شبكة ذي قار
عـاجـل










اوعدتك قارئي الكريم قبل ايام ،*ان اجمع لك كل فترة واخرى اخبارا أخذها من مصادر اعلامية ،غالبيتها كما قررت ان اخذها من اعلام الأحتلال وعملائه من يطلق عليهم ( قادة وحكام العراق الجديد ) الذين اصبحوا يملكون اعلام هائل بكل انواعة المسموع والمنظور والمقروء ،بعد ان كانوا سلابات العراقيون اجتماعيا وانسانيا وعمالة وجريمة وخيانة ودونية وتحايلا وخداعا وتزويرا لأصلهم لأسمائهم لعشائرهم لشهاداتهم لمهنهم ،

 

* كما اتضح عبر هذه ال 10 سنوات الأحتلال وتسيدهم على العراق ن* اتضح جليا وبكل صلف وخسة ونذالة * على اصرارهم واستمراريتهم لتدمير ونهب وسرقة ثروات واموال وبنية العراق ودولته بشتى الطرق والأساليب ،ارتأيت ان اخذ اخبارهم من اعلامهم محتلون وعملاء مجرمون لصوص كم ثبت وتأكد وافتضح ، لكي نقول لهم وللعالم اجمع * (( من فمهم ندينكم )) ،اخبار ومعلومات تحكي وتؤكد نزيف مستمر لم ولن كما نراه يتوقف منذ اللحظة الأولى للأحتلال وتلويثهم العراق وبغداد الحبيبة ، اخبار ومعلومات تؤكد وتوثق وتعري اصحابها اللصوص يوميا بكبارهم وصغارهم لنهب العراق وسرقته وافقارة ،

 

* هذا بحد ذاته هو هدف ومشروع قديم جديد يعبر عن الطمع الا محدود لهؤلاء المجرمون اللصوص من الغزاة وعملائهم في الحكومة والبرلمان وما يسمى الجيش والشرطة وكل دوائر الدولة العراقية التي عجزت وتعبت الأخبار من ذكرها ،** كلها تقيد ضد مجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هاهو العراق افقر افضي ،* هاهي دول الجوار وتحديدا منهما ايران وما تسمى بالكويت ، هاهم ينهبوا الأرض والمياه والنفط وآبار النفط وبنية الدولة العراقية واموال العراقيون ،*هاهم عملائهم من ( قادة وحكام ) لم يتركوا مالا وبنية وعقارا الا وسرقوه ، هاهم دخلوا خانة المليارديرية ، ** هاهي السفارة الأمريكية تصدر اخبارا تؤكد ان مسؤولي العراق الجديد اصبحت ممتلكاتهم تقدر ب 700 مليار دولا ر؟؟؟

 

كل هذا لم ولن كما يتضح أن نسمع او نرى يوما ،ان احدهم قدم للمحاكمة والقضاء العراقي او عوقب او فصل او اتخذ اي اجراء او قرار بحق مسؤول عراقي وتحديدا منهم ( كبار قادة وحكومات الأحتلال ) ،او التجئنا يوما من هذه السنين للشكوى في محاكم دولية او في الأمم المتحدة مثلا على ايران او الكويت او تركيا او امريكا او اسرائيل او الأمارات من الذين بدئوا نهب العراق واستمرارية نهبه وافقارة ؟؟؟لذلك لايمر يوما الا ونقرء ونسمع عن ،نهب وسرقات كبرى من قبل هؤلاء المجرمون من محتلون وعملاء من الذين لوثوا ارضنا الطاهرة معا في 9/4/2003 هاهو العراق الان ،يعد من دول العالم ( الأولى ) في الفساد والسوء والتخلف والنهب والا امن والا امان وفقدان ابسط الخدمات ،هاهو العراق اصبح بلدا فيه حجما كبيرا من الفقراء والبطالة والمتسولون بما فيهم الأطفال والنساء والشيرخ ، هاهو العراقي يلتقط بعضة خبزته ليملئ معدته الخاوية من مزابل الأغنياء اللصوص،هاهو العراق اصبح اكثر بلدا في هذا العالم يهرب العراقيون من وطنهم ومدنهم ومساكنهم ومناطقهم ، حديث وحال مزري لايمكن وصفه بهكذا عجالة وبمقالة كما كان هدفهم وكما هو الذي احتلوا العراق من اجله هاهو العراق ينهب يفقر يدمر ينهك كلما مر يوما عليه وهو تحت الأحتلال وحكم مصاييعه من الخونة والمجرمون واللصوص -كما ذكرتالحديث طويل وطويل جدا ،الحديث محزن ومؤلم جدا ، اذا انفتحت شهية الحديث عن ما حل بالعراق وما حل بالعراقيون ،

 

**هنا حتى العمائم بشيعتهم وسنتهم : من الذين منعوا رفض ونضال ومقاومة العراقيون للأحتلال ، من الذين عملوا المستحيل لخداع وايهام جهلة وطائفيي العراقيون لأنتخاب هؤلاء العملاء ،من الذين لايزالوا ( صامتون ) بل داعمون ولهم حصتهم كما يتضح ، والصامت كما هم يقولوا شيطان اخرس ؟؟؟ هاهي العمائم سوداها وبيضاها : لايزالوا صامتون غير آبهون ومكترثون لحال عراقكم وحالكم ايها العراقيون ،هاهم صامتون عن كل جرائم الأحتلال الكبيرة والخطيرة وادواته العميلة لما حلت بالعراق والعراقيون من ظيم ومأساة وكوارث قل نظيرها في هذا العالم - هاهم عمائمنا ،يسمعوا ويشاهدوا بل يعرفوا اكثر واكثر من غيرهم ، كما هو كل العالم يسمع ويقرء عن كل جرائم هؤلاء وتحديدا سرقاتهم الهائلة وغناهم الهائل وفقر وماسأة وكوارث وتدمير حياة العراقيون وحال العراق ، ايها العراقيون : * امس تكلمت الأخبار عن دعم عراقي لأيران ب 200 مليار دولار بطرق كثيرة ، لكي تتخلص من قرارات دولية ،

 

*هذه مهمات العملاء يفقرون بلدهم ويجوعون اهلهم لصالح سادتهم من الدول الأجنبية العدوة للعراق وللعراقيون طوال التاريخ ، *تذكروا ايضا لقد دخل ميزانية العراق الجديد لأكثر من 512 مليلر دولار منذعام 2004 هذا مبلغ فلكي يعمر ويبني عدة دول ،ولكن ،، هاهو العراق اكثر فقرا وتخلفا وفسادا ؟؟؟؟؟

 

اليكم ادناه مرفقات :

الأخبار تؤكد نهب بلدكم في ظل * ( الحرية والتحرير والديمقراطية والفيدرالية وتسيد وحكم ( المظلومون ) كما كانوا ولايزالوا يتقولوا ويصرخوا ،

* هاهم اصبحوا جبابرة عتاة مجرمون طغاة دكتاتوريين بأمتياز اكثر من الذين ( ظلموهم ) كما يدعوا ولايزالوا يدعون ويصرخون ويهرجونهاهم دخلوا التأريخ من كل ابوابه من انهم اكثر الحكام والحكومات فسادا وجرائما وضحالة عبر التاريخ الحديث  .

 

 





الجمعة ٦ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.