شبكة ذي قار
عـاجـل










( واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول ،فدمرناها تدميرا ) .
الوضع السيء  الذي يعيشه العراق من نيسان 2003 ، والذي تعانيه الجماهير في العراق ، غير قابل للبقاء والاستمرار .. هذه حقيقة يجب ان تكون معروفة من الجميع ،كي يمكن السير بعد ذلك على هداها في الطريق الصحيح .


نعم ! غير قابل للبقاء والاستمرار ، ذلك مخالف لطبائع الاشياء ، لايحمل عنصرا واحدا من عناصر البقاء ، يملي له في الاجل ، ويهيء له فرصة البقاء .
انه مخالف لروح الحضارة الانسانية بكل معنى من معانيها ، مخالف لروح الدين بكل تأويل من تاويلاته ، مخالف لروح العصر بكل مقتضى من مقتضياته . ذلك فوق مخالفته لأبسط المباديء الوطنية والاقتصادية السليمة .


القزلباشي نوري المالكي والمخنث عمار الحكيم ، والأفاك الجعفري ، والحشاش النعل الصدر ،  خلقوا في العراق وضع شاذ ، شلوا قوى العراق ، وعوقوه عن النمو والتقدم ، وهدروا الكرامة الانسانية ، وافسدوا الخلق والضمير ، وقضوا على كل معاني العدالة ، وقتلوا الثقة في المجتمع والدولة ، ونشروا القتل والارهاب والتدمير ، والزنا والفاحشة باسم المتعة التي ابتدعها دين اسماعيل الصفوي  ، ونشروا الدعارة في الحسينيات  ، وابرزوا العاهرات  ، فكيف وجمعوا الى هذه الأفات ، العمالة والخيانة والتجسس ؟


يتشبثون بهذا الوضع الشاذ ، ويحاولون ان يقيموا له الاسناد ، سواء من الصعاليك والرعاع ، او من الاكراد المتصهينين . ومن الطغاة المسغلين ، ومن رجال الدين المحترفين ، ومن الكتاب المرتزقين ، والصحفيين الماجورين ، ومن شيوعيين يدعون للهدم والفوضى ومن صعاليك نصبوهم شيوخ عشائر خارجون عن القانون ، او خطرون على الامن والنظام .


عذرا للقاريء  على عنوان مقالتي وقد تكون خارج ادب الحوار ،  الصفويين الفرس و كلهم بلا استثناء  النعل بالنعل يحبون السلطة والصومعة  ولو على اصبع البطن ، لا تشغلهم الا طرق المتاع والرفاهية المترفة ، والموائد الخضر ، والسكر والعربدة والاستهتار ... تجبى اليهم ثمرات الكد والعرق والدماء ، من جهود الملايين الجياع الحفاة العراة وهم قاعدون بترف ناعم رخيص ويسمونه بكل صفاقة وبجاحة ( الخمس ) . وهم يملكون قوة الاغراء .. المال .. وعلى الضفة الاخرى اولئك المحرومون  التاعسون ، ضعفاء امام ذلك الاغراء ، طلاب حياة وطلاب متاع كذلك ، لايجدون اليهما سبيلا من وجه شريف .. فالشرف أخر حرفة عند الصفويين الفرس الذين قسموا المحرومون والمحرومات فريقين : فريق السماسرة وفريق الضحايا . فريق القوادين وفريق المتعة – ولا عبرة بالفريق الثالث :

فريق الشرفاء الذي يأبى ان يخضع للاغراء العنيف . انه فريق الذين لايريدون الحياة ولا يريدون المتاع ! او فريق الابطال والقديسين . وما كل الناس ولا كثرتهم ابطال ولا قديسون ! ولابد من حاشية واذيال ، لأولئك السفلة المنحطين الصعاليك المترهلين المرد و على رؤوسهم عمائم سوداء لتغطي عن سخافاتهم وحماقاتهم ، وهم واجدون هذه الحاشية في ذلك الحطام الأدمي  التافه ، الذي احالته  الشيعية الصفوية الفارسية الفاسدة ديدانا طفيلية وامعات ! وهكذا في سبع سنوات مضت كونوا حلقة مفرغة ، من الشباب الفارغ والشيخوخة الأسنة ، ومن الرق الابيض ، والنخاسة القذرة ، ومن الملق الحقير وفناء الشخصية والانحلال .

