شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي اسمٌ لامع ومسيرة عطاء نقيه جابت الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ,تاريخٌ مشرف و نضال منذ التأسيس ودفاع عن مقدرات الأمة وحقها في العيش ونيل الحرية وسعا حزب البعث العربي الاشتراكي جاهداً إلى توحيد ألامه تحت راية العروبة ودوره النضالي والريادي على الساحة الفلسطينية لمقارعه العدو الغاصب وأعاده الحق إلى أصحابه وانبثاق جبهة التحرير العربية للدفاع عن حقوق أهلنا في الأراضي المحتلة ومنذ  انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول في السابع من نيسان 1947 استبشر العرب خيراً وسارعوا في الانخراط في صفوف حزبنا البطل حزب الوحدة والحرية والاشتراكية حزب البعث العربي الاشتراكي ,شعور الرفاق منذ المواطن العربي بانتمائه وبعروبته وبضرورة النضال من اجل الأمة كل هذا يدفعنا كعرب إلى ترتيب أوراقنا والمشاركة في النضال وعند تفكيرنا بالدفاع عن قضايا الامه المجيدة وعلى الفور يكون البعث العظيم هو محط أنظارنا كعرب لينتمي الفرد العربي المحب لوطنه وأمته إلى كوادر هذا الحزب الجبار الذي لطالما بحث المواطن العربي عنه وفي ذكراه الرابعة والستين نستذكر انتصاراته وبطولات رجاله من رفاقنا الاماجد ونحيي روح القائد المؤسس ميشيل عفلق ورفاقه والنخبة البعثيه الأولى في أربعينيات القرن الماضي وألف تحيه لشهداء البعث وعلى رأسهم شهيد العصر الرفيق القائد صدام حسين المجيد اسكنه الله في عليين وكل شهداء بعثنا في العراق والأمة منذ انبثاقه ونحيي أسرانا في سجون الاحتلال الأمريكي الذين يذوقون الويلات من اجل مبادئهم السامية ورسالة أمتهم المجيدة فك الله أسرهم ونصرهم على أعداء الله والأمة وتحيه لكل رفاقنا في قطرنا الحبيب والى شيخ المجاهدين الرفيق القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة الباسلة المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري رعاه الله وأيده بنصره وتحيه لكل المناضلين في حزب البعث العربي الاشتراكي في الأراضي المقاومة للاحتلال وقوى الشر الغاشمة تحيه لرجالات البعث الاماجد الذين يقارعون الاحتلال بكل تشكيلاتهم من المكتب العسكري للحزب وأبناء قواتنا المسلحة الباسلة وكتاب البعث والمقاومة والشبكات الإعلامية البعثيه والمواقع الداعمة للبعث والمقاومة والمناهضة للاحتلال ولتنظيماتنا وكوادرنا في كل فروع الحزب والمزيد من الانتصارات التي نحتفل بها اليوم على الصعيد التنظيمي وعلى الصعيد العسكري فاليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد البيعة والولاء لقائد الوطن الرفيق عزت إبراهيم الدوري رعاه الله ونتمنى له دوام الصحة والعافية والعمر المديد والمزيد من الانتصارات للمقاومة العراقية الباسلة بقيادته الحكيمة المؤمنة ونبارك النصر الذي حققته المقاومة منذ انطلاقها إلى يومنا هذا كما ونؤيد مواقفه القومية التي وان دلت فإنها تدل على الروح القومية القيادية والقيم و المبادئ السامية التي يتمتع بها قائدنا البطل ولازال البعث في العراق قوياً ولا زال يدافع عن الأمة برغم ما حل بالعراق العظيم لكنه لازال حاضناً لقضايا أمته ومدافعاً عن حقوقها في العيش وحمايتها من تكالب قوى الشر عليها ولازال البعث كاسباً للشباب والذين هم عماد الحزب وبنيته الأساسية وفي كل عام نرى شبابنا بل رفاقنا في ازدياد والأدلة واضحة بالنسبة لنا وبالنسبة للعدو من قبلنا لأنه يلامس على الأرض شدة المقاومة وعنفها وبطشها بكل من يحاول النيل من قطرنا أو المساس بحزبنا وعليه فان كوادر حزبنا في ازدياد مستمر ومقاومتنا بألف خير وقيادتنا متواجدة على الأرض وتقود الجهاد والنضال ووصلت اليوم إلى انجازات غير متوقعه في دحر المحتل فحزبنا باقِ لن يموت وسنبقى حاملين لواء

 

أمه * عربيه * واحدة * ذات * رسالة * خالدة

 

وسائرين خلف قياده الرفيق عزت الدوري رعاه الله متحصنين بعقيدة البعث وسائرين بروح الشهيد القائد صدام حسين مستنيرين بفكر القائد المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله ونعمل يد واحده مع كل الرفاق ونساند ونؤازر كل القوى المناهضة لاحتلال ولسنا بمعزل عن العمل الوطني الجماعي الذي من شأنه طرد الغزاة من أرضنا والله ولي التوفيق .

 

كل عام وحزبنا وامتنا المجيدة بألف خير

كل عام وقيادتنا بألف خير وانتصار

الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار

والنصر لمقاومتنا العراقية الباسلة

والخلود لرسالتنا

 

السابع من نيسان ٢٠١١

 

 





الاربعاء٠٢ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق سامر الشهابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.