انتهجت أحزاب السلطة سياسية المُماطلة والتسويف بشأن الاستجابة للتظاهرات السلمية المستمرة مع قرب انتهاء شهرها الثالث، وتعمل أحزاب السلطة بكل ما تستطيع من قوة للإبقاء على شخصية تمرر مصالحها الشخصية والحزبية وصفقاتها المالية وسرقاتها في دوائر الدولة.
وصعد المتظاهرون من حدة الاحتجاجات في اليومين الأخيرين وذلك للضغط على السلطات في بغداد للاستجابة لمطالبهم.
وفي تصريح قال الناشط في ساحات التظاهر “أكرم عذاب” ان التصعيد في المحافظات الجنوبية خلال اليومين رداً على الكتل السياسية التي تحاول ترشيح شخصيات خارج المواصفات التي قدمتها ساحات الاعتصام.
وأضاف “عذاب” ان قصي السهيل نائب لدورتين في مجلس النواب وكان وزيرا للاتصالات فكيف يتم ترشيحه والشارع يطالب بشخصية مستقلة من خارج العملية السياسية قادر على تمرير هذه المرحلة بعيداً على الضغوطات.
وأكد، أن اصرار الكتل السياسية هو دليل على منجزاتها المالية التي حصلت عليها من خلال المناصب ومستمرين على قضية المحاصصة وهذا الأمر الذي جعل الشعب في موقف واحد وهو رفض جميع السياسيين، حيث سيكون هناك تصعيد كبير إذا تم اختيار شخصية لا تتطابق مع المعايير التي قدمناه.
واختتم “عذاب” تصريحه أن المحركات المجتمعة هي التي سوف تكون القوى الفاصلة في حسم مرشح رئيس الوزراء، بالتالي أن خطبة المرجعية الماضية أكدت على الذهاب الى انتخابات مبكرة بحسب مطالب المتظاهرين وهذا يؤكد دعم المرجعية لمطالب الشعب.