شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك نفر من الكتاب يكسب شهرة وجمهورا من القراء والمعجبين بمقدرته على الكتابه والتصويب الى الهدف مباشرة دون لف او دوران وبفطنته وحنكته وذكائه وبحكم تجربته الطويله في هذا الباع .


ومنهم نفر ثان ضالّ يفقد صوابه ويريد الشهره من باب ( قبّح تعرف ) فيخلط الماء بالزيت ليحرق المحرك .


اريد ان ادخل على هذا الخط الساخن لانه يمس اعظم حزب وطني تقدمي اشتراكي مشهود بتاريخ فهو يمس كل القوى الوطنيه وليس فقط البعثيين .


بدءا انا لا اريد الانتقاص من احد فهذا النموذج من صغار الكتاب وهواته يجب ان يرد ((فالطيور على اشكالها تقع والاناء ينضح بما فيه واسلوب الذم والقدع شعار المفلسين )) فهذا النموذج من الكتاب الدخلاء والراغبين في الاحتراف كتب مقالة في موقع ( كرملش نت ) بعيده كل البعد عن الخلق والمبادىء والاعراف واصول الكتابه معيبه ولاتمت لاصول الادب واحترام الذات بتاتا مقاله وسمها ب( لماذا تحجب مقالاتنا ياموقع كرملش نت .؟)


بهذه المناسبه ردنا هذا ليس دفاعا عن الموقع المذكر لان كادره قادر على الفاع عن نفسه وقد ردّ بما فيه الكفايه وصفع الكاتب بما يستحقه وانما اريد ان اوضح لصاحب الشأن مايلي :


ماعداوتك ياسيد يوسف ألو مع البعثيين ولماذا تكن لهم الحقد الدفين ولو دعتك قدرتك على ايذائهم لفعلت مفتخرا وهذا عار عليك وحلم تحلم به انت واعداء البعث لان البعث حزب تاريخي وطني له جذوره واهدافه ورجاله الميامين فلا انت تستطيع ان تطعن فيه ولا من هم على شاكلتك .


هل البعثيين اغلقوا كنائسك ام منعوك من الصلاة ؟
هل البعثيين هجروك واستولوا على اموالك وطردوك من وظيفتك ؟


هل البعثيون سلبوا حريتك ومنعوك من ممارسة شعائرك الدينيه والاجتماعيه والثقافيه بعد ان امتلأت بغداد والمدن العراقيه بالنوادي الاجتماعيه والمؤسسات الثقافيه والتي تحمل اسماء مسيحيه صرفه تاريخها عريق ؟


هل البعثيين اجبروك على الانتماء لصفوف الحزب ام حاربوا افكارك السياسيه واضطهدوك ؟


ماغضاضتك من حزب البعث وهو يقود البلد منذ الستينات والعراق ينعم بالامن والامان وانت تصول وتجول في كل المدن محميا مصانا يحترمك رجال السلطه والامن دون ان يجرحوا مشاعرك ...هل تنكر ذلك ايها الكاتب الجديد ؟


لماذا تحجب الشمس بغربال وتطحن هواءا لتثير جعجعة في رحاك ...ولسانك تطيله على البعث والبعثيين .


من اي منبر تنادي باجتثاث البعثيين وبزوالهم وتشمت بالرفاق وهم اسرى السجون والمعتقلات لانهم رموز وطنيه خدمت البلد بتفان واخلاص وهم يقبعون في سجون الاحتلال وانت تفخر وتبتهج بذلك .


اذا كنت من دعاة اجتثاث البعث فالعب غيرها لان البعث ولد ليبقى رمزا للعراق وللامه العربيه وجذوره عميقه ياسيد يوسف فاذا كانت غضاضتك مع زيد من الناس فهذه مشكلتك انت وحدك فلا تلعب بالنارلان البعث اقوى من اعدائه وهو صامد وشامخ لازال يقارع الظلم والطغيان ورجاله الاسود من داخل السجون يرعبون الاعداء وهم يهتفون لحياة الحزب دون خوف او وجل .


كيف تصف البعثيين بالارهابيين والمجرمين وتتطاول عليهم


لعلمك من نادى باجتثاث البعث اجتث ومن حاول تصفية البعثيين خاب ظنه ومن عادى الحزب ورسالته لعنه التاريخ فعليك ان تكف عن خزعبلاتك وتراجع نفسك دون عرض عضلاتك وابراز عنترياتك وانت في المنفى لان الذين قرأوا مقالتك قد ردّوا عليك بشكل كاف وواف وعرّوك للمجتمع وللقارىء .


من تكون انت حتى تطعن برمز العراق الوطني البطل الاسير طارق عزيز ورفاقه ؟


ماذا تجني من الوشاية برموز الحزب وتطعن بالرفاق والشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل الوطن .


ما مصلحتك وانت تطعن بمواقع انترنيت وطنيه معروفه والقائمين عليها سخّرت جهودها للعراق الواحد الموحد ولفظت العملاء والحكام المأجورين ولماذا تكيل التهم جزافا بالقائمين على هذه المواقع وتاريخهم النضالي مشهود ولماذا تحمل الحقد والكراهية لموقع (الآرامي ) ومديره المناضل والوطني الغيور السيد حناني ميّا .


وهل القذف والتشهير والذم من شيمة الكتاب ام دليل على الافلاس وضعف الاداء .


عد الى صوابك وراجع نفسك ولاتظنن ان كتاباتك تزيدك شهرة بل بالعكس فهي خيبة امل وفشل وعدم قدرتك على التواصل ...عليك ان تكف عن التشهير في حزب البعث ورجاله الميامين وقيادته والنيل من شهدائه لانك لاتجني من عملك سوى الخسران والفشل وما تقوم به هو الحرث في البحر والركض وراء السراب لان البعث اقوى منك ومن كان على شاكلتك البعث لازال يقوده رجال وهيهات هيهات ان ينال منه طفيلي دخيل ودميه من صنيعة الاحزاب العميله وبقايا من ارث الماضي المؤلم جاء يبحث عن ابرة في كومة القش .


احترم نفسك فالبعثيون اقوى من ان ينالهم ( شلّة خرده )انصاف كتاب او اشباههم البعث حزب جماهيري يقوده رجال ولا يزال اقوى من الماضي مثالبه مشهوده وملاحمه مطرزه في سفر التاريخ لانه يقف في وجه اشرس عدو واقذر غاز احتل بلده ...حزب البعث عظيم في مبادئه غني بقادته والملايين الملايين في صفوفه ...خير لك ان لاتمس رموزه لانه ارفع من ان يتناوله غول او تيس دخل السياسة من ابوابها الخلفيه .


اخيرا وليس آخرا نقول لك :

صن النفس واحملها على مايزينها
                           تعش سالما والقول فيك جميل

تعلم كيف تدخل في قلوب القراء لا كيف تنفرهم و تبعدهم :


لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك ,,, واللبيب بالاشارة يفهم .
 

 

 





السبت١٦ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.