شبكة ذي قار
عـاجـل










(1)

كلكامش يبحث عن الخلود
ويشرب الموت من الفنجان
ورمز الخلود
صار انكيدو
أين هولاكو أين تيمورلنك
أين جنكيز خان
وفي الفيافي خائرة
حائرة ألأسود
والدود والقراد هم الفرسان
هل لوطن الاحلام حدود
وعندنا العجم والروم
ابناء عدنان وقحطان
وحكامنا جنّدوا الخنافس والقرود جنود
والنفط والثروات
في جوف الحيتان
أسيادنا عرب
هم خدم العجم واليهود
وظلام الليل ألأخرس
عنوان الغربان
غرباء نحن في أرض الجدود
أنهض ياصوت ألأسى
وأرعد بالغضب ألآن
آه والف آه من هذا الزمان

(2)
 

ضاع الرب وتاه كل من يؤمن بالوجود
وفي قم وطهران
مقر أحباء ألشيطان
ونمرود ألأعراب
يعشق ويحلم بالقيود
وصار لنا أسياد
أبناء الجواري والغلمان
ويأكل الفجل فحل ألفهود
وفي ألأحلام الوطن لا يعود
بعد أن ضاعت كل ألأوطان
ألصمت لدينا أبلغ صرخة
من صراخ ألردود
عجبنا هل لازال في أوطاننا أنسان
سلبت ألأرواح والثروات
من كل ألأوطان
والفاعل أبناء ألعلاقم
واليهود شهود
وضاع لدينا حدود المكان والزمان
وأكل قرص الشمس النمل والدود
وزرع الخوف
في أوطاننا في كل ميدان
براكين النفط
في جيوبهم ركود
ويحكمنا سنافر علينا جبابرة
وأمام العدا خنثان
آه والف آه من هذا الزمان

(3)

حكامنا للبغايا سجود وعلماؤنا غربان
يتملقون أعداء ألأوطان وألأديان
يبحثون عن وصايا النمرود
ويسودنا أوهام سوبرمان
وشيتا وطرزان
يخضعون لأمريكا
لأنها سر الوجود
وسر آسيا
وسر أفريقيا
وسر سبأ وثمود
ولنا في كل حرمان دوران
نعبر السواقي والانهار
وعطاشى الى اهالينا نعود
وموعدنا قرص الشمس زمان ومكان
هادينا زاردشت ومزدك والتلمود
ضد أبناء الجلود
نتبع ونحتمي
بفرسان مالطا الفئران
وتحتنا كل ثروات الارض والجنان
والانهار جريان
وشعبنا المليار
ضائع بين افكار الجدران
لاساسة
لا قداسة
لا حسبان
حقا نحن ابناء هاجر
وهاجر عبدة
أولادها من ألأقيان
لازالوا يتبعون ألأحجار وألأوثان
يقودهم أبناء بغاء من الجيران
وأكثر أبناء هاجر
يهجرون في كل مكان
يستجدون دول الطغيان
لأن يحكمهم حكام طغيان
آه والف آه من هذا الزمان

(4)

آه والف آه من هذا الزمان والطوفان
آه والف آه من هذا البركان
صرنا لقمة للجرذان
للفئران
ألآتية من الجيران
صرنا لقمة للانكليزوألأمريكان
للاتراك وهند وباكستان
للصين واليابان
للمجوس أبناء الزنى من ايران
ويقودنا حفنة من الغباء
تحب البقاء في ألأعفان
باعونا للغجر
للنوّر
لكل حفاة ألأرض
ولمن لا يعي أنه أنسان
وياويلنا من آخر الزمان
وأهلنا ينتظرون أوهام ألأعور الدجال
وأوهام الخضر
وأوهام ألمهدي أمام ألزمان
وهم ضائعون في كل مكان وزمان
ولو ظهر مهديهم
لقتلوه بالبصاق واتهموه بالهذيان
ألا تبا لكل ألأوهام
ألا تبا لهذا الزمان
ألا تبا للحكام
ألا تبا لمن أستعان بالجيران الجرذان
لسحق طغاة الحكام
آه والف آه من هذا الزمان

(5)
عادت سايكس بيكو
عادت سان ريمو
عاد وعد بلفور
وعد من العرب بقتل كل العرب
بيد حثالة العرب
ويهب حثالة العرب ثروات كل العرب
لكل الاقوام
هبه للانكليز ولكل عاري الطيز
وللامريكان
وللاتراك وهند وباكستان
ويجلب كل شعوب الارض من كل مكان
لتسرق منا الثروات بلا ميزان
نكاية بالحكام الطغيان
وهاهم حثالة العرب
يستجدون ابناء بغاء النمرود والصلبان
ويحلم كل حثالة بحكم وطن من العربان
ومأكثر حثالة هذا ألزمان
ورمزهم حثالة العراق
ألمطرودة من زمن القائد الشهيد صدام
عادت مع اليهود والمجوس ألآن من ايران
كلهم سرّاق
كلهم بغايا
أبناء متعة وأقيان
صاروا شخصيات يشار لها بالبنان
والحق مكانها تحت ألأقدام
سرقوا ألأرض
قتلوا ألأنسان
سرقوا النفط
وأحرقوا المدن بالنيران
سرقوا كل شئ
حتى ألأنساب من قبائل العربان
آه والف آه من هذا الزمان

 

 





السبت١٨ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الشاعر حامد الرعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.