بينما تقترب الجولة الثانية من التظاهرات الشعبية في العراق من الدخول في الشهر الثالث عل التوالي، تتصاعد وتيرة الاحتجاجات وباتت تـأخذ العديد من الطرق للضغط على الأحزاب الحاكمة من أجل الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
ومؤخرا صعد المتظاهرون من عمليات قطع الطرق والجسور واغلاق المصافي النفطية اغلاق الطرق المؤدية الى الحقول النفطية والموانئ، فضلا عن الاضراب عن الدوام في أغلب مؤسسات الدولة ولاسيما الجامعات والمعاهد والمدارس.
الناشط في تظاهرات بغداد وليد زيد قال : إن “منذ صباح اليوم تم قطع الطرق الرئيسة في بغداد ومنها طريق محمد القاسم وطريق الزعفرانية وساحة المظفر اضافة الى الطرق الحيوية في بغداد رداً على ترشيح قصي السهيل لمنصب رئيس الوزراء من قبل تحالف البناء كون السهيل لايتطابق مع الموصفات المطروحة”.
واكد الناشط البغدادي مواصلة الإضراب عن الطعام في ساحة التحرير لحين تمرير قانون منصف للانتخابات في جلسة البرلمان اليوم الاثنين، وقال “مستمرون بالاضراب والتصعيد الى ان يتم حسم القانون ومرشح رئيس الوزراء و نحذر من الاستخفاف برغبة الشعب وسوف تكون لنا كلمتنا الحاسمة بمسيرات مليونية سلمية تعبيرا عن رفضنا لما تقوم به الكتل السياسية من استفزازات تلبية لاملائات خارجية”.