قوادين وتجار متعة ولصوص صاروا أئئمة وسادة في دين اسماعيل الصفوي وشكلوا حلقة نشيطة متحركة عاملة في حقل الرشوة والارتشاء . حقل السرقة والاختلاس وفساد الضمير . والاختلاسات في الاموال العامة . هؤلاء هم المحبين للصومعة ولو على اصبع البطن ، تقشعر لقذارتهم وبشاعتهم النفوس ، وهم الثمرة الطبيعية التي أفرزتها ولاية الفقيه من قم وطهران ، هم الحمأة الأسنة يصب فيها الوحل والقذى ، ثم تتسع وتتسع حتى تحيل المجتمع كله بركة من الوحل المنتن العفن ، تغوص فيها الضمائر والاخلاق ، وتغرق فيها القوميات والاوطان .
وهنا ينبعث السادة الاجلاء من هيئة كبار العلماء ، من سباتهم الطويل العميق ، ينعون الاخلاق الضائعة والفواحش الشائعة ولا يدعون ثبورا واحدا بل يدعون ثبورا كثيرا ! ونسمع منهم الوعظ الشريف ، ترويحا للنفس عن ذلك الجد الكريه الذي يعانيه اهلنا في العراق !


يخرج علينا متلبس بالوطنية ، واخر بالاسلام ، يتحدثون بخبث وحقد اعمى عن الحكم الوطني بقيادة الفارس صدام حسين ، ويتجاهلون ما ال اليه حال وطنهم من نيسان 2003 ، وما ال اليه امر الدين والخلق ، وياخذهم كذبا وزيفا وبهتانا كثير من الحزن على ما صار اليه حال العراق !
وي ! وي ! او هكذا ايها  المعارضون الوطنيون فوق اللزوم  القابعون خارج العراق  ؟ او هكذا ايها العلماء الاجلاء  ؟!


متى يقدر لشفاهكم ان تنفرج عن كلام يدعو الناس لوحدة الصف والمقاومة ومساندة الجهاد ، افما هناك كلمة واحدة تقال لدعم ومساندة  فرسان المقاومة والجهاد الرابضين على ارض العراق يقاتلون علوج الاحتلال ورعاع الصفوية الفارسية الفاشية ، ما الذي تنتظرونه ايها المتلبسين بالوطنية ، ويا ايها العلماء الاجلاء ، والدين منكم براء ،  متى تكونون سند ونصير  لابطال المقاومة والجهاد ؟ الا تعرفون لا بد من كفاح منظم رتيب ، طويل الأجل . كفاح قلم وكفاح بحث ، وكفاح تنظيم . وكفاح تكتل الى جانب فكرة من هذه الفكر ، لأنقاذ العراق المشرف على الانهيار .


يا ايها العراقيون الاحرار الرافضين للاحتلال والغزو الفارسي  : لقد تبين ان احدا لن يمد يده اليكم ما لم تمدوا انتم  اياديكم لبعضكم ، وان الطرق جميعا لا تؤدي الى الخلاص الحق ، اللهم الا طريق الجهاد والتحرير بقيادة المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، الرابض على ارض العراق مجاهدا في سبيل الله ووطنه وامته ،  هو الطريق الواحد الاصيل . و هاهي كتائب الجهاد والتحرير حاضرة فاعلة على الارض تضم  كل راغب في العزة والاستعلاء والتحرير والسيادة . وكل راغب في المساواة والحرية والعدالة ، وكل من يؤمن بنفسه وقومه ووطنه .
يا اهلنا في العراق .. هذا هو الطريق .. هذا هو الطريق .. الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 





الخميس٢٧ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.