رقصة الموت الاخيرة : (
جوبا - Juba - قناص بغداد )
1- جوبا : الاسم الرمزي الذي خص به الجيش الأمريكي ( قناص بغداد ) في إيماءة إشارية
إلى ( رقصة الموت الأخيرة ) الأفريقية الأصل .
2- جوبا العراقي حسب البنتاغون أردى عشرات القتلى من جند الإحتلال الامريكي، وقد
بدأ جوبا عمليات قنص الطرائد وإصطياد ذئاب المارينز، منذ بدء العدوان، ولم يتوقف
إلا في ( أكتوبر 2006 ) .
3- أثيرت حول الفتى جوبا، العديد من الروايات ودارت من حوله، غرائب الحكايات، كما
لو كان ظاهرة محيرة، يتداولها جنود الولايات المتحدة بخليط من الخوف والاعجاب، فوصف
بـ ( الشبح ) الغامض ، والرجل ( المجهول ) و ( البندقية الحاذقة ) و ( القدر
العراقي ) حارت في أمره منظومة الاستخبارات، ووكالة المخابرات المركزية، فلم تتمكن
هذه الاجهزة بجميع أدواتها التقنية والمعلوماتية من التعرف علي هويته حتى الآن (
2013 ) ، إنه صاحب ( الإطلاقة ) الواحدة التي تلتقط هدفها بمهارة عجيبة في (
التسديد ) الدقيق، ولا تتوفر لدى مراكز الرصد وجيوش المخبرين السريين مايشير إلى
مكان جوبا العراقي ولا من أين يأتي ومن أي إتجاه ينفذ ؟! .. ولا أين يختبئ؟!
إنه يختار أهدافه ببراعة متناهية، إنه (صياد) الجند الحاضر في كل مكان، يتنقل كما
ومضة الضوء، ويختفي بلمح البصر، وأصبح في ذاكرة الجندية الأمريكية، رمزاً للموت
المؤكد، وكابوساً مروِّعاً يقضّ مضاجع الجنود.
4- عاد كابوس ( جوبا ) مجددا ليبث الرعب بين صفوف المرتزقة، ويكشف للشعب الامريكي
كذب إدعاءات حكومته، فقد أطل ببندقيته في ليلة العام الميلادي 2007، إنه ( قناص
بغداد ) أو كما يسميه الامريكان جوبا، الرجل الاسطورة، الذي قرر أن يمنح الاعداء
فرصة إلتقاط الانفاس قبل أن يشهدوا رقصة الموت الاخيرة.
والسلام على الشهداء
