كشفت صحيفة واشنطن تايمز ، اليوم الاربعاء ، نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن رئيس الوزراء العراقي المعزول "نوري المالكي" ، يلعب الان دورا من وراء الستار ، هدفه تقويض كل الخيارات التي تساهم في استقرار العراق.

وبينت الصحيفة في تقرير صدر عنها ونشرته وكالة اخبارية " أن التعاون مابين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية مع رئيس الوزراء الحالي "حيدر العبادي" ، اثار غضب وامتغاض المالكي ، الذي يسعى للعودة للسلطة ، بأي شكل من الاشكال ، مادفعه للعب دور من وراء الستار يقوض كل الجهود التي تسعى الى دعم استقرار العراق ، باعتباره المعارضة الداخلية ".

واضاف التقرير " ان المالكي ما زال يمتلك علاقات أوثق واوسع من العبادي خاصة مع ايران ويتمتع بنفوذ على فصائل مسلحة منضوية في قوات الحشد ، مضيفا ان ادارة الرئيس اوباما تتجنب انتقاد المالكي بشكل مباشر خشية ان يعيد طرح نفسه كمرشح قوي لشغل منصب رئيس الوزراء في انتخابات 2018 ".