شبكة ذي قار
عـاجـل










تبدي أمريكا ( قلقاً ) من استمرار الوضع الدموي في العراق.

لا تتحدث أمريكا عن جرائم السلطة الصفوية ضد الإنسانية.

  تدعم أمريكا الحاكم الصفوي في العراق ضد ( الإرهاب ) .!!

  تشارك أمريكا " المالكي " في جرائم ضد الإنسانية في العراق .

 

النص من واشنطن ( أ ف ب ) :

1-   أتصل " جو بايدن " نائب الرئيس الأمريكي يوم 24/5/2013 برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليعبر له عن ( قلقه ) إزاء أعمال العنف الأخيرة في العراق ، ويؤكد له دعم واشنطن له في معركته ضد ( الإرهاب ).!!

 

2-  وجاء في بيان للبيت الأبيض ( إن نائب الرئيس أعرب عن قلقه على الأمن في العراق، ووعد بدعم مستمر من الولايات المتحدة للعراق في تصديه للإرهاب).

3-  وحث (بايدن) المالكي على التواصل مع مجمل التشكيلات في البلاد.

4-  وأكدا على ضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا .!!

 

ماذا نستنتج من حديث بايدن نائب الرئيس الأمريكي مع نوري المالكي، حول الوضع السياسي الدموي المتأزم في العراق ؟

 

 يبدي بايدن قلقه من الوضع المأساوي في العراق... ونحن نتساءل ماذا يعني هذا القلق ؟ وإلى أي موقف ينتهي؟ وهل يعقبه فعل طالما طفح الدم في كل مدن العراق؟ وهل أن هذا القلق ناجم عن صحوة ضمير أمريكي ميت عبَرَ عنه صانع القرار؟ أم أن بايدن لا يدرك لحد الآن :

 

أولاً- إن الوضع الدموي سببه الحكم الطائفي في العراق.؟

ثانياً- وإن العملية السياسية عاجزة وفاشلة ولا تصلح في ظل دستور ملغوم؟

 

ثالثاً- وإن حكومة الاحتلال تصنع الأزمات في كل الاتجاهات كمنهج يرقى إلى مستوى التصفيات الطائفية والعرقية.؟

 

رابعاً- وإن حمام الدم من صنع مجاميع المليشيات الطائفية التي تتخندق خلف نظام ولآية الفقيه الصفوية؟

 

خامساً- وإن الوضع في العراق إذا ما تفجر سيحرق المنطقة بأسرها، لأن الشعب العربي لا يرتضى الوضع الراهن في العراق الذي تستلب فيه هويته وعروبته وانتمائه القومي.؟

 

سادساً- وإن معايير المتغيرات على الأرض،  يصنعها الحاكم الأمريكي وقوته المفرطة ضد إرادة الشعب العراقي التي تتطلع إلى الحرية والإنعتاق .؟

 

سابعاً- وإن المجرم، مهما يكن، محلياً أم إقليمياً أم دولياً سوف يفلت من عقاب القوانين الوضعية والسماوية.؟!

 

( جو بايدن ) ، يدرك تمام الإدراك كل هذه الأسئلة ، ولكنه كمجرم حرب ينظر إلى الحالة في ضوء مخططه الرامي إلى تنفيذ التقسيم وإنضاج مراحله على الأرض، وإيجاد المبررات، التي تسوغ التقسيم حتى لو جاء بالضد من إرادة الشعب العراقي والشعب العربي على حدٍ سواء.!!

 

تنطوي محادثة " جو بايدن " مع المالكي، في ضوء التصعيد الأمني المتعمد في العراق على الآتي:

أولاً-  إن الخيار الأمريكي ينصب على الحاكم الصفوي لقيادة المرحلة الدموية في العراق .

 

ثانياً- وإن خيار الحاكم الصفوي في العراق هو نظام ولآية الفقيه في طهران .

 

ثالثاً- إن خيار الإدارة الأمريكية وخيار النظام الصفوي في طهران ينصبان، في توافق إستراتيجي، على الأوضاع في العراق صوب التقسيم.

