شبكة ذي قار
عـاجـل










(( مسعود البارزاني يتحدث عن حق تقرير المصير ))
(( جلال الطالباني يتحدث عن جمهورية مهاباد الكرديه ))



المؤتمر الثالث عشر لما يسمى بالحزب الديمقراطي الكردستاني والمنعقد حاليا في اربيل بحضور اركان اللعبه السياسيه وخدم الاجنبي المحتل وبيادق السلطه بما فيهم المالكي وعصابته والجلبي والحكيم والنجيفي والطالباني الذي يدعي مرارا بالوطنيه وحبه للعراق لكنه يتحيز في كل خطبه واحاديثه لمصلحة احزابه العميله حيث تظهر شوفينيته وعنصريته بشكل واضح وهو يكذب على العراقيين فهو مدافع عن المصالح الشوفينيه المتمثله في الحزبين العميلين برئاسته ورئاسة غريمه مسعود البارزاني .

 

كما حضر المؤتمر اركان السلطه الاخرين بمن فيهم رئيس البرلمان أسامه النجيفي وشلة اخرى من ابطال تقسيم العراق وتجزئته .


الكلمات التي القيت في المؤتمر ازالت كل لبس وغموض بكل صراحة لا لبس فيها بدأها ما يسمى برئيس الجمهوريه متحدثا عن بطولات ومآثر جمهورية مهاباد تاريخيا حيث يحلم العملاء باحياءها من جديد وما رافقها من حوادث وهزات في العراق ودول المنطقه وكيف قبرت قبل ان ترى النور على يد الحكومات المحيطه بها ومنها تركيا وايران ولم يستفد الحكام الجدد من دروسها والعبر التي رافقتها.


كما تطرق العميل المزدوج جلال الطالباني ثعلب السياسة والماكرالذي يستهين بالعراق وشعبه ليطعن بكل ماهو وطني هذا العميل واللص المتمرس تحدث صراحة عن الانفصال وتحقيق مآرب شوفينيه عنصريه طائفيه وتحدث عن قيام دولة كرديه تبنى على جماجم العراقيين ودماؤهم وعلى انقاض بلد مدمر كانوا سببا مباشرا في تهديمه .


كما اشاد بالعميل الملا مصطفى البارزاني ليتعالى تصفيق المنافقين والعملاء الحاضرين بعد ان نسوا او تناسوا ماذا فعل زعيمهم الراحل بالعراق وان اصل البلاء كان هو سببه منذ ان اعلن التمرد والعصيان وعلى مر السنين ... بعد ان تمرد على كل الحكومات الوطنيه منذ تأسيسها .


هكذا صفق العملاء والمتخاذلين في مؤتمر الحزب المنعقد في اربيل يتقدمهم الصفوف العميل الحرامي احمد الجلبي والمالكي واركان الحكومه الفاشله عمار الحكيم وبطانته واعضاء من حزب الدعوه العميل وكل خدم العمليه السياسيه العرجاء .

 

عزيزي القارىء:
المؤتمر المنعقد حاليا وبحضور العملاء في هذا الظرف العصيب والذي يزدحم بالمشاحنات السياسيه والتشنجات وشراء الوزارات وبيعها والتلاعب بمقدرات الشعب العراقي وتقسيمه وتجزئته وتفتيت كيانه بعد ان تكالبت القوى السياسيه في نيل الحصص والمغانم بتقطيع كعكة العراق حيث تسود الفوضى والاضطرابات والتصريحات البهلوانيه والتهديدات على لسان المالكي باعلان الحكومه حتى لو نصب وزراء لايفقهون ومن جماعته فقط من اجل الاعلان فقط يريد سد الشواغر ليعلن للناس بانه شكّل حكومته وهو متعود على هكذا انتهاكات غايته تشكيل وزارة ضمن الفترة القانونيه الممنوحه له بدأ يتخبط ويجمع حثالاته ويتسشيط غضبا في كلماته وتصريحاته مهددا ومتوعدا شركائه في الحكومه ... مرة يصدر عفوا عاما عن المزورين للشهادات والتي بلغ تعدادهم اكثر من عشرة ألاف مزوّر والكل يعرف من هم المزورين ومن اية طائفه او الى اي حزب ينتمون .


