شبكة ذي قار
عـاجـل










لايدري العالم ولااممه المتحدة والمنزلقة تحت رحمة الولايات المتحدة الامريكية واوامرها ولاتدري الجامعة العربية باعضائها الاثنان والعشرون بان هناك كوكبة من الفرسان ينتظرون الموت البطيئ .واعتمدت حكومة العراق العميلة مبدأ غض النظر بلا دواء لاامراض قاتلة ولا علاج يعطى لهم ولا زيارات ومواجهات مع ذويهم والعالم ينظر لهم وكانهم قد جرفهم النسيان تحت رحمة الديمقراطية الجديدة ديمقراطية ابي غريب ومؤسسات السجون الرهيبة والسرية وظلماتها ولن ينصاع هؤلاء الابطال الى ماتأمرهم به زمرة الخيانة والعمالة والسبل الجديدة التي تتبناها حكومة العملاء وضلوعها بكسر شوكة المقاومة الشامخة في عنفوان الوطنية والتضحية والشموخ والكبرياء. ويسوق هؤلاء العملاء شباب هذه الامة وشيوخها الى الاعدام البطيئ فلا يجد الجلادون غير كبرياء وطني يقول لهم اعدمونا كما عدم اسيادكم الامريكان والفرس طلائع العروبة وفرسانها فنحن من نسل الشهم البطل الشهيد صدام حسين وتربيته الوطنية وشموخ انوفها العالية . وكما قدم الشهيد القائد صدام حسين نموذج من نماذج البطولة كان الجميع من هذه الكوكبة يسير على نفس الطريق ويعبر نفس الجسور برؤوس لاتطأطأ الا لخالقها وللعراق وبهدوء بسيط وعظمة الوقار يصعد صدام حسين متجها نحوالمشنقة سائلا جلاديها هل هذه رجولتكم وسدل ستار الوقار ولم يسدل لان العراقي لم تكن المشانق الا صديقة له لان تاريخها من تاريخه العظيم تاريخ الشموخ والوقار تاريخ الثوار دوما تاريخ الامة تاريخ المجد الذي حاول المغول تدميره في العام 1258ولم يستطيع هؤلاء ولا اللاحقين بهم من الامريكان والصهاينة في العام 2003حيث اصبح العراق بلد الحضارات حقلا للتجارب الكيميائية والالكترونية والاشعاع الذري _كل ذلك يدور في العراق وحكومات العملاء تعمل بطشا في شعبه الجبار وكما اخافهم الشهيد صدام حسين وهو في طريقه الى الشهادة اخافة زملائه و رفاقه حكومة العملاء من مسجلي احداث النذالة و الاجرام و كيف يعرف هؤلاء الحق و يعدمون رئيس العراق و قائد مسيرته في يوم العيد و هم يدعون الاسلام و اللومة تقع على العرب حيث تناسوا العراق و كرمه لهم و كل العرب قد ساعدهم العراق و اكرمهم في العلم و العطاء و لم يتحركوا ساكنا اتجاه ما يجري في العراق من الاعتقال و الاغتصاب و تشويه الحقائق و الحقيقة لدى العملاء هي اضعاف الشخصية البطولية الوطنية و قبع العراق في بحيرة الذل و مسخ الكرامة و زرع الفتن القديمة و احيائها و هنا وجب احياء الشرف العربي عن انهاء معانات قادة العراق الابطال الكرماء الذين اكرمونا بحب هذا الوطن و شرفونا بالتضحية من اجل هذا الشعب و اليوم تزف هذا الكوكبة من الفرسان الى زواج و عرس وطني فسوف تسطحب كل شهيد منهم هلاهل و زغاريد بهذا الزفاف العظيم . تصورت ايران و عملائها و اميركا و جواسيسها و اسرائيل و مكاتبها ان القضاء على هذه الكوكبة من الفرسان سيبطل حركة المقاومة و تصورو انهم بهذه الافعال الدنيئة سياخرون قوافل الموت الوطني فلا قيمة لشرف البلدان ان كثرت فيه الاباحية نعم سوف يتحمل العراقيون بصبر و شجاعة لم يسبق لها مثيل في حب الوطن و التضحية من اجله و تنفيذا لما وعد به هؤلاء الابطال قائدهم فقد رحل و هم سيرحلون ولكن اين سيرحل هؤلاء العملاء و الخونة و القابعون في الرذيلة ؟


ان العزة للامة و الشجاعة جانبا فيها و المقاومة امر محتوم من امور الوطنية العراقية و كقول بطل من ابطال الحق عنترة بن شداد في قوله عن الشرف و العز ...
لا تسقني كاس الحياة بذلة بل فاسقني بلعز كاس الحنظل
و كقول صفي الدين الحلي في القرن الثالث عشر في التضحية و الواجب
سل الرماح العوالي عن معالينا ..و استشهد البصير هل خاب الرجا فينا .


ان الشعوب قادرة على النهوض و الثأر و العرب اشجع هذه الشعوب و لنا الحق في ان نعاتب و نحاسب باستمرار حيث ان العراق بذلت الجهود في اكرام العرب و من نستهم حكوماتهم ان يثاروا لهذا العقاب المشؤوم و هو زقهم الى الموت البطيء بمنع الدواء عنهم و هذه نذالة و اهانة للعرب و كرمهم بل و تاريخهم الذي يفخر بكرم الاخلاق و التقاليد . اما هؤلاء الايرانيون ومن الاصول الفارسية فشيمهم هي الغدر و الحقد و الكراهيه و اعادة ما ورثوه من حكم الشاهنشاهات . انكم ايها العملاء و الذين جئتم راكبين الدبابات الامريكية عاهدتم الكيان الصهيوني الاعتراف بدولته القزمة اسرائيل و هي السالبة لارض فلسطين و عاهدتم الامريكان ان تنفذوا في حق العراقيين ما طلبه منكم هؤلاء الاوغاد و هيه الاستمرار في اعتقال الوطنيين العراقيين و الاعتداء على شرفهم و قتلهم و تعذيبهم و تعذيب نسائهم و اطفالهم و هذه ليست من شيم العرب و بعيدة اشد البعد عن عادات العرب و تقاليد الديانات السماوية . انما ان تكون فارسية الطبع اباحية ايرانية صرفه فهذا هو واقع الحال اليوم لا سبيل غير الانتفاضة المسلحة ولا طريق غير المقاومة التي لا ترحم و الله اكبر و العزة للعرب و شهدائهم .

 

 





الثلاثاء ٢٧ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ضابط عراقي سابق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.