اكدت (ليزا غراند) منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، إن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ستشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم خلال العام الحالي، وذلك مع انطلاقة العمليات العسكرية لاستعادة المدينة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لها عقب ندوة أقامها مركز التنسيق المشترك لمكافحة الأزمات في مدينة اربيل، بحضور وزير داخلية الإقليم (كريم سنجاري)، والمسؤول عن المركز (هوشنك محمد)، وممثلين عن منظمات إغاثية دولية.

وأوضحت (غراند) أن الندوة بحثت الخطط المعدة من أجل استقبال النازحين من الموصل، إضافة إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية .. مشيرة الى أنه لأول مرة تم استعراض كافة السيناريوهات المتعلقة بالأزمة التي قد تنجم خلال استعادة سيطرة القوات الحكومية على الموصل.

من جهته، قال (هوشنك محمد)، إنه "سيتم تنفيذ خطة مدعومة من قبل مؤسسات إغاثية دولية، من أجل استقبال حركة النزوح التي ستحدث مع انطلاق العمليات العسكرية في الموصل .. منوها إلى الحاجة إلى (275) مليون دولار أميركي في المرحلة الأولى من أجل إيواء (400) ألف شخص، وتلبية احتياجاتهم خلال فترة ستة أشهر بعد انطلاق العمليات.