شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

صدق الله العظيم


يا أبناء شعبنا الأوفياء في أردن العرب ...
يا أبناء أمتنا العربية المكابدة
يا أحرار العالم الشرفاء ...


يا مناضلي البعث العربي الاشتراكي في كافة الساحات ..في مثل هذه الأيام من عام 2006 المصادف غرة أيام عيد الأضحى من أيام وقوف حجيج المسلمين في عرفه أقدمت عصابات المجرمين التي يسكن أعماقها مزيج أمراض وأحقاد التاريخ المتآمرين والخونة والمارقين عملاء المجرم بوش ودوائره الاستخباراتيه والأطلسية ... أقدمت متحدية مشاعر أمة العرب والإسلام على تنفيذ أكبر جرائمها في اغتيال واحد من أكبر أسود الأمة العربية وأبطالها التاريخيين القائد والفارس الخالد ووالد ركب الأبطال الشهداء عدي وقصي والحفيد مصطفى... جرائم سادية خسيسة وفي مهزلة العدالة أسموها زورا في محكمة المنطقة (الغبراء) على أنها محكمة امتثالا لاملاءات سيدهم بوش وأوامر قادة الصفويين المعممين باسم الإسلام وهو منهم براء .


إننا اليوم ونحن نردد القول ( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) نستذكر تلك الأرواح الطاهرة مع الشرفاء من أبناء الرافدين وبغداد المنصور وساحات موصل الحدباء بابل والبصرة بالذاكرة إلى أيام العزة والكرامة والأمن فلا بد لنا من الإشارة إلى ما وصل إليه وما عاناه ويعانيه أشقاؤنا في العراق العزيز على قلوب الأمة في غياب قيادات تلك المرحلة المناضلة والمجاهدة التي تكالبت عليها جموع عناصر الأشرار وحثالات الخيانة تحت قيادة بوش الصغير وقرينه بلير ومن تبعهما وسار في ركبهما من المتآمرين من الحكام في الساحات الدولية والإقليمية والعربية لتنفيذ الجريمة الكبرى في غزو عراق الأمة وتدمير منجزاته وحضاراته تحت عناوين مزاعم مزوره ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها ما كانت إلا للنيل من العراق ومشروعه النهضوي القومي الذي رفع راية البعث العربي الاشتراكي وعلى رأسه أمينه العام القائد الخالد الرفيق صدام حسين ...إذ استطاع خلال فترة قصيرة نسبيا من تحقيق أعظم الانجازات .. واسترداد حق العراق في ثرواته بتأميم النفط وتحقيق ثورة علمية وتصنيعية واجتماعية هائلة إلى جانب حل قضية الشمال وغيره من قضايا مكونات الشعب العراقي حلولا ذاتية ديمقراطية فتحقق لها الأمن والأمان على كافة الجبهات والساحات ... وحقق الدعم الفعلي للقضية الفلسطينية على كل صعيد فكانت آخر نداءاته الله أكبر وليخسأ الخاسؤون ولتعش فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر وهو ما لا يمكن أن يروق لأعداء الأمة وخونتها والمتآمرين عليها فجمعوا ضده ما جمعوا على كل صعيد وتمكنوا من الاطاحه به واغتيال قادته ورموزه وعقدوا الصفقات السوداء مع الفرس الصفويين في طهران وأعوانهم معتمدين ما يسمى بفتوى التقية ونفوذ الملالي من ذوي ألقاب الآيات والحجج وحاشا للخالق الأعلى عز وجل أن يتخذ من أمثال هؤلاء المنتحلين لعزته شواهد وعرابين لقدراته.



أيها الشرفاء .... أيها المناضلون .... أيها المجاهدون ..... يا أحرار العالم ....
صحيح أن جيوش تحالف الأشرار وعملائهم قد نجحوا مؤقتا في غزو العراق وقتل وتشريد وتجويع أبنائه ونهب ثرواته ، لكن كل ذلك لا ولن يمكنهم من إدامة هيمنتهم في ذلك، إذ لم يمض وقت طويل على الغزو حتى تفجرت الثورة ضد الغزاة وأخذت خلايا المقاومة تنظم وتوحد صفوفها تحت راية الله أكبر التي تسلمها الفارس المجاهد الرفيق عزت إبراهيم الدوري خليفة القائد الخالد صدام حسين وتوقع في صفوف الأعداء وجيوش الغزاة أفدح الخسائر ولقي بوش الصغير وكوادر قيادته الهزيمة تلو الهزيمة حتى بلغ الأمر حد تمريغ غطرسته بأحذية الأحرار فذهب مذلولا مدحورا إلى مزبلة التاريخ، وها هم العراقيون الأحرار يتطلعون إلى اليوم الذي تنسحب جيوشه من عراق الأمة تجر وراءها أذيال الخيبة والخزي بعد ما لحقت بها أفدح الخسائر البشرية والمادية وساهمت في استفحال الأزمة الاقتصادية الدولية وان يوم التحرير الكامل والنصر المبين لقريب بعون الله وتحت وطأة ضربات المجاهدين.


المجد والنصر للعراق الأشم تحت راية المقاومة الشريفة
ولتعش الأمة العربية حرة موحدة مستمرة في حمل رسالتها القومية والإنسانية
والخلود في عليين للشهداء الأبرار وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر المغفور له بإذن الله صدام حسين
والموت للغزاة وأعوانهم وعملائهم... وكل من تآمر معهم دوليا وإقليميا وعربيا
والله أكبر .... الله أكبر ... الله أكبر . وليخسأ الخاسئون

 


القيادة العليا
٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٠

 

 





الاثنين٢١ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.