شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس المجرم نوري المالكي لوحده لاينام ويستيقظ إلا وشبح البعث والبعثيين يراوده ، بل جميع الخونة والعملاء من الأحزاب الطائفية والعرقية تعيش نفس هواجس المالكي بالخوف من البعث والبعثيين، لأنهم جميعا فشلوا فشلا ذريعا خلال ثمان سنوات من حكمهم الأسود الظالم، حكم الفساد والمفسدين الذي لن يقدم للشعب غير الخراب والقتل والنهب والتهجير. بعد ان رفضهم الشعب علانية من خلال التظاهرات الجارية اليوم في عموم العراق من شماله الى جنوبه والشعارات التي رفعت أثناء التظاهرات تدعوا إلى إسقاط مايسمى بالحكومات المحلية ومجالس البلديات مجالس العهر والفساد والسرقة والصفقات على حساب كرامة الشعب، هذه المجالس التي تمثل أحزابهم الطائفية والتي تضم زمر من العملاء مزدوجي الهوية والولاء من المتخلفين الجهلة والأميين، مثلما تظاهر الكثير من أبناء الشعب مطالبين بإسقاط حكومة المالكي سيئة الصيت وإطلاق سراح الآلاف من السجناء الأبرياء في سجون المالكي السرية والعلنية، رغم كل ذلك يخرج المعتوه رئيس وزراء المنطقة الخضراء أمام كإمرة الفضائية اللاعراقية من محافظة بابل أمام جمع من منتسبي حزب الدعوة العميل وأفواج حمايته الخاصة ومنتسبي قواته المنسلخة بالملابس المدنية يهدد طلبة الجامعات الذين تظاهروا في محافظة بابل والمحافظات الأخرى ويتوعدهم بالقتل والاعتقال وفقا" للديمقراطية الأمريكية في العراق الجديد" على أنهم مثيرو شغب وإنهم بعثيين. والمتتبع للمؤتمرات الصحفية المصطنعة التي يعقدها هذا العميل المعتوه يرى انه لاتمر شاردة ولا واردة إلا وذكر البعثيون والصداميون والصق بهم هذه التهمة أو تلك متناسيا هو وبقية الخونة الأنجاس الذين من على شاكلته ان البعثيين هم أصحاب قيم ونخوة وكرامة وهم الاصلاء في الوطنية والمواطنة والنزاهة والدفاع عن العراق وشعبه وعن الأمة العربية ضد الاعتداءات الأجنبية والتاريخ خير شاهد.


إن ما يتحدث به هذا العميل مثلما يتحدث زعيم المافيا الكردية عن السيادة ويريدان من سامعيهما أن يصدقوا أن العراق يتمتع بالسيادة الكاملة متناسين قصف المدن والقرى بالطائرات الأمريكية وضجيج همرات ودبابات المحتل تجوب شوارع المدن العراقية, تطلق النار عشوائيا على كل من يعتقدونه مريبا حتى على عملاؤهم من الحرس اللاوطني والشرطة وهذا ما حصل في الكثير من المدن العراقية, فالسيادة في مفهوم العملاء تستظل براية الاحتلال وقواته وفي تغيب إرادة الشعب الرافض لهم وباغتصاب السلطة ليس بقوتهم وإنما بقوة أسيادهم المحتلين .

 

فهؤلاء العملاء الصغار يروجون لمصطلحات الصداميون والبعثيون وفي الحقيقة إن هؤلاء الخونة والجواسيس وخاصة أصحاب العمائم المزيفة واللحى المصطنعة الذين جاءوا خلف دبابات المحتل وببدعة فارسية تحرم لبس ربطة العنق بدءوا ألان يحلقون الشوارب واللحى ويلبسون ربطة العنق على الطريقتين الأمريكية واليهودية ويحتسون أنواع المشروبات الأجنبية لتهدئة نفوسهم المريضة والمهزومة, يحرمون الحلال ويحللون الحرام ويفتون بما هو خارج الشرع والدين الحنيف, هؤلاء الخونة يعرفون أكثر من غيرهم انه لاوجود لجماعات صداميه في العراق, وان الرئيس الرمز الشهيد صدام حسين رحمه الله كان هو الأمين العام للحزب وان الذين يقاتلون ويخوضون غمار المقاومة في حياته وبعد استشهاده في كل ارض العراق هم أبناء مدرسة البعث العظيم, أبناء صدام حسين الرمز الشهيد, والذين يروجون مثل هذا المصطلح هو للإيحاء بان الصدامين هم الذين يقاتلون قوات الاحتلال وعملاؤهم وذيولهم, وان البعثيين( مسالمين) ومستعدون للتعاون مع قوات الاحتلال والمشاركة في العملية السياسية التي يرعاها في العراق.

