شبكة ذي قار
عـاجـل










بـيـــان

 

 

تمر علينا هذه الأيام العظيمة والهامة في تأريخ امتنا المجيدة والتغيرات الثورية النابعة من إرادة الجماهير العربية التي  تسعى إلى نيل الحرية وإسقاط مستبديها سائرين على طريق الحلم العربي الكبير ألا وهي الوحدة العربية والعيش في دوله عربيه كبرى حدودها كل الوطن العربي وشعبها شعبنا العربي الآبي بالكامل وفي وقتنا الراهن الذي نفخر به وأيامنا العظيمة التي تسقط فيها الأنظمة العربية الطاغية والعميلة شيئاً فشياً وعميل تلو الآخر وآخر ثورات الغضب اليوم هي في قطرنا العزيز عراق البعث عراق الصمود أبناء القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله وجند المعتز بالله القائد الأعلى للجهاد والتحرير أمين سر قياده قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري رعاه الله وأيده بنصره

 

عراقنا الحبيب اليوم موحد كله تحت لواء الغضب الذي هز عروش العملاء الخاوية جاءت ثورة الغضب في العراق وانتفاضه الجماهير لرفض الواقع المرير من سوء خدمات وفساد إداري الذي اجتاح كل مؤسسات الدولة وانهيارات أمنيه متتالية والمظالم التي ترتكبها القوات الحكومية والجرائم ضد الأنسانيه وانتهاكات لحقوق الإنسان جاءت ثورتكم اليوم يا أبناء العراق الغيارى لدحر الكفر وإذنابه فاستمروا إن الله ناصركم

 

 انتم اليوم تضربون أروع صور الروح الوطنية في  التلاحم والوحدة الوطنية  دفاعاً عن حقوقكم المنتهكة وأرضكم المحتلة ثورتكم يا أبناء العراق العظيم جاءت اليوم لتفشل كل مخططات الاستعمارية التي نفذت ويزال الكثير منها قيد التنفيذ فانتم اليوم تواجهون قوى الشر التي لا يقوى عليها احد إلا الحق وانتم أهل حق ولن يضيع حق وراءه مطالب اثبتوا على الأرض ولا تجعلوا من رياح العملاء الهوجاء تعصف بكم فانتم الأقوى وهم الجبناء والأضعف استخدموا كل أنواع القمع لقمع الثورة ولكن إرادتكم أيها العراقيون كانت أقوى والتفافكم حول عراقكم الصابر المجاهد كانت هي سر ثباتكم لا تهابوا من حكومة المنطقة الغبراء ولا من جيوشها ولا من قوى الشر والاستعمار جمعاء ولا حتى من الفئران الذين تسللوا بينكم من مخابرات نجاد القذر فلا بارك الله فيه انتم الحق والحق أعداءه كثر اثبتوا على الحق والله على قدركم لنصير

 

وأداره منتديات فدائيي صدام تعاهدكم يا رجال العراق أنها مستمرة في دعمكم وكوادرها كافه من مراسلين ورفاق وأخوه وماجدات وأخوات عراقيون وعرب بعثيون وقوميون كلنا معكم يا أبناء ألانتفاضه العراقية وتغطيتنا التي قرعنا أجراسها فجر الجمعة المباركة لا زالت مستمرة وليل نهار وسيبقى كادر شبكه ومنتديات فدائيي صدام عيون ساهرة لنقل الحقيقة وإيصال صوتكم لجميع أرجاء الأرض كي يعرف العالم اجمع من هم العراقيون إذا ثاروا ومن هم الأبطال إذا غضبوا .

 

كما ونحيي كل الرجال الأماجد ممن جاءتهم صحوة الضمير في اللحظة الأخيرة قبل أن تتورط سجلاتهم بدماء الأبرياء العزل ورموا بوجه حكومة المنطقة السوداء بدلهم العسكرية بدل العار والخيانة وارتدوا زيهم المدني لينضموا إلى أبناء الانتفاضة فبارك الله بكل من فاق من غفلته وانتمى إلى صفوف الجماهير لإعلاء كلمه الحق ورفع راية الله اكبر عاليه في ربوع العراق العظيم

 

كما ندين وبشده الأعمال الهمجية البربرية التي وان دلت تدل على قبح الاستعمار وإذنابه ندين إطلاق النار الذي تعرض له أبناءنا في كافه أنحاء العراق على يد القوات الحكومية القذرة  ورحم الله شهداء الانتفاضة الأبرار نحيي بصره الصمود والعز والإباء وألف تحيه لنينوى الحدباء في ثورتها وألف سلام لبغداد المنصور ولشهداء ساحة التحرير الأبطال وتحيه للعز والبطولة والفداء في فلوجه الكرامة وانبارنا العزيز تحيه إلى صلاح الدين مصنع الرجال والى سامراء البطلة والحويجه وكافه إنحاء صلاح الدين ألف تحيه إلى أبناء محافظه ذي قار وميسان والنجف وبابل وكربلاء والسماوة والسليمانية وكل مدننا العراقية البطلة وشعبنا الأبي الصابر المؤمن المجاهد .

 

الله أكبر الله اكبر

وعاش العراق العظيم وامتنا المجيدة

عاش الأحرار والثوار في قطرنا العزيز والأمة

عاشت أراده الجماهير ويسقط العملاء والخونة

الموت للاستعمار وأذنابه والخلود لشهدائنا الأبرار

النصر للعراق ولثورته لدحر الاحتلال  وعملاءه

 

رفيقكم

ســــامر الشهابـي

المتحدث الرسمي باسم شبكة ومنتديات فدائيي صدام

أواخر/ شباط / فبراير ٢٠١١

 

 

 





الثلاثاء٢٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.