شبكة ذي قار
عـاجـل










بدأ" اعتذر لكل من انتسب إلى العائلة الكريمة التي يحمل هويتها خاسر الدنيا والاخيره وطبان ابراهيم الحسن ، وأقول إن الجوف يفيح ما فيه من نتانة وان تظاهر صاحبه بالود والولاء والانسجام ومن أمثال هؤلاء أشباه الرجال  كثيرون في الساحة ولكن توجد فوارق فيما بينهم  لربى تصل إلى حد الشكر لمن أعطا لنفسه التوازن ولن يسفف بالسقوط المخزي إلى هاوية الانحطاط والتدني والابتذال لأنه  فكر وتدبر قبل أن يقول شيء ويفعل فعله لأنه تذكر بأنه رجل وله لحية وشارب ولربى وضع العقال في يوم ما على رأسه وهنا أدركته  فطنة الانتصار لرجولته حتى لا يحتقر  من يخلفه من أبنائه والحياة الريفية العراقية فيها الكثير من الشواهد  ألداله على ذلك

 

ظهر وطبان ابراهيم الحسن  واقفا في جلسة ما يسمى بالمحكمة الجنائية الرابعة التي اصدر أوامرها اللوبي الامبريا صهيوني فارسي لتشويه الحقائق  وتزييف الوقائع وإظهار العملاء والجواسيس الذين خانوا  دينهم  ومذهبهم ووطنهم لحساب من يريد ابتلاع العراق والعبث فيه وتدمير كل ركيزة من ركائز العروبة والعز المحمدي وهو  يهذي هذيان  المتسكعين على أبواب من يرى فيهم  العون والمساعدة و إبقائه على قيد الحياة  متخذا" من مصطلح التوابين الذي أشاعه النظام الإيراني أثناء الحرب المفروضة على العراق لتجنيد من خارت قواه لمصلحته وتحويله عدوا لشعبه  ووطنه وقد أفرزت ساحة المعارك في القادسية الثانية المجيدة أمثال هؤلاء واليوم العراق يعاني من ظلمهم وبطشهم وجورهم وجرائمهم التي لم يشهدها التاريخ العراقي بقديمه وحديثه ســـوى ما وثقه سأبور ذو الأكتاف وهولاكو وجنكيز خان ومن هم من سلالتهم

 

معتقدا بأنه سيحمد ويسجل موقفا صوب في ذاته وسلوكه ، فكان الأولى به  الاعتراف بأنه كان في المكان الذي لا يستحقه وليس أهلا له وانه حضي بنعم لم يكن أهلا لها وليس كما  اجتر من أقوال المتفرسين الحاقدين الأشرار الذين يعملون ليل نهار من اجل قلب الحقائق وإعطاء الباطل  المكان وإزهاق الحق ولا غرابه بأنه يتنكر إلى أجمل واسمي تجربه على مستوى العالم ألا وهي تجربة الجيش الشعبي التي أبدعت القيادة القومية الوطنية  العراقية بإيجاد الظهير الأمين الصادق الوفي للقوات المسلحة العراقية وهي  تتصدي للريح الصفراء القادمة من قم وطهران لاجتياح العراق متسترة بشعار تصدير الثورة الإسلامية وتحرير بيت المقدس وغيرها من خزعبلات الدجالين الأفاقين المنافقين ،  نعم من حقه الاستهانة والتطاول على أروع تجربه لأنه لم يكن منها وفيها بل كان اللسان القبيح الذي حرض على الطيبين المؤمنين الصادقين ولا ادري  هل هو من ضمن الخط الشرير الذي أريد له الاسائة إلى الثورة وقيادتها ورمزها ولم تحن له الفرصة إلا وهو في المكان الذي هو فيه كي يظهر على حقيقته ونكرانه

 

