شبكة ذي قار
عـاجـل










ماذا تبقى لكم ! ليس لديكم ما تخسرونه . لقد انتهكت اعراضكم ، دمر بلدكم نهبت ثرواتكم لقد قطعوا اوصال اوطانكم وها هم في عقر داركم يسخرون .. لقد محق المحتل الفاشي المجرم امريكا الحرث و النسل في مدنكم وسحق أجنتكم ودمر مستقبل اجيالكم انتفضوا بربكم على اوضاعكم فماذا تنتظرون

 

يقال انكم تعومون على بحار من النفط وتصوروا بربكم انكم تعيشون في المزابل ويفتك باطفالكم وبشبابكم وشيبتكم المرض والجهل والتخلف والفقر المدقع ! وتتركون انابيب نفطكم سليمة تنقل دماءكم امام اعينكم الى جيوب وحسابات جلاديكم في اوروبا وامريكا .. كان لديكم المستشفيات والمدارس والبنى التحتية والضمان الصحي اضافة الى العز والكرامة في زمن الديكتاتور واليوم يقول من نصبهم الاحتلال وزراء لنهب ثرواتكم في مقابلات تلفزيونية لهم من فيلاتهم في لندن وباريس ان العراقيين لم يستفيدو من ثروات النفط في العهد البعثي ..


لا ماء ولا كهرباء ولاخدمات صحية ولاضمان اجتماعي ..بطالة مدمرة.. شهداء ويتامى و ارامل بالملايين ولاخبز ولا كرامة ولا اطيلها عليكم فهؤلاء الذين ضحكوا عليكم وزحفتم على البطون لانتخابهم يموتون ضحكا عليكم فهم قلما يعيشون في العراق وقد هجروا المنطقة الخضراء ولهم ولكل من عشيقاتهم ولغلمانهم الفيلات فيها الخدامات التايلنديات والقحاب البوسنيات ويقضون ليالهم في احضان عواهر الكوسوفو واللعنده حبايب يشبع نيج ، وتراكم انتم كما يقال من ابناء الخايبة المساكين الذين هم وحدهم يدفعون بابنائهم للموت بالمجان والاخرون من ممثليكم وغيرهم من المعممين يلعبون بيها لعب


ما هذا الصمت والركوع والخنوع ؟ هل اصبحتم امة من النساك في صوامع الفقر . فضلتم شظف العيش طواعية واخترتم حياة الدراويش والمتزهدين بانتظار صاحب الزمان


لقد قال تعالى في كتابه العزيز ان الاخرة خير لك من الاولى وقال تعالى ايضا ان زينة الحياة الدنيا المال والبنون وذلك يعني ان هذه الحياة الدنيا تستحق ان تعاش كريمة واي حياة شقاء وبؤس فيها تعيشون وبنوكم قرة اعينكم يغتصبون امامكم ويوأدون وبأي ذنب يقتلون. فانتفضوا على جلاديكم القتلة الفظوا المعممين فوالله تحت كل عمامة مئة ثعبان وتحت كل جبة مئة افعى وتحت ابط كل ملا الف غقرب وهم اصل الفتنة وهم ماكنة استعبادكم و شقائكم وجهلكم وتعرفون ان العلم والمعرفة نور يكسر قيود الخوف وقد وضعوكم تحت نير ظلمات خزعبلاتهم وخرافاتهم لئلا تثورون


قارنوا ما بين وضعكم البائس الشقي وبحبوحة معمميكم وغلمانهم ورواتب نوابكم وعشيقاتهم واسألوا اين تذهب ثرواتكم واموالكم ! هل تعرفون ان المرتزقة والمتعاقدين الدوليين الذين حلوا محل جنود الخصي اوباما ، كم يقبضون من ثرواتكم لقتل اولادكم ؟ عشرة الاف دولار للساعة الواحدة عند الخروج من ثقوبهم للفتك بكم ! ياشيوخ العشائر العملاء من شاكلة ابو ريشة.. لو عرفتم او قراتم تعليقات هؤلاء الذين تذبحون لهم الذبائح كيف يحتقرونكم ويشتمونكم وباي مسميات ينعتونكم على صفحات الانترنيت ! وانظروا ما الذي يقبضه المجرم بلير من دمائكم كل ساعة .. ؟ مئات الملايين من الدولارات.. آه ياثارات العراق


انتم الذين فتحتم على الوحش السافل امريكا ابواب جهنم ! لم يبق لكم سوى ان تدفعونه الى التهلكة والى جهنم وبئس المصير ..كونوا على يقين ان الوحش الخسيس امريكا مفلسة ومضرجة بدمائها ولاتستطيع حماية نفسها من ضرباتكم وهي تتخلى تباعا عن خدمها واعتبروا بما حل بزين الهاربين بن علي وخلفه اللاحقين كثيرين فكيف تستطيع حماية معممين مشعوذين فهم متجبرون لانكم انتم خانعون صامتون


نعم لقد هزمتم امريكا فالان اقتصوا من عملائها المجرمين نغصوا عليهم الحياة طاردوهم اينما وجدتموهم هذا حقكم المشروع فالمنقع - المبلل - لايخاف من المطر ! انتفضوا على من يريد الاستمرار في استعبادكم ويقودكم من موكب الى حسينية ومن لطمية الى اربعينية كالانعام فمن جاء وتعاون مع المحتل كافر حتى ولو قال لا اله الا الله. ان العملاء اضافة الى كونهم جبناء فهم رعاع ساقطون لاتهمهم معاناتكم هم كاسيادهم لصوص لايحبونكم ولا يريدون لكم وللعراق خيرا فهم اخساء سفلة عبيد وهم اذلاء لايحترمون انفسهم فكيف تصدقون من لايحترم نفسه ! انهم كذابون ومنافقون . هؤلاء يريدون تقليد اسيادهم القتلة المحتلين ظنا انهم سيحظون ببعض الفتات ..والمنافق الذليل والعبد العميل مسخ لسيده يقلده في الرذيلة عله ينال العضوية في شلته ودرجة اعلى في عصابته تذكروا تلك الكاولية الشريفة والتي برهنت انها اكثر غيرة وشرفا من شيخ العشيرة ذاك الذي احتفى باحد قواويد المحتل السافل ودعاها للجلوس بجانبه فرفضت لئلا يدنسها وينجسها وكادت ان تبصق في وجهه فلا تهادنوا المحتل ولاعملاءه


تأملوا ما وصل اليه العالم من تقدم ووفرة واطفالكم مجوعون يئنون تحت طائلة الامراض والامية وانتم قابعين بين اكياس القمامة تهيمون. العالم كله يتقدم ويتطور ويلتذ بالحياة ويبتسم ويضحك وانتم تمعنوا بربكم قليلا : ماذا جلب لكم الاحتلال ! الفقر والشقاء والكوليرا والتيفوئيد والسل .. لاشغل ! لاعمل لا كهرباء ولا ماء.. نعم الشئ الوحيد الذي يوزعه عليكم بالعدل والمساواة فهو الموت والموت يحصدكم قياما وقعودا وعلى جنوبكم فانتفضوا وموتوا على الاقل واقفين

 

 





الثلاثاء٢٨ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب د. بهنام نيسان السناطي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.