شبكة ذي قار
عـاجـل










كمواطنا عراقيا بسيطا ، ليس اقتصاديا او خبيرا ، ولكن لجسامة المبلغ الخيالي ارى وكما جاء بالخبر الذي ارفقه لقارئنا الكريم ،

* (( ان ايرادات العراق الجديد وفقط من النفط لشهر أيلول الماضي من هذا العام والبالغ كما هو في التقرير المرفق (( 8 مليار و 371 مليون دولار )) ،* بهذا المبلغ الكبير والذي هو ايراد لشهر واحد

؟؟؟ممكن جدا كما ارى كمواطن ومتابع * ((

 

ان هذا المبلغ الذي دخل خزية العراق ولشهر واحد * هو يعمر ويبني ويطور دولة صغيرة ويسعد شعبها ايضا )) ،وبهذا على العراقيون والعالم اجمع أن لاينسوا او يسهوا ان ما دخل العراق الجديداكثر من(( 500 مليار دولار ))

 

منذ عام 2004 الى عام 2011 بل هناك تقارير اخرى اطلعت عليها منذ فترة تؤكد ان المبلغ الذي دخل خزائن العراق الجديد خلال هذه الفترة الزمنية *

يقارب كثيرا ال 700 مليار دولار ؟؟؟ هذا المبالغ الأسطورية الكبيرة ايضا نراها تبني وتعمر وتطور عدة دول وليس دولة واحدة مثل العراق ،ولكن في النتيجة والحقائق والوقائع وما على ارض العراق يعد :( العراق الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) * من ضمن الدول الأولى الأكثر دمارا ونهبا وفسادا وتخلفا وفقرا وبطالة ،قالت عنه المنظات الدولية والأنسانية بكل تقاريرها المأخوذ بهما دوليا ،*( أن العراق من الدول الأولى في الفساد ) وفي الفقر والبطالة والا امن والا امان ولا ماء ولاكهرباء ولاخدمات لمواطنية ،دولة مقسمة ممزقة متخلفة فقيرة جغرافيا وسكانيا بسبب النزاع وفتيله المدمر الذي اشعلوه وادخلوه الغزاةالمحتلون * وتحديدا منهم ايران المحتلة الأكبر والأبشع والأخطر اليوم للعراق ومعها ادواتها الأجرامية ومليشياتها وعملائها ،

 

امريكا والمحتلون الأساسيون هم من ادخلوا ايران وزعانفها للعراق في 9/4/2003 وجعلوها ان تتمكن وزعانفها من السيطرة عليه ومن تتحكم به ،

هاهم حلفائها الغزاة المحتلون ،يسلمون العراق لأيران بعد ان هزمهم العراقيون ومقاومتهم الوطنية وجعلوهم ان يهربوا من ارضه ،* سلموا العراق لأيران ضمن اتفاقية امريكية صهيونية بريطانية تضمن ( المصالح ) المشتركة لهم * ( مصالح النهب والهيمنة والأستعمار والأستغلال ) ، من تابع الوضع في العراق بعد احتلاله ،

 

يتأكد ان ايران الصفوية هي الأكثر من آذت العراق ودمرته ونهبته وسرقته ومن قتلت العراقيون وعقولهم ورمزهم وقيادتهم وهي من اشعلت نار الفتنة الطائفية وحتى العرقية العنصرية ،لقد اصبحت ايران الحاكم الفعلي في العراق وهي من تنهب امواله وثرواته وتحديدا اليوم بعد ان ضايقها المجتمع الدولي بقراراته الحصارية ، اموال العراق بدأت تهرب لأيران واصبحت تحت هيمنة ايران ،

 

***** مشكلة ايران مع حلفائها هو التالي كما اراه :ايران ايضا لها اطماعها واهدافها الأستعمارية الشريرة في العراق العربي وفي امته العربية وتحديدا في الخليج العربي ،ولكن يبقى ويدوم صراع ( المصالح ) لكلا منهما ايران وحلفائها الأمريكان والصهاينة والغرب الأستعماري ،الصراع من اجل :من هو اولا من ينهب ومن يهيمن على العراق و العرب ، حلفاء ايران هؤلاء لايريدوا غير اسرائيل من تملك السلاح النووي والقوة الهائلة المدمرة،* حتى حليفتهما ايران او باكستان او تركيا غدا لاتسمح لهم بذلك ،**لذلك نراهم اتفقوا على اذى العراق واحتلاله ونهبه وتقسيمه وتمزيقة وعلى الأمة جميعها كما يتضح ،ومن لعبت الدور الأهم والأكبر والأبشع والأخطر في العراق وفي المنطقة العربية ايضا هي ايران وعملائها ، هاهي اموال العراقيون الهائلة بل ثرواتهم ونفطهم وآبار نفطهم ايضا ومياههم وارضهم ،هاهي تنهب تسرق تلحق من قبل دول وجماعات وعملاء لهؤلاء الغزاة ، العراق يبقى محتلا فقيرا مقسما هزيلا مدمرا هو وشعبه ،كما هو هدفهم وقرارهم ومسعاهم هؤلاء المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم ،ولكن ،، من ينهي الحتلال وهذا الوضع المدمر المأساوي للعراق وشعبه هو لاغيره : (( وحدة العراقيون وقواهم الوطنية ووحدة فصائل مقاومتهم الوطنية واستمرار النضال والمقاومة وتفاعلهما وتوسعهما حتى التحرير والتغيير والبناء ووضع اسس الحياة الديمقراطية البرلمانية الحقيقية للعراق الجديد حقا ))

 

المرفق :

 

تفاصيل الخبرأكثر من 8 مليار دولار إيرادات النفط العراقي لشهر ايلول الماضي


أعلنت وزارة النفط أن مجموع صادرات النفط الخام لشهر ايلول 2012 الماضي بلغت (77.8) سبعة وسبعون مليون وثمانمئة الف برميل وبلغت الايرادات المتحققة من البيع (8,371 ) ثمان مليارات وثلاثمائة وواحد وسبعون مليون دولار.


وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح مكتوب : أن الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر ايلول الماضي تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ مجموع صادراته (65.2) خمسة وستون مليون ومئتين الف برميل وان قيمة المبالغ المتحققة من البيع قدرت بــ(7.006) سبعة مليارات وستة ملايين دولار


واضاف : اما صادرات نفط كركوك فقد بلغت (12.6) اثنا عشر مليون وستمائة ألف برميل والمبالغ المتحققة من البيع (1.365) مليار وثلاثمائة وخمسة وستون مليون دولار .
وأضاف أن معدل سعر البيع بلغ (107.596) دولار للبرميل الواحد.


وأشار أن الكميات أعلاه تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها (30) شركة نفطية من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن.


ويذكر أن الوزارة ومن خلال أيمانها باطلاع الشعب على عمليات التصدير والمبالغ المتحققة منه اتخذت هذا الإجراء الشهري .

 

 

 





الخميس ٩ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.