شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون )
صدق الله العظيم

 

 



 

سيادة الرئيس القائد المجاهد المنصور بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير
القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري (رعاه الله)


تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


ونحن نعيش هذه الايام العظيمة من تاريخ امتنا المجيدة التي اعلن فيها العدو مجبرا عن نهاية انسحاب ما تبقى من قوات الاحتلال من بلدنا العزيز والتي تتزامن مع عشية الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل في 6 كانون الثاني عام 1921 , هذا الجيش الذي كان مثالا للوحدة واللحمة الوطنية العراقية, وضم بين صفوفه واختصاصاته الدقيقة والحساسة كل اطياف الشعب العراقي ومكوناته وطوائفه وقومياته دون التطرق الى المسميات, واذ نمجّد في هذه الذكرى تاريخ هذا الجيش العظيم الذي كان مليئا بالبطولات والملاحم منذ ثورة الضباط الاحرار في مايس 1941 مرورا بحروب الامة العربية مع الكيان الصهيوني , فلابد لنا ان نعلم ان هذا الجيش كان بحق جيش الامة من محيطها غربا الى خليجها شرقا , وهو بذلك كان يمثل الجبل الاشم والمانع الطبيعي الذي لا يمكن اجتيازه, وتحطمت عليه احلام بني صهيون في ما يسمى بارض الميعاد من النيل غربا الى الفرات شرقا , وكان كذلك امام تحقيق ما يسمى بتصدير الثورة الايرانية واحلامها المريضة الى اقطار الوطن العربي, فكان بحق الحارس الامين للبوابة الشرقية للامة العربية فكلفه هذا الدور ثماني سنين من المعارك الطاحنة في معركة القادسية الثانية وقف خلالها امام الريح الصفراء التي كانت تريد ان تعيد للمجوس نيرانهم التي انطفأت في معركة القادسية الاولى, لذلك تحالفت ضده وضد قيادته الثورية الباسلة كل قوى الشر متمثلة بالإمبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية , وكما ذكر سيادتكم في خطابكم التاريخي بمناسبة عيد الجيش في 6 كانون الثاني 2011 ان احد اهداف هذا الحلف الثلاثي الشرير "هو تدمير جيش العراق الوطني القومي العقائدي الرسالي ساعد الامة القوي وذراعها الطويل الذي ارق الصهيونية وربيبتها اسرائيل واقض مضاجعهم على امتداد خمسة وثلاثين عاما بالإضافة الى سفره السابق الذي يعرفه الصهاينة ومن زرع دولتهم المسخ في ارضنا المقدسة والذي حطم موجة الشر الصفوية التي كادت تعصف بالأمة من محيطها الى خليجها لولا هذا الجيش العظيم وقيادته الوطنية الثورية الباسلة" وللتاريخ نقول ان هذا الحلف الشرير لم يكن ليحقق الغلبة على هذا الجيش بالمعارك والاسلحة التقليدية , الا انه استخدم كل ما امتلكته آلته الحربية المتطورة والاسلحة الفتاكة كاليورانيوم المنضب واسلحة التدمير الشامل, يسانده في ذلك جوقة من العملاء والخونة والجواسيس الذين باعوا وطنيتهم وعروبتهم وبلدهم بابخس الاثمان , لقد ظن هذا الحلف انه حقق (نصرا مزعوما) في بداية الاحتلال بحل هذا الجيش لكي يتمكن الصهاينة من النوم دون ان تقض مضاجعهم, الا ان الذي لم يكن بحساباتهم ان من تربى على عقيدة الدفاع ليس فقط عن بلده وانما عن امته العربية بأكملها وشرب من مبادئ البعث العظيم قد امتلك اكثر مما امتلكته قواتهم العسكرية وآلتها الحربية الغاشمة , امتلك كل مقومات تحقيق النصر في القيادة الحكيمة المؤمنة الشجاعة المجاهدة الفذة المتمثلة بشخص السيد الرئيس القائد عزت ابراهيم ( حفظه الله ورعاه ) وانتهل من هذه القيادة معاني الصبر والصمود والتصدي ولم الشمل واستنهاض الروح الثورية المجاهدة واعادة تنظيم هذا الجيش العريق ليقود منتسبوه اغلب الفصائل الجهادية على الساحة العراقية, ويحققوا وبزمن قياسي اعظم نصر في اكبر ملحمة شهدها التاريخ الحديث , وان الحلف الشرير الذي اقدم بالأمس على حل هذا الجيش هاهو اليوم ينفرط عقده ويخرج من بلاد الرافدين يجر اذيال الخيبة والخسران بعد ان اصبحت مقبرة لجنوده وآلته الحربية يضاف لذلك ما نزفته ميزانيته من تريليونات الدولارات.


سيدي القائد المجاهد المعتز بالله(حفظكم الله)

اننا اذ نحيي هذا الجيش العظيم بمناسبة تأسيسه فلا بد لنا ان نقف وقفة اجلال واكبار وافتخار لقائد هذا الجيش, بإسمنا وبإسم كافة رفاقكم المناضلين, رجال البيعة والعهد, رجال الشدائد والمحن والبطولات، رجال المهمات الصعبة, مجاهدي قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية لحزب البعث العربي الاشتراكي, وكل الجماهير المساندة له, لقائدنا المفدى المنتصر بالله القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزت ابراهيم (رعاه الله) والتحية موصولة الى القيادة العامة للقوات المسلحة وإلى كل المناضلين في صفوف البعث العظيم, والى كل المجاهدين الأبطال في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير, سائلين الله عز وجل ان يعيد علينا هذه الذكرى, وقد تحرر بلدنا تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من كل مخلفات الاحتلال وقد توحدت قوى المؤمنين الصادقين المجاهدين استجابة لدعواتكم المباركة لوحدة الصف المجاهد والمقاوم والرافض لكل شكل من اشكال الاحتلال ومسمياته.


نغتنم هذه الفرصة لنجدد لسيادتكم ومن خلالكم للشعب العراقي الأبي ولأبناء امتنا العربية الاسلامية عهد البيعة والوفاء, عهد الرجال المؤمنين الصادقين, باننا ماضون في مسيرة الجهاد والنضال ولن يغمض لنا جفن وفي ارض الرافدين جنديا غازيا واحدا , وان تغير شكل الاحتلال ومسمياته, وسنبقى وبقيادتكم الشجاعة المؤمنة رجال المهمات الجهادية والنضالية , والسيف المسلول على طريق الجهاد والنضال والنصر والتحرير.


( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
 



 

 

قيادة
تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
اوائل كانون الثاني ٢٠١٢ م

 

 





الثلاثاء١٦ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.