بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُواوَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المجاهد المؤمن قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله أمين سر القطر

القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني , القائد العام للقوات المسلحة

المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري (حفظه الله ورعاه)

لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة 17 – 30 تموز المجيدة تلك الثورة البيضاء الجبارة العظيمة التي غيرت مجرى تاريخ العراق الحديث فاصبح منارا يهتدى به ,يسرني ويسعدني ان اتقدم باسمي وباسم كافة الرفاق المناضلين المجاهدين في قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لسيادتكم ومن خلالكم إلى كل المناضلين في صفوف البعث العظيم والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية .

ان ثورة 17-30 تموز المجيدة التي فجرها وقاد مسيرتها حزب البعث العربي الاشتراكي متمثلا بسيادتكم ورفاقكم الأبطال , هذا البعث المقاوم , حقق المفاجئة الكبرى للعدو وللعالم بالرد السريع والحاسم من رجاله وقواته المسلحة وكل الخيرين من أبناء العراق العظيم والأمة المجيدة في إطلاق أعظم وأسرع وأوسع واشرف وأنبل مقاومة في تاريخ حروب التحرير على الإطلاق من حيث الإيمان والثقة والقدرة والفعل والتجذر العميق في ارض العراق وشعب العراق وتاريخ العراق. لقد أعدتم وبفضل الله لهذه الأمةنهضتها الشاملة العميقة , وبعثتم فيها روح الأمل , وحقيقة البعث الناصعة رغم عمليات الاجتثاث والإقصاء والتهميش وحققتم لها أهم أهدافها في الحرية والتحرر.

نغتنم الفرصة لنجدد لسيادتكم عهد الرجال الأوفياء الأمناء على دينهم , واننا بقيادتكمماضون في مسيرة الجهاد , حتى يتم تحرير آخر شبر من أرضنا الحبيبة تحريا شاملا وكاملا وعميقا, وإعادة كافة الحقوق التي سلبها الاحتلال وأعوانه الصفويين إلى أهلها ، نسال الله العزيز الكريم رب العرش العظيم أن يحفظكم ذخرا للأمة وللإنسانية جمعا , ويسدد على طريق النصر خطاكم ، وانتم تقودون مجاهدي شعب الإيمان والرسالات والحضارات إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله , وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
 

الرفيق اللواء الركن الدكتور
مسؤول
قيادة تنظيمات
جيش رجال الطريقة النقشبندية
١٧ تموز ٢٠١٠