 

رابعاً- تعلن الإدارة الأمريكية بكل صفاقة أنها تدعم المالكي وسياساته الإجرامية بحق الشعب العراقي بحيث تفوق وتغطي على الجرائم البشعة التي ارتكبتها القوات الأمريكية منذ عام 2003 .

 

خامساً- إن سياسة الحرب على ( الإرهاب )، هي سياسة إستراتيجية مستمرة لتقويض النظم السياسية التي لا ترغب أمريكا ببقائها ، وتفكيك المنظمات والجماعات والأحزاب والمكونات المذهبية والإثنية، كلما استدعت نظرية ( خلق النقائض من أجل التصادم خارج دائرة الصراع الرئيسية ).

 

سادساً- أمريكا تريد إحياء ما يسمى بالعملية السياسية، وأن يواصل المالكي اتصالاته بالفرقاء المعنيين بها .

 

سابعاً- ويترافق ذلك مع تصوير الوضع في العراق وكأنه صراع طائفي بين مكونات الشعب العراقي ( سنة وشيعة ) .. في الوقت الذي هو صراع سياسي بين حثالات العملية السياسية من العملاء والصفويين وبين قوى الشعب الوطنية والقومية والإسلامية ومن خلفها الشعب العراقي.

 

ثامناً- ليس من مصلحة أمريكا أن يتفاقم الوضع في العراق إلى مستوى الحرب الأهلية، خشية منها على مصالحها النفطية .. ولكن مؤشرات التطهير الطائفية ( قتلاً وتطهيراً )، باتت واضحة في العاصمة بغداد وغيرها وخاصة المحافظات الجنوبية، بتخطيط ولآية الفقيه .

 

تاسعاً- نوري المالكي بات في قبضة "قاسم سليماني" أكثر من قبضة " جو بايدن" على نحو يطالب الإدارة الأمريكية بضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع في سورياً تلبية للسياسة الإيرانية الصفوية التي تستقتل من أجل إنقاذ رأس النظام الحاكم في دمشق .

 

عاشراً- إدراكاً من طهران بأن الوضع في سوريا سوف لن يكون كما كان عليه، ومع ذلك فإنها تسعى إلى أن يكون لها نفوذاً وذراعاً على حافات البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من خسارة "حزب الله" لكل رصيده ودعاواه بالمقاومة والممانعة بقتاله مع نظام دمشق .. فالحرص على تسوية للنزاع كما يصفها بايدن هي استجابة أمريكية لطهران .!!

 

سيجرب " نوري المالكي" وسائل الصراع المختلفة حيال ثورة الشعب العراقي الرائدة ، منها :

- خلق النقيض في ساحات العزة والكرامة من أجل التصادم الداخلي .

- تسليح وتمويل هذا النقيض لشق وحدة الصف في تلك الساحات.

- استمرار أسلوب الدهم والاعتقال ومن ثم رمي الجثث على قارعة الطريق.

 

- استمرار الحاكم الصفوي في تنفيذ سياسة ( محاربة الإرهاب )، وهي في حقيقتها محاربة كل صوت وطني يطالب بالحقوق المشروعة والعدالة ومنع هدر الكرامة الإنسانية وتصفية مخلفات المحتل الغازي.

 

اللعبة باتت مكشوفة أكثر من أي وقت مضى أمام الشعب العراقي العظيم وأمام شعبنا العربي صاحب المعجزات في التغيير والثورة.. واللعب الأمريكي بات هو الآخر مستهلكاً .. والمالكي لم تعد له قيمة أمام الشعب وأمام العالم .. نعم أن العالم كله يرى أن هذا المخلوق قد انحدر إلى مستوى الغرائز الحيوانية الدموية بتشجيع من الإدارة الأمريكية ومباركة ولآية الفقيه.. ولكن خط صمود شعبنا البطل وصبره وقدرته الهائلة على تشخيص الذين يسبحون بالمياه العكرة والذين يعزفون على وتر الإقليم والإقليمية القميئة سوف يفشل اللعبة ، أما قواعد هذه اللعبة فقد أدركها الرجال العظام في مقاومتنا الوطنية الباسلة .!!

 

 

 





الاثنين ١٧ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.