تتوالى الاحداث على الامه العربيه يمينا وشمالا والصفعات الاعلاميه تثير اشمئزاز الشارع العربي الحر انها حقيقة اللعبه لقد بدات بهجومها الصريح فهذا الثالوث الذي باغت جسد الامه بعد ان نال من العراق يتحرك بدفع عالمي متناسق وحتى حقوق الانسان اصبحت ذريعه ضد اي تصرف لضبط الامن من الفوضى والقلاقل فالبحرين تتجه الانظار العالميه لها بعد ليبيا التي عصت على الرعاع وستلحقهم الكويت التي غزتها الرايات السوداء والخضر في عشرة عاشوراء واصبحت الكويت في ليلة وضحاها في امرة ابناء فارس هذا الغزو مدروس لانه بداء من لبنان وكان جسره العلويين في سوريا وامتد للعراق بعد ان ازيح نظامه بالقوه الغاشمه وهاهو يتجه وليكتمل عن طريق الكويت والبحرين وعمان وستلحقه اليمن والتي ربما ستكون مفاجاءة مثل ليبيا وتقهر من يحاول ان يجرب حظه العاثر انه الهلال الشيعي الفارسي والذي يتحرك ضمن المخطط الصهيوني الامبريالي فمنذ ماحدث في تونس ومصر وليبيا واسرائيل تهداء اللعبه اتجاه قضية السلام التي طالما شغلة الاعلام والعالم وامريكا تبدو انها مثل الاطرش في الزفه وتدلي بالتصريحات فقط التي تساعد على الفوضى وكأنها موجهه لكيف سندير امورنا والاكثر من هذا لقد عرف عن العراق دائما يهب لنجدة الامه العربيه من التخلخل ومن الهجمات الخارجيه لكننا اليوم نجد الجعفري النتن الذي سلم سيف علي ابن ابي طالب لاكبر كافر على وجه الارض ويلحقه اللص العالمي الذي لايستطيع النوم بدون ان يداعب علته المستديمه ويلحقهم خضير الخزاعي ولايجد القلم ليعبر عن هكذا تافهين والذين تنتظرهم سلة مهملات التاريخ وهم يطالبون بحق طائفه خرجت عن الطاعه والوطن ويحركها ولي الفقيه الايراني خامنئي انها كارثه وعلى العرب ان يعوا مايدور ومايحاك هذه زمره جاءت بالوباء والتخلف لامة العرب والسبب الحكام الامعات كما قالها الشهيد رحمه الله صدام المجيد ومصيبة العراق بدات منذ الاستقلال جاء الشيوعيون المخانيث بأفكارهم التي لم تستطيع ان تروي مشروب واحد من مشاريب العراق والمشروب هو الساقيه للارض في الزراعه وفشلوا واستقبلهم طلابني الوجه الكالح الاخر والذي قام بأعدامهم حين انتهت الشراكه وصفى الحال بهم الى ايران وبعدها جاءنا حزب الدعوه الذي حاول ان يملي الساحه التي افرغها النظام الشرعي من الخونه وتم دعسهم وقهرهم على يد ابطال الامن القومي وتم طردهم خارج الحدود بالنار والحديد لانهم عار على الوطن لكن المطاف ادى للتدخل المباشر من قبل ايران عسكريا وفشلت فشلا ذريعا في القادسيه الثانيه التي جرعت فطحلهم السم الا وهو خميني الدجال فعندما تم تفتيت الهجمات تحركت الولايات الامريكيه والبريطانيين لمواجهة العراق بمساعدة الخونه المبطنين الا وهم خونة العرب الحكام الامعات والصدفه التي نواجهها اليوم نجد ان الشيوعيين يد بيد مع البيشمركه والمليشيات الشيعيه الصفويه اذن هاهم اعداء العراق الحقيقيين فمن تحزب مع هؤلاء هو كافر لحق الوطن وعليه ان يدخل دار ابي سفيان ليسلم انها المنازله التي كشفت عن مايحاك للامه ودينها واهلها هبوا ايها الاحرار وتوحدوا ايها المجاهدين وتواصلوا في مقاومة الاشرار انها معركة تقرير المصير