شبكة ذي قار
عـاجـل










بإسم البعث العظيم في العراق وفي كل مكان .. نتحداك يا مسعود.

بإسم شعب العراق من السليمانية إلى الفاو نتحداك يا مسعور.

بإسم شعبنا الكردي نتحداك ..

 

بإسم الله وباسم الإيمان والأديان نتحداك. بإسم الحرف الأول، والعجلة الأولى، والقانون الأول، والرسالة الأولى، والحضارة الأولى في التاريخ، التي تمخض بها بطن العراق وولدت ونمت وترعرعت وانتشرت في ومن العراق, نتحداك.

 

بإسم المقاومة العراقية للغزو والاحتلال والاستعمار والعمالة والخيانة، نتحداك .. أنت ومَن سمعك ولم يرد عليك خرفك وخرافاتك، خوفا منك وتماديا في نزوات السلطة الهالكة وحرصا غير مبرر على البقاء في حكومة ليس لها من عنوان غير النهب والسلب والفساد والإفساد وتمزيق الأرض والعرض والسير في طريق جهنم.

 نتحداك ونقول:

هذا العراق و رجل مَن يتجاسر على وحدته ويضمن بقاء رأسه فوق جسده.

هذا العراق وابن أمه وأبيه مَن يمس وحدته بإصبع أو كف ويضمن بقاءها مرّكبة فوق ذراع خائنة ملعونة.

هذا العراق ولتجرب أنت أو سواك أن تُطال حتى حلم التقسيم يا زنيم.

 

العراق واحد وعصيّ على التجزئة, انه واحد ولم ولن يقبل القسمة. وحساباتك السياسية كلها خطلة خاسئة زائلة كما الزبد يا سليل الخيانة والعار الثابت. حساباتك تصطدم بألف حاجز وحاجز يكسر رأسك ورأس مَن تراهن عليهم من الأمريكان والفرس. حساباتك باطلة ولن تضمن لك ولا لسواك من اللاعبين بالنار البقاء ساعة واحدة في ساحة معركة يعد لها شعب العراق. حساباتك السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية لا يركن عليها غراب واهن الجناح لان رياح الثورة العراقية ستذروك ورفاقك في مغانم ومكاسب الغزو والاحتلال في مهبات ومكبات لا يتخيلها عقلك الصغير.

 

تيقن إن وجود بعثي واحد في العراق سيقض مضاجعك أنت وحفنة السامعين لمصيرك الأهوج، فكيف والبعث يملئ الإرجاء؟. تيقن انك وأحلامك ستُقبر مادام في العراق عراقي واحد يؤمن بالعراق الواحد الموحد، فكيف الأمر وفي العراق ملايين من الوطنيين عربا وأكرادا والقوميين الأحرار والإسلاميين غير الطائفيين؟

 

نتحداك .. نحن رفاق وإخوة وأبناء صدام حسين وعزة الدوري الذين تعرفهم عز المعرفة، ونقول لك إن العراق اكبر من رغباتك المريضة وهواك الموجوع بنكبة وعقد الشعوبية والعرقية الزائلة.

 

نعرف يا مسعود انك تراهن على الاحتلال ونتائجه، وتحالفات عملاءه وخطط الذين استقووا به على شعبنا وقواه الوطنية والقومية الخيرة. نعرف انك تركن على خطط بايدن في التقسيم وشهوة إيران في التوسع وإرادة الصهيونية في تفتيت المفتت. نعرف كل حساباتك التي تنطلق منها ونعرف كل ما لك وما عليك مثلما أنت تعرف إننا أبناء العراق أرقام صعبة ورموز لا تفك و إرادات لا يُطالها السحرة وفتاحي الفال. نحن براكين إن انفجرت تمسحك أنت وكل حساباتك من الوجود وتحطم بالدم والنار والحديد كل ما تؤسس عليه أوهامك.

 

أنا أتحداك بإسمي كعراقي لا يرى في الوجود غير عراق واحد ولن يرى في الوجود غير عراق واحد. وأتحداك كبعثي من الذين حمَوك يوم غدر بك جلال و يوم و يوم و يوم.. وكل هذه الأيام لم ولن ننساها حتى لو نسيتها أنت أو تناسيتها لان أوداجك قد تضخمت حد الانفجار وخاصرتك مالت حيث مال الدهر .. غير إننا نعرف إن الدهر ليس له ثبات وان عجلة الزمن وإرادة الشعوب لن تتوقف على أعتاب هواك الأمريكي المتصهين .. هذا العراق وإن كنت رجلا فأقدم على نزقك الأرعن لترى كيف تقوم القيامة.

 

احسب أنت على الوهن القائم الآن ونحن نحسب على الثورة العراقية المباركة القادمة وعلى وعي متزايد ومتصاعد لشعبنا .. احسب أنت على قوة الغزاة ونحن نحسب على قوة شعبنا. احسب أنت على مفردات الهوى والباطل ونحن نحسب على درب الحق .. ولنرى مَن سيرفع راية الله اكبر في نهاية المطاف. الله اكبر وسيبقى العراق عصيّا على التفتيت .. الله اكبر والنصر لمقاومتنا البطلة.

 

 

aarabnation@yahoo.com

 

 





الاثنين٠٧ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.