ومرة يؤجل التعداد السكاني المشبوه والمسيّس اصلا لخدمة اغراضه واغراض الاحزاب الكرديه ... بعد تأجيله اكثر من 4 مرات لعجزهم القيام به كونه سياسيا وليس فنيا او اداريا ...ومرة يربت على اكتاف شركائه رؤساء الاحزاب الكرديه بتوقيعه اكثر من 19 بندا من المطالب المخزيه والتي خضع لها ذليلا وتنذر بعواقب وخيمه ومن يقرأها يتملكه العجب لما تحتويه من اغتصاب واهانه واذلال للعراق والعراقيين .

 

اما رئيس ما يسمى باقليم كردستان فلا داعي لشرح موقفه وايضاح كلمته في المؤتمر حيث اصرّ على تطبيق الماده (140 ) من دستورهم المسخ بضم كركوك الى اقليمه وقال بصريح العباره :


لايمكن المساومه على كركوك ...ولا على الماده 140 ونحن مصرون على (( حق تقرير مصير الاكراد )) نعم قالها بصريح العباره امامكم دون خجل او خوف او مجامله ... يريد الانفصال وضم كركوك وبكل وقاحه امام اركان الحكومه فهل من جواب يانوري المالكي يارئيس الدوله الاسطوريه ويا اسامه النجيفي رئيس البرلمان ؟ هذا هو العار الذي يلحق بكم وبحكومتكم الهشه هذا هو غريمكم أنه ضبي الفلا يتحداكم ويتحدى حكومتكم ومن جاء بكم الى هذه المواقع فهل من يجاريه او يقف في وجهه هل انتم تتجاسرون ام جبناء تسكتون .


ألم تخجلوا تسمعون تصريحات عن تقسيم العراق وتجزئته ... أنه يتحداكم بقسوه وبرعونه فمن يدانيه انه مدعوم من امريكا واسرائيل فهل من حجة او حبل للنجاة من المأزق الذي وضعكم فيه مسعود البارزاني .


لقد خلط اوراقكم في احرج ظرف تعيشونه اليوم بعد ان علا صراخكم وضجيجكم ومشاجراتكم على كسب المغانم ... وانتم تحتضرون وآيلون على السقوط ان عاجلا ام آجلا لعجزكم عن تشكيل الحكومه او تحقيق مصالحه تدعون بتحقيقها كذبا بعد ان ملأتم السجون والمعتقلات بالابرياء واغرقتم البلد ببرك الدماء والفوضى والخراب .


ما انتم مقدمون عليه تهبون ما لاتملكون وهذا من احلامكم ومن نسج الخيال ولا يمكن تحقيقه لانكم زائلين والشعب هو الباقي وهو من يقرر مصير هذا البلد وليست حفنة من المأجورين القادمين من خلف الحدود اعطوهم مايريدون فهذا ليس بجديد عليكم او غريب عنكم لانكم بعتم العراق منذ دخولكم ارضه عام 2003 بعتم ارضه ومياهه وسمائه ونفطه وحضارته ولم يبق منه شيئا الا ولوّثتموه ... فهل العراق ملك لكم حتى تتصرفون به ؟

 

دعوا عملاء الاحزاب الكرديه ينفصلون ليتهدم ما بقي من بنيان العراق ويفعلون كما فعل شمشون الجبار ( عليّ وعلى اعدائي ) اتركوهم يبنون دولة مهاباد ثانية فانهم ينتحرون و يتجهون الى الهاويه وسيدخلون انفسهم في عنق الزجاجه لا مخرج منها ليخنقوا انفسهم وعلى نفسها جنت براقش هذا هو الانتحار .


وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وعلى الباغي تدور الدوائر

 

 





الاحد٠٦ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.