شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ تأسيس البعث والى اليوم وهو في مواجهة وحرب ضروس مع أعداء الأمة ، كيف لا وهو جاء ليحرر الأمة من الاستعمار ويخرجها من التخلف، كيف لا وهو جاء لمواجهة نظرية فرق تسد التي زرعها الاستعمار البريطاني آنذاك للأردن والعراق وفلسطين.

 

أن البعث ومنذ تأسيسه لم يعرف النقاهة فهو يتنقل من جبهة الى اخرى تارة مع القوى الاستعمارية الصهيوأمريكية وتارة أخرى مع الصفويين .

 

وها هو البعث يخوض المعركة الحاسمة والتي أجتمع فيها شياطين الأنس والجن ممثلة في أمريكا والصهيونية  والصفوية وأذنابهم من الطائفين والعنصرين والمذهبيين ، ها هو البعث يخوض معركته منذ عشر سنوات ضد قوى الشر والطغيان في سبيل تحرير العراق من دنس الاحتلال وأعوانه لإعادة العراق ، عراق القوة والوحدة.

 

لقد اجتمعت قوى البغي والعدوان في سبيل تدمير العراق لأنه صمام أمان هذه الأمة وبنزع هذا الصمام تصبح الأمور كما يحلو لأعداء الأمة وها نحن نعيش أثار احتلال العراق والتي لم تقف عند العراق بل امتدت لأقطار عربية أدت الى تمزيقها وتفتيتها ومصادرة ممتلكاتها ومقدراتها.

 

العراق يا جمجمة العرب ورمح الله في الأرض.

ها هو العراق يخوض اليوم معركة الأمة برجال البعث  وأبنائه الشرفاء ، ها هو البعث يخوض معركته ضد قوى الشر والطغيان لدحر مشاريعهم التي تهدف الى تمزيق العرب واستعبادهم وتهدف الى السيطرة على ممتلكاتهم . ها هو البعث اليوم يخوض معركة اثبات هوية الأمة وعظمتها وقوتها .

 

ولذلك ومن أجل ذلك عمدة رأس الأفعى أمريكا وأذنابها الى دفع اموالٍ طائلة لشيطنة البعث مجندةَ قنوات اعلامية ومجندةَ عملاء لهم يقومون بمهمة التدخل السريع فتراهم بين الفيئة والاخرى يكتبون مقالاتهم المسمومة لشيطنة البعث ورجاله.

 

هذه الحملة التي كلفة أمريكا المليارات والتي استخدمت فيها كافة الوسائل والاساليب ومستنفذةً كافة قدراتها والتي كانت السبب الرئيس في انهيار اقتصادها الا أنها بائت بالفشل فعمدت الى ما يسمى باجتثاث البعث عبر مطاردة البعثيين ومحاكمتهم والتضيق عليهم الا أن البعثيين أثبتوا صمودهم وصمود حزبهم أمام هذه الحرب الشرسة على حزبهم وعلى كوادره.

 

ومازال الشيطان وأذنابه يسعى وبشكل دؤوب الى محاصرة البعث والبعثيين فلم تكتفي بالحروب ولم تكتفي باحتلال العراق ولم تكتفي ايضا بقتل أكثر من ( 150000 ) شهيد بل عمدت ايضا الى اصدار القوانين التي تهدف الى اجتثاث البعث ورجاله وتصفيته  وها هي تسعى الى تجريم البعث والذي حتما ستفشل به فشلا ذريعا كفشلها أمام مقاومتها الباسلة، فالبعث عصيا على الاجتثاث والتجريم فهذا البعث .

 

أن على الأمة أن تنتصر للعراق ومقاومته الباسلة فهي معركة الأمة وليست معركة العراق وحدة ولا معركة العراقيين أو البعثيين وحدهم بل هي معركة الأمة معركة فلسطين ومعركة كل شبر عربي يرزخ تحت الاحتلال.

 

يجب على العرب أن يتصدوا الى سايكس بيكو الجديدة وان يتصدوا الى مشاريع  تشتيت وشرذمة اقطارنا العربية لتبقى ضعيفة ومرهونة  للأجنبي منهوبة الموارد والثروات.

 

 فلنقف جميعا صفا واحدا داعمين حركة التحرر في العراق العظيم حركة تحرير الأمة ففي العراق تجمعت قوى البغي والعدوان فلتكن مقبرتهم ولتكن مستنقعا لهم لا يخرجون منها الا مهزومين بائسين. فبالعراق نصر الأمة ووحدتها واسترجاع حقوقها المسلوبة.

 

ادعمــــــــــــــــــــــوا المقاومة العربية في عراقنا الأغر

ادعمــــــــــــــــــــوا حركـــــة التحرر في عراق العرب

ادعمــــــــــــــــــــوا حراس البوابة الشرقية للأمـــــــــة

 

 





الاحد ١٤ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب علاء ابو زيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.