بعد هذه السنوات العجاف تحمل العراق بكل مكوناته عربا واكرادا وتركمانا مسيحيين ويزيدين وصتبئة وغيرهم تحملوا هذا الرجل المسيء لهيبة العراق وسمعته، وبعد أن أصبح مصدر الإستهزاء في الإعلام الغربي ، تجرد من منصبه ويمينه الدستوري الباطل ونزع قناعه السياسي ليظهر وجهه العنصري وقد ترائ بين حاجبيه أجندته الصهيونية وكاشفا بنظراته عمالته الأزلية ، وقد أعقب موجات حديثه العجيب والغريب في السليمانية كالسونامي قبل سونامي اليابان زائحا من أمامه كل حيله وزيفه السياسي الثعلبي وتجرده من منصبه وتحوله من حامي العراق الزائف الى : منافق ___________ ومقسم.
هو رئيس زور .. فلن ينسى الشعب العراقي أكاذيب هذا النكرة التافه الغبي الذي لايعي لشيء الا لبطنه ولن ينسى هذا الشعب ما اقترفت يديه وعصابته الارهابية المجرمة في حروب شمال الوطن العراقي وهنا لا نريد فتح الجروح اليوم بل نذكرها للشعب والتاريخ، ولن ينسى العراقيون استغلال منصب وعرش العراق الذي جلس عليه في غفلة من زمن أغبر وهو يتوسل اسياده ويقبل احذيتهم من اجل منصب الرئيس الذي منحوه له بجهود المحتل الغازي وعمالته وهو ذو الأوجه العديدة، فهل يظن بأن ضمير الشعب العراقي قد نسى ماضيه المشؤوم ؟ أم تلقى وعودا باتلاف الملفات ضده من قبل أسياده الذين باعوا زملائه في تونس ومصر الأمس ، فلم يتعظ منهم ومن مصيرهم بل يتجبر على حقوق شعب العراق ويستغل وهنهم السياسي وعجزهم الإداري لكي يضرب ضربته ويدخل التاريخ من باب الطغاة، هكذا اشباه الرجال لايرجع الى رشده وهو يتحدث بصلافة عن كركوك ووصفها بقدس كردستان...! وهو يدرك هذا النكرة ان شمال العراق هو قدسنا وقلب العراق النابض وما هو موجود من وضع قائم ليس سوى ظرف طاريء يوزل بزوال المحتل.. فمن اي اطلس اخرج مطلح كردستان.هذا الطالباني.؟ !!!
واليوم تشتد ضربات الثوار ضد ركائز الامبريالية الامريكية والصفوية واذنابهم فقد آن الاوان ان يقول العراقيون بصرخة واحدة .. لهذا الدخيل العميل... إرحل إرحل إرحل.....
والله لقد تأخرنا كل هذه السنين فان أردتم أيها العراقيون أن تضربوا الحية فابدأوا بالرأس ، والبقية تشل بصورة تلقائية.