 أما جيش القدس الذي تطاول عليه فانه النافذة التي أراد منها القائد كسر الحصار الإعلامي الذي فرض على العراق لعزله عن محيطه والعالم  ولكن لا يستغرب المرء من لوثت العقوق لدى الناكرين لأنهم بعيدين كل البعد عن العراق وأهله ومعاناتهم لان ليالي الغوي والهوى هي لباسه ، أقول هذا ليس تجنيا" وكرها بل هو الحقيقة التي سبق  الكلام بها ولحقنا ما لحقنا من إيذاء وان كان معنويا والحديث يطول ويكثر ولكن المؤلم  ليس بما قاله وطبان وتطاول به على رمز العراق القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين بل  نظرة الاحتقار التي بدت في عيون من يسمونه قاضي المحكمة الجنائية الرابعة وهو يستمع إلى هذيان وهراء وفحيح الأفعى التي خرجت من جحرها بالرغم من الظلامية التي تحيط بعقله وسوداوية النظر إلى  التجربة لأنه اســـتهوى المال  والدنيا بمفتناتها على الحق الذي هو يرتديه دون  وفاء له   أقول  التعمق في محيى القاضي نرى الاستغراب والحيرة لفعل وطبان الذي طبل له وزمر فيلق الكذابين المنافقين الشحاذين ووصل الحد بهم القول  حان وقت القصاص وتهاوى أركان النظام ، هم خائبون ملعونين لان أمثال هذا ليس بركن نظام وتجربه بل هو البوق المشترى لقاء وعد ليس بواقع  أرادوا منه تلويث  بناء أسرته ولكن هم خائبون  مهزومون لان  الشهيد ين أبا عدي  وأبا محمد خير  مثل وخير رجولة وخير إيمان وخير إصرار  والشهداء الآخرين لخير وفاء وصدق للعهد والقضية ، أما السيوف الناطقة في ساحة ما يسمى بالمحكمة أو أقفاص الأسر أمثال أبا زياد وعبد الغني  وأبا يزن والرهط كبير ويسموا بكل معاني المبادئ والرجولة هم ليوث الوغى والمدافع الأمين والكاشفين للزيف ورهطه فلهم كل المجد والفخار

 

قال وطبان حول البعث  المنحل فا قول له نعم انه منحل في ذاتك لأنه لا يرتضى أن تكون من أبنائه  المجاهدين الصادقين المحتسبين لله لأنك ليس منهم ولهم انتمائك كان مع الهوى وليس إيمان نابع من عمق الوفاء للأرض والتاريخ ولتعلم بان البعث لا ولن يحل بالرغم من شراسة الهجمة وبربريتها وشعوبيتها والأعداء الذين توحدوا من اجل هدم تجربه وبناء لان الغيارى ما زالوا في خندق الجهاد والساحة لهم وفعلهم قصر من عمر الاحتلال والأيام القادمات لهن القول والفصل في التحرير  والسيادة ، ولتعلم أيها المهزوم بان البعث خالد بخلود الحياة المؤمنة الصابرة وباقي ببقاء الإنسان المعذب لأنه طريق الخلاص ألصميمي والصادق بالرؤية والتحليل والحل المجزي لكل معضلة تعرضت لها ألامه ، فالبعث هو الذي يحاكم أعداء الشعب وجزاريه وهو الذي يرفع راية العز التي أرادها الله لأمة العرب والبعث لا يحاكم لأنه الشعب ، ولا نعجب من قولك النابع من عمق اليأس والقنوط الذي أنت فيه والذي يجري ألان هو عين ما كنت أنت ترغبه وتعمل به مع أبناء جلدتك ، والذي اتخذ بحقك من قرار من القائد الشهيد أنت أدرك واعرف  بالأسباب والمسببات وما هي العبارات التي  رددها القائد الشهيد كونك تجاوزت حدودك التي أنت فيها  والزمن الأتي هو الفيصل والإقرار .

 

 

ألله أكبر                ألله أكبر                 ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون وترد سهام المرتدين المهزومين إلى نحورهم

 

 





السبت١٢ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.