شبكة ذي قار
عـاجـل










هل الجميع عميل أوربما ضعيف اناني او متوسل ولا يوجد فيهم من يهتم بالشعارات الاسلامية والقومية التي يرفعونها ..هؤلاء الحكام العرب تراهم ينتظرون بفارغ الصبر الاوامر من اسيادهم الغربيين لتخبرهم عما يفعلون او يقررون وغالبا ستاتيهم الاوامر كي يوافقوا او يطلبوا فرض الحظر الجوي على ليبيا ليس حقنا للدماء وانما تنفيذا عبوديا للغرب كي يستمر نزيف الدم العربي اطول مدة خلاقة تحرق الاخضر واليابس فيكون الخلاص على يد الامريكان في النهاية باحتلال ليبيا عسكريا وليس مستبعدا ان يكون ذلك بسماعدة ومشاركة اوربية بعدها نقول باي باي بترول كما قلناها سابقا لبترول العراق وباي باي للملايين العربية التي يخزنها الحكام العرب لهذا اليوم ( يوم فقدان 40 مليار دولار اخرى ) وهذا سبب وجيه يجعل الحكام العرب لا يصرفون اموال خيراتنا التي وهبنا ايانا المولى عز وجل على اقطارنا العربية والاسلامية ولا على ابنائها .ولهذا فقط فهم يحتفظون بالمليارات العربية في بنوك غربية وامريكية كي يتم تجميدها باي وقت يزعل الغرب منا وكي تكون هذه الاموال التي يدعون بانها اموال وثروات اجيالهم قادرة على تسديد اقيام الاسلحة التي يستوردوها لاستعمالها ضد ابناء الشعب العربي او يعطوهم اياها لغرض التقاتل فيما بينهم . ! . سحقا لكم .


لماذا لا تبدأ جامعة الدول العربية بالمبادرة ؟
أي حدث جلل اكبر من هذا يجب ان يحدث حتى يجعل رؤساء الاقطار العربية يجتمعون ,ولم لا يوجهون نداء لايقاف اطلاق النار ومن ثم ارسال قوات عربية من مثلا مصر والجزائر وبعض الاقطار العربية لتفرض بالقوة وقفا لاطلاق النار بين الاشقاء وتفصل بين الطرفين بعدما ركب الجميع رأسهم عنادا. هل السبب كما معروف وهو انهم لا يملكون القدرة على اتخاذ قرارات .الجامعة الخاوية مقرفة للجميع حتى ان امينها اللا امين يفضل تركها وترشيح نفسه لرئاسة مصر ولذلك لا يتخذ الموقف الذي يجب ان تأخذه الجامعة بمثل هذه الاحداث كي لا يزعل عليه اسياده الامريكان ويرفضون تعيينه رئيسا لام الدنيا !


ما هي لعبة امريكا الان
ذلك الحرباء القادم من افريقيا الذي ترك دينه وتلون مرة يهودي ومرة مسيحي يتمسكن ويدعي انه ضعيف وانه مضطرا يتخذ القرارات التي تكون بالغالب ضد المسلمين والعرب وما هو الا اداء هوليودي عالي الاتقان .غالب الامر ان امريكا الان تحشد قواتها قبالة وقرب ليبيا وهي تناور لكسب الوقت من اجل ذلك مرة تريد موافقة روسيا او الصين ومرة قرار اممي وكأنها تعير لكل ذلك اي اهمية ..امريكا كما هي معروفة ستجعل الطرفين يستنزف قوته لا سيما واننا بدأنا نسمع الى استعداد دول لتزويد ( الثوار ) بالسلاح كي يستخدموه ضد اخوانهم في غرب ليبيا .


هل نقول شكرا لكم ايها الشباب الثائر هذه هي ثوراتكم الشبابية وقد اخذت الطريق السلبي الذي حذرنا منه سابقا وقلنا هل يمكن ان تنقلب مظاهراتكم وتمردكم عليكم , لا نشكركم بل نلومكم لان اي تحرك اخر يكون مشابه لما تفعلون في ليبيا فان الجميع سينكر اعمالكم هذه وستجعلون الجميع بما فيهم انتم نادمون و مستسلمون للغرب وسيظهر مالكي وعلاوي جديد ويطلب من الغرب ان يحتل بلدهما من اجل ان ينصبهما رؤساء وستخمد الروح الثورية لدى العرب ويسود الخنوع .وهذا نتيجة حتمية لاي عمل غير مدروس ولا يخطط له مسبقا ولا يهيء البدائل ولا العوامل المساعدة على الثورة .


القذافي انسان غريب وليس طبييعا مرة تحبه ومرة تضحك عليه ومرة تتمنى نهايته ومن هذه المفارقات قيامه بارسال رسائل للغرب يخيفهم من المد الاسلامي محاولا تحذيرهم من خطر قد يصيب اسرائيل اللقيطة , عليه ان يحذر اشد الحذر من الاستمرار في غيه هذا فلن تنفعه العمالة ولن تنفعه التنازلات للغرب ولا حتى تقديم التسهيلات لهم من اجل الاستمرار بالسلطة وعليه كما نرى ان يصل الى حل يحقن دماء شعبه في عملية تسليم سلمي للسلطة او مشاركة اكبر للجماهير ذات فاعلية جيدة لكل الشعب وليس النخب القريبة منه وان يطلق للحريات العنان كي يسود فيه صاحب الكفاءة والمقدرة .ان الجماهير العربية ستقف بلا شك مع القذافي فقط في حالة بدأ هجوم غربي على ليبيا ومحاولة احتلالها لاننا لا نرضى لارض ليبيا او اي ارض عربية اخرى ان تحتل من قبل الامبريالية العالمية مهما كانت الاسباب ورغم كل مخططاته السابقة التي اضرت بالعراق وشعبه . اما حقوق الشعب العربي الشرعية فلا بد ان تعطى بطيبة قلب ذاتية لا تنتظر ان تفرض على من بيده الامر فرضا.

 

 





الاربعاء٠٤ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب سعد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.