أدى العنف العشائري والشجارات المسلحة في العراق إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، وسط غياب كامل لسلطة الدولة وعجزها عن السيطرة عليه.
وأعلنت قيادة شرطة ذي قار اليوم الأربعاء ( ٢٥ كانون الأول ٢٠١٩ ) ، مقتل شخص وإصابة آخر جراء اندلاع شجار في قضاء الشطرة شمالي المحافظة.
وقالت الشرطة في بيان لها إنه “في تمام الساعة ١٣٠٠ استخبرنا بسماع مصدر إطلاق نار في منطقة الحولي قرب الكلية البيطرية في الشطرة”.
وأضافت أنه “عند الوصل إلى محل الحادث تبين وجود مشاجرة قد أسفرت عن قتيل ومصاب من عامة الناس”، مشيرة إلى أنه “تم تطويق المنطقة وتفتيشها بغية ملاحقة الجناة والقبض عليهم ولكن لاذوا بالفرار”.
وتابعت الشرطة في بيانها أن ” المجني عليه هو رحيم مطشر جاسم تولد ١٩٨٢ كاسب يسكن الشعلة الثانية، والمصاب امين غازي سالم خيون الزيدي”.
وفي وقت لاحق، افاد مصدر أمني، بأن “القوات الامنية تمكنت من إلقاء القبض على الجناة”.
وتجهل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام ٢٠٠٣، حتى الآن طريقة نزع سلاح الذي تستخدم فيه النزاعات العشائرية والمشاجرات وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على الأشخاص المتسببين بتلك النزاعات، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و”احترام القوانين”.