قد يجهل مواطن عربي من هو السيناتور جون ماكلين كما يقدموه في الإعلام الحالي المرتهن أمريكيا، الإعلام الناطق بالعربية بقسميه: المبث من فضائيات تدعي أنها عربية، أو الإعلام الغربي باللغة العربية الموجه للعرب، فمن لا يعرفه نذكره بأنه المرشح الأمريكي الجمهوري في الإنتخابات الرئاسية الماضية، ومن لا يعرفة جيدا ليعود لبرنامجه الإنتخابي بمجرد أن يكتب إسمه على صفحة البحت في الأنترنيت، سيجد أن المتطرفين اليهود لا يستطيعوا أن يزيدوا عليه عنصرية وفاشية وتصهينا وإرهابا، وسيجد كل مواصفات الوحشية والنازية والحقد على الحياة والشرعية الإنسانية وأحكامها متجسدة في كتلة حية يدعي الإعلام أنها بشر، هذا هو ماكلين أحد المحافظين الجدد والذي طرحه تيار التطرف اليميني المتصهين في أمريكا وريثا للمجرم الدولي الذي سبقه بوش دبل يو.

فهل يحتاج المجلس الخياني المنصب في بنغازي لأكثر من هذا الدليل لمعرفة هويته والمرتبطين به؟ مجلسا يزكيه ويدعمه ويناشد العالم للإعتراف به أحد أقطاب الحركة الصهيونية الفاشية المجرمة في العالم، من هذا العالم الذي يدعوه جون ماكلن الفاشي الصهيوني!!؟؟ عالم البغي والإرهاب والعدوان والفاشية، عالم ساركوزي الفاشي العنصري القذر الذي رحل مهاجري المجر ورومانيا من فرنسا بإسلوب يكشف التطرف والعنصرية والنازية الجديدة في فرنسا، أم عالم المجرم رئيس وزراء بريطانيا، أم وزيرة الجريمة الأمريكية هيلاري كلنتون السادية المتصهينة والمجند الصهيوني باراك أوباما .. فتعسا لكل خائن عميل، وهم يعلموا أنهم باعوا أنفسهم للشيطان، وإتخذوا الطاغوت ولياَ لهم، ولا علاقة لهم بنا وبأهلنا في ليبيا العروبة والإسلام، وعلى أي حر ومؤمن في الكون وليس العرب والمسلمين فقط أن يفقه ماذا يعني العدوان القائم على أهلنا في ليبيا، وهل من يتحكموا بأهلنا في بنغازي ومدن شرق ليبيا ثوار؟؟ أم مرتزقة ينفذوا أجندة العدوانيين؟ وخونة لله وعباده إرتدوا عن القيم والفضيلة والدين؟