شبكة ذي قار
عـاجـل










جريدة الشرق الاوسط في عددها 11846 في 5/5/2011 مقالة لصالح القلاب وزيرا سابقا اردنيا . جاء في مقالته – البعث – نهاية حزب انتهى منذ 40 عاما بدل ان يقول البعث ابتدأ به التاريخ للامة العربية منذ 40 عاما وكان الاجدر به ان يقول الحقيقة التي لا يمكن غطاءها .


لان البعث لا يمكن القضاء عليه مهما كانت العدائية اليه من قبل اسرائيل وكان الاجدر بالقلاب ان يعترف بذلك لانه فكر متجدد فكر من داخل ايمان الشعب العربي وينطلق من حقائق لا يمكن انكارها .


وكنت اتمنى من القلاب ان يكتب عن البعث بموضوعيه واعتدال بما كان العراق عليه قبل الاحتلال والعراق بعد الاحتلال .


وكان الاجدر به يعتبر البعث بما انه رسالة والرسالة لا تنتهي وان التاريخ بالبعث ابتدأ من عام 1968 . ايها القلاب البعث سيبقى نورا ويعترف به الاصدقاء والاعداء وسيبقى شوكه في عيون اعدائه واعداء الامة العربية والى يوم الدين لانه رسالي .


ونقول للوزير الاردني السابق صاحب المقال ان البعث في العراق واجهه اكثر من امتحان وعاد مشافا معافى وبقى خمسة وثلاثون عاما بعد امتحانه وبنى العراق ولم يكن على الهامش وانما بكل فاعليه لاجل العراق وصولا لاجل الامة العربية لشعبها العربي .


وهو الذي اراد ان يحقق حلم استقلال الامة العربية في دولة واحدة تمتد من تطوان في الغرب وحتى راس الخيمة في الشرق ومن جبال الاناضول في الشمال وحتى عدن وباب المندب في الجنوب . ويعترف السيد الوزير الاردني السابق ان المؤسسون اتفقوا على ان يكون شعار حزب البعث العربي الاشتراكي ((امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)) وان تكون منطلقاته ((وحدة حرية اشتراكية)) وان يتضمن دستوره بندا ينص على انه حزب انقلابي ولقد فسر هذا البند لاحقا على ان الانقلاب المقصود هو على الفساد والظلم والطغيان وهذا هو الصحيح فما عليك الا ان تستعير بعض كتب او كراريس البعث من اصدقائك في الاردن حتى تتاكد من ذلك . والا كيف تفسر اغلب دول العالم من اجل اسرائيل تتامر على العراق وتدفع ايران لحرب العراق وفي النهاية تقوم هذه الدول لتحتل العراق وتضع قرارات ومنها قرار سيئ الصيت باجتثاث البعث وحل الجيش الوطني .


البعث فكر جاء مطابقا وموازيا وخادما لوحدة الشعب العربي جاء بعقول عربية من خلال معاناة الامة . اما تفسير بانه ماخوذ فكرا من هذا وذلك ولربما هناك اخرين يامنون بنفس الافكار لهذه الامة ولهذا الشعب العربي والذي انت تقول في مقالك (يومها كان العرب قد انتقلوا توا من الحكم العثماني المتخلف الذي جثم فوق صدورهم لنحو اربعة قرون متتالية وكان حلم استقلالهم في دوله واحدة) اليس هذا هو الفساد والظلم والطغيان ولهذا قالوا نحن حزبا انقلابيا واريد ان اضيف اليك وحسب مقالتك وفي عام 1943 طلعوا باسم حركة البعث العربي اما الاستاذ زكي الارسوزي جاء من انطاكيا من اقليم الاسكندرون مبعدين من قبل الاتراك على اساس انهم وطنيون وقوميون وعروبيون وكانت افكارهم مشابه كثيرا لافكار حزب البعث وقبلها كانت هي نصره العراق عام 1941 عند ثورة رشيد عالي الكيلاني ولماذا تربط بان افكار البعث ماخوذة من اللواء أي الذي جاء من لواء الاسكندرون فثورات البعث كان العملاء لا يعطوها مجالا وخذ ثورة 1968 البيضاء قد حاكوا عليها خمسة مؤامرات ولم تنجح واحدة منها اما ما هو السبب بذلك لانهم بنوا جيشا وطنيا عقائديا مهنيا وبنوا العراق واسسوا له المؤسسات في الزراعة والصناعة والثقافة كقاعدة للانطلاق من اجل الشعب العربي والا كيف تفسر وانت القائل في مقالكم ( فقد انتشر حزب البعث العربي الاشتراكي في كل بلاد الشام انتشارا النار في الهشيم وبخاصة في الاردن ولبنان وانتقل الى العراق واليمن بشماله وجنوبه والى ليبيا وتونس والسودان)


اذن لماذا لا تتطرق الى بعض الافراد الذين استوعبوه خطا مثلما ما كان في الثورة العربية رجالها استوعبوا الانكليز خطا ولماذا لم تقول في مقالكم ان افكار البعث تتطابق مع افكار رجال الثورة العربية وانت الاردني واذكركم بان اول نشوئه في العراق قال فاضل الجمالي رئيس وزراء العراق انذاك والرحمة للحي والميت الى ملك العراق فيصل الثاني ان افكار حزب البعث تتطابق مع افكار جدكم في الثورة العربية وكان فاضل الجمالي يطلب من اعطاء حرية العمل للاحزاب بدل من سريتها كذلك اكثر من مره قالها ولي العهد الاردني الحسن ان افكار حزب البعث العربي الاشتراكي هي افكار اجدادنا والمرحوم الملك حسين ملك الاردن اراد ان يتقرب الى الحزب قال لهم افكاركم تتطابق مع افكارنا واخيرا لا يسعدني ان اقول عليه تحشر نفسك فيما ليس لك به علم بغي انك تعمل كما تؤمر من اسيادك حجج واهية وجهل بديناميه .

 

 





الخميس١٤ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.