شبكة ذي قار
عـاجـل










اقيم في فندق الرشيد الحفل السنوي ( لاستشهاد ) المرجع الديني محمد صادق الصدر وحضر الحفل كبار المسؤولين في الحكومه نقل لنا احد المدعوين لقطات حدثت خارج الفندق ومن داخل القاعه التي اقيم فيها الاحتفال :


 اللقطه الاولى //

ــــــــــــــــــــــــــــ

اعتاد رئيس حكومة المنطقه الخضراء ارسال السياره المبرده الخاصه بالكلاب البوليسيه التي خصصها الامريكان له وهي تحوي على كلاب مدربه لاكتشاف المتفجرات يرسلها قبل نصف ساعه من حضوره الى اي مكان يحضره وبعد حضور المدعوين جاءت السياره التي تحمل هذه الكلاب لغرض الدخول الى مكان الاحتفال لفحصه ومن بعدها يحضر نوري ابو السبح ولكن المفاجأه التي لم يكن يتوقعها ان الصدريين تكفلوا بحماية مكان الاحتفال ومنعوا دخول الكلاب البوليسيه الى قاعة الاحتفال وطردوا الطاقم المسؤول عن هذه الكلاب ولم يسمحوا لهم حتى بالاقتراب من بوابة الفندق ..


 اللقطه الثانيه //

ــــــــــــــــــــــــــــــ
والاسلوب المتبع الاخر ضمن التشكيلات العسكريه والامنيه المكلفه بحماية المالكي والتي تتألف من اربعة خطوط حمايه قوامها تشكيل فرقه كامله عند خروجه من جحره الكائن في المنطقه الخضراء تخرج معه هذه الخطوط ترافقها طائرات مروحيه في الجو وتتضمن سياقات عمل طواقم الحمايه الاولويه تكون للكلاب البوليسيه تنقلها السياره المخصصه لها الى المكان الذي يحضره نوري ( ابو السبح ) قبل ساعه من حضوره ويتم نشرها في المكان لفحص خلو المكان من المتفجرات ثم تاتي الخطوط الاربعه التي ترافق المالكي يسبقها الخط المكلف بالدخول الى القاعه قبل قدوم المالكي بوقت قصير ويكون واجب الخطوط الثلاثه الاخرى عمل طوق على المكان وغلق الطرق المؤديه الى المكان ثم ياتي المالكي ويدخل ومعه طاقم الحمايه الخاص الذي حدث ان الصدريين المكلفين بحماية مكان الاحتفال منعوا دخول الطاقم الخاص من الحمايه المكلف بدخول القاعه قبل قدوم المالكي وبعد قدومه كما منعوا دخول الكلاب البوليسيه وقالوا لهم بالحرف الواحد والعهده على الشخصيه المدعوه التي شاهدت ما حدث ( نحن المكلفين بحماية الشخصيات المدعوه ممنوع ان تدخلوا القاعه واذا لم يعجبكم اخبروا رئيسكم لكي لا يحضر وفعلا منعوا من الدخول الى القاعه لذلك استاء نوري ( ابو المحابس ) من هذا الاجراء لانه ظل الله في الارض واعتذر عن القاء كلمته متذرعا بوجود الام في ظهره  .


 اللقطه الثالثه //

ـــــــــــــــــــــــــــ
خاصه بالنواب اللذين يمثلون الشعب وهم غير جديرين بتمثيله حيث اجلوسهم في المقاعد الخلفيه وتصدر الصف الاول عدنان الاسدي وهو وكيل لوزير الداخليه ولم يمتلك حصانه كما يمتلكها النائب وفي سياق الحديث عن الكلاب البوليسيه وسيارتهما المبرده هذه معلومه ليطلع عليها الشعب العراقي وعلى وجه التحديد الفقراء والمعوزين الذين لا يجدوا رغيف الخبز وهم الاكثريه في العراق ( الجديد الديمقراطي ) الذي يحكمه حزب الدعوه ( الاسلامي ) ان تكلفة الطعام الخاص اليومي الذي يقدم للكلاب البوليسيه المخصصه لحراسة نوري ابو السبح تكلف ( خمسة الاف ) دولار يوميا عدى رواتب ومخصصات الطواقم المسؤوله عن هذه الكلاب البوليسيه التي تلحس المقاعد المخصصه للمدعوين مقعد بعد مقعد وفي فقه ( النجاسات والطهارات ) التي تتضمنها الرسائل العمليه للمرجعيات الدينيه ان لعاب الكلب " نجس " حاله حال البول والغائط ورئيس حكومة المنطقه الخضراء من " الاسلاميين " ومرجعه اية الله الشهرودي لو هذه ( حلالس ) في عرف المرجعيات الايرانيه ولا يدخل ضمن فقه النجاسات والطهارات ..


ليتصور العراقيين غذاء الكلاب الخاصه بالمالكي ( خمسة الاف دولار يوميا كم هي الاموال المخصصه الجيش الجرار الذي يحمي المالكي وكم هي الاموال المخصصه لمجالس الاسناد عدى المبالغ الكبيره المخصصه لمليشيات عصائب اهل الحق هبات المالكي من اموال العراقيين المخصصه لكسر الحصار عن ايران فهي ( مليارات ) االدولارات والمبالغ المخصصه لمساعدة القاتل بشار الاسد ( ملايين الدولارات ) عدى الملايين من الدولارات المسروقه من قبل المالكي وزمرة حزب الدعوه والوزراء الفاسدين في حكومته فقد اكتضت بها المصارف الاجنبيه وهي من ميزانية العراق المخصصه لهذا الشعب المسكين الذي يتلوى جوعا ولم يحصل على ابسط الخدمات وبعد خراب البصره وبعد مضي ستة سنوات كانمله على توليه رئاسة الوزراء يأتي نوري ( ابو السبح ) بسنياريوا جديد للنهب والسلب هو ( قانون البنى التحتيه ) ويشترط حصر عملية التعاقد بالاجل بلجنه يخصصها مجلس الوزراء اي من حيتان حزب الدعوه ومن لف لفهم ..


لماذا هذه الجيوش الجراره المخصصه لحمايتك وانت تدعي ان الشعب قد اختارك والذي يختاره الشعب عليه ان يخرج بسيارته الخاصه ليحل عليهم ضيفا في بيوتهم وبساتينهم ليرى معاناتهم وفقرهم ليسير في الشوارع ويرى كم هي معاناة المواطنين من جراء تصرف السيطرات المنتشره على بعد 100 م بين سيطره واخرى ان يرى عدد اليتامى الذي امتهنوا مهنة التسول لمساعدة عوائلهم المنكوبه ..


قبل ان ياتي المحتل ويسقط نظام شرعي وياتي بكم ويؤسس حكومه رقعتها الجغرافيه المنطقه الخضراء كان رئيس النظام السابق يتجول في شوارع بغداد وفي مدن العراق واقضيته ونواحيه ويزور البيوت وفي اصعب ظرف كان العراق يخوض حربا شرسه مع نظام الملالي وانتم تقولون ان الشعب لم ينتخبه فكيف تفسرون لهذا الشعب ذلك بعد ان صدعتم رأسه باسطوانتكم المشروخه بما اسميتموها بمخلفات النظام السابق وهذه افعالكم وتصرفاتكم وسرقاتكم وذبحكم اليومي يراها الشعب بام عينيه قبحكم الله وقبح من اتى بكم  .

 

 





الخميس ١٠ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.