شبكة ذي قار
عـاجـل










لابد هنا أن نفرق بين ابناء احرار وغيارى جيش مصر العربية من جنود وضباط وجنرالات وطنيون عروبيون شرفاء ، هكذا عرفنا نحن ابناء الأمة جيش مصر العربية منذ عصر قائدة وقائد الأمة الرمز الشهيد الخالد جمال عبد الناصر ، وبين ،،

جلاوزة النظام اللصوصي المتصهين في مصر المتمثلون في عملاء وأدوات القوى الأمبريالية والصهيونية واسرائيل من كبار ضباطه وانتهازييه ولصوصه كبارا وصغارا ،

هؤلاء التي اكدتها مرحلة من تاريخ مصر خلال حكم اللص والعميل الصهيوني الأمريكي الا مبارك من انهم تجار  و مقاولين وسراق محترفين ،

لثروة مصر العربية وللقمة ابن مصر الحر الجائع الفقير ،

 

بعد ان ادخل النظام اللصوصي الخائن العميل من ابناء هذا الجيش أسفا الكثير وتحديدا ( البعض ) من كبار ضباطه ومنهم وفي مقدمتهم المشير طنطاوي ورئيس اركان هو الآخر في هذا الجيش العربي الأصيل ،* ادخل ( البعض منهم ) طريق نهب وسرقة مصر ورهنها وبيعها ،

 

هذا الفعل المعيب والغير مشرف ابدا لأبناء جيش مصر العربية ،* كجيش عربي أصيل سجل اكبر ملاحم معارك التاريخ الأنساني في معركة 73 ،** التي هئ لها واعدها ومونها حتى آخر لحظة قبل استشهاده ابن مصر الخالد ابو خالد رحمهما الله واسكنهما جنته ومعه اعزته وأخوته ورفاقه من ضباط ومراتب وجنود جيش مصر الأحرار ،

 

نعم

انهاأاعظم ثورة شعبية رائدة عرفها التاريخ الأنساني الحديث ،

كونها ثورة شعبية مصرية خالصة اصيلة سلمية ،

لم تلوثها ابدا يدا وعقلية ومالا وجهدا وعملا اجراميا عسكريا اجنبيا قذرا ومشاركة عملاء جبناء ،

كما حدث في ليبيا العربية وبقية الدول العربية التي تعتريها منذ اشهر ما تسمى ( بثورات الربيع العربي )

التي من ابدعها ومونها ويديرها الناتوا وازلامة وهتر قطر وصراخ وعويل واكاذيب جزيرة الناتوا وبني صهيون ،

 

منذ الأيام الأولى لعب (( البعض )) من ،

ازلام العدو الأجنيي وعميلهم الا مبارك من تجار الجنطة من ضباط في ما يسمى ب ( المجلس العسكري ) ،

لعبة ،، ( الحفاظ على ثورة مصر وابنائها من يد ازلام وقتلة وبلطجية نظام الا مبارك ،* وفي نفس الوقت كانوا يحاولوا ويعملوا الكثير لأضعاف وتهميش هذه الثورة الشعبية الجبارة وتشتيت واخفاء وتهميش دور ومهام قياداتها من الشباب الخلص الشرفاء من ايناء مصر العربية ، الذين هم قادة الثورة وقادة مصر الحقيقيون لاغيرهم ،

حتى تمكنوا هؤلاء ( البعض ) من الضباط الكبار في ما يسمى بالمجلس العسكري الذي اكد انه فيه بل في مقدمته شراذم الا مبارك واهم ادوات وأعوان امريكا واسرائيل بطريقة واخرى ،

 ولاننسى في هذا انهم ولايزالوا يعملوا الكثير للحفاظ على ادوات النظام ومؤسساته ورجاله ورمزة الامبارك من الخونة والعملاء والسراق ، وما فعلوه ولايزالوا الا الشئ الذي يبعد الثورة عن طريقها وتحريفها وعدم تقربها من عملية *(( التغيير والتحرير الثوري )) ،* الذي هو اهم مبدء من مبادئ اي ثورة عظيمة جائت لخير الشعب والوطن والأمة ،

 

هاهي بدت تتوضح وتزدادا وتستشرس أكثر وأكثر هذه القوى العميلة النفعية ،

هاهو مشهد أمس حين نرى ابناء مصر الثوار هكذا يضربون ويقتلون ويهانون امام العالم اجمع على يد بطانة نظام الا مبارك والبعض منهم في هذا المجلس العسكري ،

ماحدث أمس انه تعبير ونسخة من نسخ افعال اجهزة نظام الخائن الا مبارك ،

 

ايها الأخوة :

ليس هناك الا نزول الملايين والملايين وليتكاثروا يوما بعد يوم وساعة ولحظة ،* لكي يجبرو هذا المجلس ومن ورائه ان يسلموا السلطة كاملة لامنقوصة لشعب مصر ولقادة ثورته الحقيقيون الشباب المصري الوطني العروبي الثوري الواعد ،

ليواصلوا المسيرة الى نهايتها وتحقيق كل اماني مصر وشعبها في الحرية والسيادة والعيش الكريم ، ولترجع مصر العربية قائدة رائدة للأمة ،

 

هاهو عراقكم العربي الحبيب

هاهو شعبكم العراقي الأبي ،

سترون وقريبا جدا انشالله ابنائهما وتفاكتهما المقامون الشجعان سيلتحقون بقافلتكم الثورية التحريرية ،

ومن هنا سيبدء تحرير الأمة كاملة من المحيط الى الخليج العربي ،

ومن هنا ستبدء معارك الشعب العربي العربي وربيعهما الحقيقي ،* بعيدا عن العدو الأجنبي وناتويهم وادواتهما القذرة من العملاء والخونة والسراق والمتخلفون ،

 

مزيدا من اللحمة الوطنية العربية

من اجل الحفاظ على ثورة شعب مصر الجبارة وتحرير الأمة كاملة

مزيدا من دعم الثوار والمقاومون الحقيقيون في ارض العرب

وفي مقدمتهما

 ثوار ومقاوموا المقاومة العراقية البطلة ،

امل النصر والحرية والتحرير والتغيير

 

عاشت ثورات ثوار واحرار الأمة الحقيقيون

عاشت ثورة شعب وشباب مصر الكدعان

عاشت مقاومة الشعب العراقي وتفاكتهما الشجعان

 

 





الاثنين٢٥ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.