بسم الله الرحمن الرحيم
" الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون "
وها نحن نقولها ونكررها مراراً لمصائبنا في العراق ، ولمصيبتنا في فقد الأخ المجاهد عبد الجبار سليمان الكبيسي الذي عاش وطنياً ومات عراقياً ولم تعرف الخيانة الى قلبه سبيلاً ، رغم ما مرّ به هو وأشقاؤه من محن تشيب لها الولدان.
واني اذ أفخر بمثل هذا الرجل أرجو الله أن يعوض العراق بفقده من يسير على دربه في الوطنية والاخلاص ، مقدماً لكل المخلصين المجاهدين العزاء بفقده خصوصاً اخوته الكرام الدكتور عبد الرحيم الكبيسي والدكتور ابراهيم الكبيسي وباقي أفراد الأسرة ، فأحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم وألهمكم الصبر.
أخوكم
الشيخ الدكتور عبد الحكيم عبد الرحمن السعدي
دولة قطر – الدوحة
١٣ / كانون الاول / ٢٠١١