 

من خلال قرارات دعائية إعلامية استخدمها المجرم بوش وإدارته المتصهينة والحكومة العميلة المنصبة من قبلهم تحت يافطة( قانون اجتثاث البعث) و(إعادة البعثيين إلى وظائفهم) وكذلك إعادة الجيش العراقي السابق وما شابه ذلك من الخزعبلات التي لاتنطلي على عاقل, فهم من يمارس الإقصاء والقتل للبعثيين والضباط والتدريسيين وكل الوطنيين المناهضين لمشروعهم الاستعماري. وعليه فان ترويج هذا المصطلح يعبر عن عقدة وهزيمة نفسية بدأت تنخر عمق المنطقة الخضراء هؤلاء العملاء الفاسدون يرون الهزيمة المحققة باتت قاب قوسين أو أدنى, سيما وان الذين يصلون الليل بالنهار في دفاعهم عن وحدة العراق وعروبته هم أبطال المقاومة الوطنية ومن جميع الفصائل المجاهدة وان الإدارة الأمريكية المهزومة وعملاءها الخاسئون فشلوا في محاولتهم شق وحدة البعثيين والتشويش على مشروعهم الجهادي المقاوم الذي بات على مرمى الحجر كما يقال من تحقيق أهدافه, فالمحتل ومعه الخونة والجواسيس يعرفون جيدا إن البعث هو الحزب السياسي والاجتماعي الجهادي الأكثر قوة وتماسك وهو المؤهل للدفاع عن وحدة العراق وعروبته وقبر الطائفية ومن جاء بها, الصداميون والبعثيون يكفيهما فخرا وشرفا في مقاومة الاحتلال وهزيمته وأعوانه وإبقائهم مختبئين في جحورهم في المنطقة السوداء في بغداد التي باتت غير أمنه بعد ضر بات ا لمجاهدين بالصواريخ الموجهة التي نالتهم من مجاهدي المقاومة والتي أفزعتهم واذعرتهم كثيرا ,

 

وان ما يتحدث به المجرم جواد مالكي وكلبه الذليل قاسم المكصوصي عن نجاحات الخطة الأمنية لقواتهم وميليشياتهم المهزومة هو للترويض والتهدئة لنفوسهم المريضة المهزومة بعد تعالي الصيحات المطالبة بطرد المحتل وبعد فشل زيفهم وانكشاف أكاذيبهم بوجود أسلحة الدمار الشامل التي أغلق ملفها في العراق لعدم وجودها أصلا, فإذا نجحت خطة المالكي وأسياده فقد نجحت بقصف المدن والقرى والمزارع ودور المواطنين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ نجحت في تزوير نتائج الانتخابات ونجحت بزيادة الجثث المجهولة التي تلقى يوميا في مشرحة الطب العدلي, خطة زيادة القتل السياسي والتهجير ألقسري وحرق المساجد ودور العبادة وانقطاع الماء والكهرباء وفقدان ابسط الخدمات وارتفاع أسعار الوقود وتفشي الأمراض والأوبئة. والمخدرات وازدياد أعداد العاطلين ،خطة قطع الحصة التموينية وسرقة الأموال المخصصة لها خطت زيادة عدد السجون السرية والعلنية وازدياد عدد المعتقلين والمغيبين الذين يتظاهر ذويهم يوميا في مدن العراق من النساء والشيوخ والأطفال الذين لايعرفون عن مصيرهم شيئا، خطة اكتشاف الفساد والمفسدين في حكومة المنطقة الخضراء ووزرائها هؤلاء المجرمين المصابين بالهوس سيبقون يعربدون لأنهم مصابين بلوثة عقلية أفقدتهم عقولهم هؤلاء المجرمون ستلاحقهم اللعنة إلى يوم الدين وان القادم من الأيام شاهد على ذلك, وان ضربة الله أقوى من ضربة العباد. . 
 

 

 





السبت١٢ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.