شبكة ذي قار
عـاجـل










 ليطلع ابناء الشعب العراقي العراقي المكتوين بنار اصحاب الاجندات الفارسيه الصفويه


معلومات مهمه / ما حدث من اغتيالات وتفجيرات في منطقة ابي غريب وما حدث في الاعظميه تطبيق للبنود السريه للاجتماع الذي عقد في طهران برعاية لارجاني لتنصيب المالكي رئيسا للوزراء لولايه ثانيه


تسربت معلومات دقيقه جدا ومن مصدر قريب جدا من الدائره الضيقه لمكتب نوري المالكي ومفادها :

قبل عشرة ايام او اكثر عقد اجتماع في طهران برعاية علي لارجاني وحضره قائد الحرس الثوري وكبار ضباط الاطلاعات من الجانب العراقي حضره ممثل المالكي المدعو علي زندي الملقب ( الاديب ) ايراني الاصل وعن التيار الصدري مدير مكتب الصدر في طهران واعضاء من كلا الطرفين والهدف من هذه المباحثات تشكيل حكومه مواليه لايران برئاسة نوري المالكي مع تحييد المجلس الاعلى باستثناء امين عام منظمة بدر هادي العامري وطه درع وعامر ثامر لارتباطهما بقيادة الحرس الثوري وكان الاجتماع غايه في السريه اقترح لارجاني على الحاضرين ما يلي :

 

* اطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري بضمنهم المحكومين بالاعدام والمحكومين بجرائم خطيره وتعهد لارجاني بالاتصال والتنسيق مع رئيس الجمهوريه جلال طالباني كونه يملك الصلاحيه بالعفوا وان ولايته لم تنتهي لحد الان ويتم اطلاق سراحهم على شكل وجبات  :


• اعطاء التيار الصدري اربعة وزارات بضمنها وزارة الداخليه بشكل قطعي  .
• الاشراف على التعيينات في وزارة الداخليه والدفاع والمخابرات  .
• تعيين خمسة قادة فرق محسوبين عليهم  .
• تعيين خمسة امراء الويه  .
• تعيين عدد من السفراء  .
• اعطائهم ستة وكلاء وزارات على ان تعرض اسمائهم على لاراجاني  .
• عدم اشراك القائمه العراقيه في الحكومه وبأي ثمن .


وافق المالكي على جميع المقترحات التي قدمها لاراجاني ووافق التيار الصدري واقترح ممثل المالكي ثلاثة مقترحات مشروطه بتنفيذ ما ورد بمقترحات لارجاني


المقترح الاول // فيما يخص السجناء اقترح ان يغادروا العراق بعد اطلاق سراحهم الى أي دولة يختارونها بصحبة عوائلهم مع تعهد المالكي بتخصيص رواتب مجزيه لهم وصرف مخصصات سكن ويمكن عودتهم بعد فتره الى العراق واقترح لاراجاني ان تكون الدوله التي تستقبلهم سوريه على ان يقوم مقتدى الصدر بزيارة سوريه لترتيب اوضاعهم .


المقترح الثاني / فيما يخص اعطاء التيار الصدري خمسة قادة فرق وعدد من الالويه العسكريه ان يقدم مقتدى الصدر تعهدا خطيا امام القياده الايرانيه بان لايقوموا بعمل عسكري ضد المالكي وحكومته .


المقترح الثالث // يدار جهاز المخابرات مناصفه بين التيار الصدري وحزب الدعوه وتشكل لجنه برأسة سمير حداد ممثل حزب الدعوه ويشغل منصب مديرعام في الجهاز ومنح رتبة لواء من قبل المالكي وممثل من التيار الصدري في موضوع توزيع المناصب في الجهاز والتعينيات تقتصر على كلا الطرفين في الجهاز وتشير المعلومات ان ممثل المالكي علي زندي حمل عند عودته الى العراق رساله من مكتب الخامنئي تتضمن توجيهات الى نوري المالكي عليه ان ينفذها حرفيا لانها تصب في مصلحة تنصيبه رئاسة الحكومه والرساله تتضمن :


1- اطلاق سراح مجموعه من امراء القاعده المعتقلين في سجن ابي غريب ممن اعتقلتهم القوات الامريكيه في قاطع ابي غريب والاعظميه والعامريه وتم تحديد الاسماء والاعداد وبعد ايام من وصول ممثل المالكي تم اطلاق سراحهم من سجن ابي غريب وهم من مجاميع القاعده التي تشرف عليها الاطلاعات تمويلا وتسلحيا وهو ما يفسر لكل ذي بصر وبصيره ما حدث في الايام القليله الماضيه من تفجيرات واغتيالات للعلماء وائمة المساجد والمواطنين وتفجير المنازل في منطقة ابي غريب وضواحيها وبدعم لوجستي من قوات الجيش المتواجدين في قاطع ابي غريب وما حدث في مدينة الاعظميه بغية اعادة الاقتتال الطائفي من جديد والقيام بحملة اعتقالات واسعه تشمل كل المعارضين للتوجهات الايرانيه ومنها عملية قيام حكومه مواليه لايران .


2- توجيه المالكي بتقديم الدعم المالي والتسليحي واللوجستي الذس يتضمن تهيئة السيارات الحكوميه والمستمسكات الحكوميه لمجاميع عصائب اهل الحق الارهابيه المنشقه على مقتدى الصدر ويشرف عليها الحرس الثوري على ان يتولى المدعو علي زندي مهمة التنسيق بين المقدم حرس ثوري حسين وحيد المشرف على عمليات العصائب لتنفيذ المهام التاليه :


• - تنفيذ عمليات اغتيال للجيش والشرطه في عموم مناطق الجنوب ومدينة بغداد والصاق التهمه بالبعثيين لغرض تصفيتهم في مناطق سكنهم وفي المؤسسات الحكوميه .


• القيام بعمليات تفجير في الطرق الرابطه بين محافظات الجنوب والوسط والاسواق والاماكن المكتضه بالسكان وفي مناطق محدده طائفيا والصاق التهمه بعناصر القاعده والبعثيين لعودة الاقتتال الطائفي والقيام بحملة اعتقالات واسعه وتقديم اشخاص على وسائل الاعلام بانهم وراء هذه الاعمال الارهابيه واجبار المعتقلين على تقديم اعترافات بالجهات الداعمه لهم من اعضاء القائمه العراقيه وتشير المعلومات ان مجاميع عصائب الحق قد دخلت عن طريق محافظة ميسان وان الايام القادمه ستشهد عمليات شبيه بما حدث في الاعظميه في كل من محافظة الموصل وديالى وكركوك  .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٣١ / ٠٧ / ٢٠١٠
 

 





الاحد٢٠ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / أب/ ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.