شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الرسول الكريم واله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين

 

وبعد التوكل على الله القدير العليم فقد اجتمعت عشائرنا مساء يوم الاربعاءالموافق 26 تشرين أول 2011 وناقشت قيام زمر حزب الدعوة العميل من الجنسيات غير العربية وحكومة المالكي سيئة الصيت و أفعال الموتور علي يزدي وزير ما يسمى بالتعليم العالي والبحث العلمي الذي ينم على حقد دفين وأعمال إجرامية في نفسيته ومن يقف وراءه تجاه ابنا ء شعبنا الجريح من خلال المداهمات والقبض والاجتثاث للناس الأبرياء وقطع أرزاقهم والفصل العشوائي لأساتذة الجامعات و لمنتسبي أجهزة الشرطة والمخابرات والدوائر المدنية الأخرى بحجج وذرائع واهية تفتقر للمصداقية ومن عدد كبير من محافظات العراق.


بعد أن تمادى عملاء المحتل كثيرا في تصريحاتهم وأفعالهم الإجرامية ضد أبناء شعبنا الجريح الذي لم يكسب منهم ومن جاء بهم غير الذل والهوان والفقر والجهل والأمراض وإثارة الفتن الطائفية والعرقية التي فرقت بين الأخ واخية والابن وأبيه والزوج وزوجته والجار وجاره يضاف إلى ذلك قيام هؤلاء الدخلاء بإعمال إجرامية طالت أبنائنا وإخواننا وأبناء عشائرنا لا لذنب اقترفوه سوى كونهم من المنتمين إلى حزب البعث ، في حين إن البعث كان في كل بيت عراقي حيث لاتوجد عائلة عراقية لم ينتمي أحدا من أبنائها إلى البعث ومن جميع العشائر والقوميات والأديان فلم يقتصر حزب البعث على قومية دون أخرى ولا على مذهب ودين دون أخر،


بالأمس يظهر شخص لم نعرفه سابقا أين كان ومن أين آتى والى أي عشيرة ينتمي على انه وزير التعليم العالي والبحث العلمي يطالب بطرد أولادنا من وظائفهم ويحرض على اغتيالهم فليعلم هذا الموتور الدعي فارسي الأصل بأنه ومن يقف وراءه وأسياده غير قادرين هذه المرة على اللعب بالورقة الطائفية ولعبة اجتثاث البعث التي يتخذونها ذريعة لاغتيال أبناء عشائرنا وحرمانهم من العيش ليخلو الجو للغرباء أن يعيثوا الخراب والدمار والفساد والقتل والتهجير لأبنائنا،كان الأحرى بهؤلاء أن يقدموا أفضل ما قدمه البعث إن كانوا صادقين كي يلتف الشعب حولهم ولكنهم قدموا المثل السيئ في كل شيء وتفننوا بالإجرام ونهب ثروات البلاد وقتلوا الآلاف من أبناء عشائرنا لهذا السبب الذي يدعيه هذا" الوزير" وسرحوا الملايين من العاملين في وزارات الدفاع والداخلية والإعلام ورئاسة الجمهورية والتصنيع العسكري والأوقاف بعد حل هذه الوزارات إضافة إلى اجتثاث الآلاف من الموظفين العاملين في الوزارات والدوائر الأخرى في مقدمتها وزارتي الداخلية والتعليم العالي وجهاز المخابرات، وليعلم هؤلاء إن اعتقال الابرياء و دماء أبنائنا الزكية الطاهرة وماسات عوائلهم من الأيتام والأرامل وقطع أرزاقهم لن تذهب دون الثار لهم مهما كلف الأمر. ومن هنا:


فنحن رؤساء ووجهاء العشائر ألمدونه أدناه بعد التوكل على الله اتفقنا على كل ما يرضي الله وضمائرنا وأبنائنا محذرين هذا الدعي ومن يؤيده ومن يتقوون بهم بأننا هذه المرة لن نسكت و سنقف بالمرصاد وبكل ما لدينا من قوة بوجه كل من يتطاول على أبناء عشائرنا في بغداد والمحافظات الشمالية او الجنوبية وفي جميع المحافظات وسنحرض أبناء عشائرنا بالخروج بتظاهرات عارمة وعصيان مدني ضد حكومة المنطقة الخضراء والأحزاب والكتل الموالية لها التي دمرت البلاد والعباد ملأت السجون والمعتقلات بالرجال والنساء والأطفال، هل الذي يعتقل النساء في واسط والبصرة الانبار طاعنات في السن هو يمتلك الغيرة والشرف والأصل يا " دولة القانون " ويا علي الأديب ويا عباس ألبياتي ووليد الحلي انتم لأي عشيرة تنتمون أعلمونا كي نتفاهم مع عشائركم لائنكم تفتقرون للأصول والقيم العشائرية لذا نحن نحذر ولا عذر لمن انذر. والله ولي التوفيق.

 


1- عشائر أل ازيرج في الثورة وحي الأمين والشعب والشعلة وحي العامل
2- عشائر السواعد                                             =
3- عشائر السادة المكاصيص                                 =
4- عشائر الدلفية                                               =
5- عشائر السادة أل ياسر                                     =
6- عشائر بني عقبه                                            =
7- عشائر البو محمد
8- عشائر البو علي                                            =
9- عشائر السادة ال شرع                                    =
10- عشائر السراي                                           =
11- عشائر السودان                                          =
12- عشائر عبوده                                            =
13- عشائر كنانة                                              =
14- عشائر البهادل                                           =
15- عشائر السادة أل نوري                                 =
16- عشائر البو دراج                                         =
17- عشائر الفريجات                                         =
18- عشائر بني لام                                             =




الخميس ٢٩ ذو القعدة ١٤٣٢ / ٢٧ تشرين الأول ٢٠١١

 

 





الجمعة٠١ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.