مجلس القضاء يختار أعضاء مفوضية الانتخابات الجديدة




شبكة ذي قار

أجرى مجلس القضاء في العراق اليوم الإثنين، قرعة اختار خلالها ٥ من أعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات واثنين من المستشارين، فيما أرجأ اختيار اثنين آخرين جراء عدم ورود أسماء المرشحين من إقليم كردستان شمالي العراق.

وشككت تنسيقية التظاهرات في بغداد والمحافظات بأن تكون الشخصيات التي تم ترشيحها لدخول قرعة الاختيار مقدمة من قبل الأحزاب.

وأكد ناشطون في التظاهرات خشيتهم من أن تكرس تلك الأسماء مبدأ المحاصصة لاسيما وأن المفوضية لم تكتمل إلا بعد تقديم الأحزاب الكردية مرشحيهم في مجلس المفوضية.

وذكر بيان لمجلس القضاء، أن القرعة أسفرت عن فوز ٥ قضاة هم عباس فرحان حسن، وجليل عدنان خلف، وعامر موسى محمد، وفياض حسين ياسين، وعلي رشيد.

وأضاف أن القرعة أفرزت أيضا فوز المستشارين إنعام ياسين محمد وفتاح محمد ياسين عن مجلس الدولة.

وأردف البيان أنه لم يتم إجراء القرعة الخاصة بالقضاة من إقليم كردستان وعددهم ٢ حسب القانون، بسبب عدم إرسال مجلس القضاء في كردستان المرشحين لهذه المهمة، وأشار أنه سيجري القرعة لاختيار العضوين الباقيين فور ورود الأسماء.

وقال البيان إن “القرعة أجريت بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ورئيس جهاز الادعاء العام القاضي موفق العبيدي، ورئيس جهاز الإشراف القضائي القاضي جاسم محمد عبود، ونائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة اليس وولبول ووسائل إلاعلام.

وفي ٥ ديسمبر / كانون الأول الجاري، أقر البرلمان قانون مفوضية الانتخابات، على أن يتشكل مجلسها من ٧ قضاة مستقلين ومستشارين اثنين من مجلس الدولة، يجري اختيارهم عن طريق القرعة.

ويقول محتجون إن “قانون الانتخابات البرلمانية النافذ، يخدم الأحزاب الحاكمة على حساب الكتل الصغيرة والمستقلين، فيما كانت تتولى الأحزاب الحاكمة تسمية أعضاء مفوضية الانتخابات، التي من المفروض أن تكون مستقلة، على مدى السنوات السابقة”.




الاثنين ٢٦ ربيع الثاني ١٤٤١هـ - الموافق ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


اكثر المواضع مشاهدة

فاروق يوسف - سقوط الطائرة وتهالك القوة الإيرانية
جابر خضر الغزي - بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقرار تأميم نفط العراق الخالد النفط سلاح في المعركة
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي –العراق – جريدة الثورة – عدد شهر أيار–مايو ٢٠٢٤م
تجمع طلبة الرافدين في المهجر - أوقفوا التردّي في حفلات تخرُّج طلبة الجامعات العراقية
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة - دور الإسلام السياسي - الإخوان المسلمين وما خرج منهم - في النكبة الفلسطينية - الحلقة الرابعة
العراقي - العراق إلى أين؟
ا.د. عبد الكاظم العبودي - تعزية ومواساة الى الاخ الفاضل الاستاذ صباح المختار لمناسبة وفاة شقيقكم السيد حرب المختار
ماهر التويتي - رمز شيطاني في علم إيران
خالد مصطفى رستم - موقف البعث من التعدديات العرقية والطائفية
دينا عامر عبد الله حسن الحديثي - ( دفـــره بــالنــظام الســابــق شجلبتوا بـــي ) !!!!؟؟؟؟؟؟؟
جريدة الثورة - من مصطلحات مكتب الثقافة والإعلام القومي لعام ١٩٨٧ "الشخصية القومية"
الدكتور خضير المرشدي - رحيل رمز من رموز النضال الوطني الفلسطيني
الاتحاد العام لنساء العراق - ينعــي المــرحــومــة سهــام ابـراهيـم الحسـن
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المساءلة والعدالة: مقصلة سياسية أم جدار لمنع "عودة البعث"
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