الكاظم العبودي - تعزية ومواساة الى الاخ الفاضل الاستاذ صباح المختار لمناسبة وفاة شقيقكم السيد حرب المختار
العراقي - العراق إلى أين؟
جريدة الثورة - من مصطلحات مكتب الثقافة والإعلام القومي لعام ١٩٨٧ "الشخصية القومية"
ماهر التويتي - رمز شيطاني في علم إيران
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المساءلة والعدالة: مقصلة سياسية أم جدار لمنع "عودة البعث"
خالد مصطفى رستم - موقف البعث من التعدديات العرقية والطائفية
دينا عامر عبد الله حسن الحديثي - ( دفـــره بــالنــظام الســابــق شجلبتوا بـــي ) !!!!؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور خضير المرشدي - رحيل رمز من رموز النضال الوطني الفلسطيني
الاتحاد العام لنساء العراق - ينعــي المــرحــومــة سهــام ابـراهيـم الحسـن
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