أصيب ١١ متظاهرا عراقيا، اليوم الأحد، في اشتباكات مع الشرطة خلال محاولتها منعهم من عبور أحد الجسور إلى المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي، طالبا عدم ذكر اسمه، إن “١١ متظاهرا على الأقل أصيبوا جراء تعرضهم لغازات مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة قرب المنطقة الخضراء”.
فيما أوضح شهود عيان، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، لمنع المتظاهرين من عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء، بعد اشتباكات مع المحتجين الذين لم يتمكنوا من العبور.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات حتى الساعة ( ١١.٤٥ تغ ).
وفي وقت سابق الأحد، استأنف آلاف المتظاهرين احتجاجاتهم في محافظات وسط البلاد وجنوبها، بعد أكثر من شهر ونصف من توقفها جراء جائحة كورونا.
ويأتي استئناف الحراك الشعبي، غداة قرارات لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اعتبرها مراقبون “ترضية لهم”، كإطلاق سراح جميع موقوفي الاحتجاجات، وفتح تحقيق في مقتل متظاهرين، وإعادة قيادات أمنية مقالة إلى مناصبها.
وأوقفت جائحة كورونا في ١٧ مارس / آذار الماضي، الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد، مع استثناءات بسيطة.
وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والأحزاب النافذة في أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٩، وتخللتها أعمال عنف واسعة، قبل أن توقفها جائحة كورونا.
