تصدّرت إيران المرتبة الأولى في العبث بمجالات عدة في العراق، وزادت المشهد سوءا في الوضع الامني، او استغلال الاقتصاد العراقي واللعب على وتر الطائفية ،وتسيطر على أكبر الميليشيات المسلحة وأكثرها نفوذا،والتي تعمل على تهريب المخدرات والسلاح من خلال سيطرتها على النقاط الحدودية، وعملت على نهب ثروات العراق، وأسهمت في انتشار الفقر والجوع والبطالة.
وقررت سلطات النظام الإيراني وقف إيفاد الزوار إلى العراق نظرا للأوضاع الأمنية التي يعيشها حاليا، على خلفية استمرار الاحتجاجات الحاشدة المناهضة لحكومة بغداد.
ونقلت مصادر إعلامية “اليوم الأحد”عن مصدر في بعثة مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، أن “الأمن غير متوفر في الوقت الراهن لحضور الزوار الإيرانيين” إلى العراق.
وذكر المصدر،أن “منظمة الحج الإيرانية طلبت من جميع المكاتب إيقاف إيفاد مواكب الزوار إلى العتبات في العراق حتى إشعار آخر”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن “القوات العراقية الحكومية هي التي وفرت الأمن لزوار الأربعين”، مشيرا إلى أنه “لم يكن لإيران دور في ذلك”.
وأشار فضلي إلى أن الجانبين “تجاوزا ٣ حوادث كبرى وقعت منذ بداية العام الجاري”، وتم القيام بذلك “عبر التنسيق والتضامن والتلاحم المتميز”.
وتستمر في العراق منذ أوائل أكتوبر مظاهرات حاشدة مناهضة للسلطات، رافقتها أعمال عنف تجاه المتظاهرين أسفرت في الشهر الماضي عن مقتل نحو ٢٥٠ شخصا، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بإشراف أُممي.
|