شبكة ذي قار
عـاجـل










السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب العربي الهاشمي القرشي سبط رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم و بضعة من سيدة نساء الكون فاطمة بنت محمد بن عبد الله الحبيب المصطفى...
حقول الزهر والورد كلها لك اليوم يا مدينة الشهادة والبطولة .


كؤوس الشهد وقوارير العسل واقداح السكر لك اليوم زيادة عن كل يوم .


امنياتنا الصادقات الجميلات العذبات التي نطلقها كل صباح سنخصصها لك اليوم .. لشهداءك ... لشعبك .. لقدسيتك ... لثأرك المتجدد الحق ممن دنس أرضك الطاهرة بعلوج الامريكان والبلقان والبرطان والشرقية والغربية ويهود خيبر الجدد ...


لثورتك التي تنطلق مع اذان الفجر وتعود بعد الظهيرة تحمل هموم الدم المراق والجوع والبؤس والمرض وسؤ الاحوال وظلام الليل الاتي لتغفو بعض دقائق ثم تعود كالبركان.


* * * * * *


شباب كربلاء الذي قضوا مضاجع حكومة الاحتلال بجزئها الغائب بغيبوبة الفساد وانعدام الوزن ويسمونه مركزي واجزاءها الغاطسة في مقابر الدولارات المسروقة والمقاولات الوهمية وقطع رقاب العرب الاحرار في الموصل والانبار والبصرة ويسمونها حكومات محلية , هؤلاء الشباب كانت أعمارهم لا تتجاوز العشر سنوات حين دخل الاحتلال و فتح حصون مدننا لفيلق الغدر بدر وجراد حزب الدعوة الايرانية ومجلس الطبطبائي الفارسي السفاح واطلاعات الايرانية ... فمن علم شبابنا هؤلاء هتاف :: امة العرب واحدة ذات رسالة خالدة ؟ وقد جند الكون كله ليلغي هذا الهتاف ؟


من علمهم هتاف :: بالروح بالدم نفديك يا صدام؟ وقد جند الكون كله ليبشع ويشيطن سيد شهداء العصر صدام ؟


من علمهم أن يكون رد الفعل على جرائم العجم في كربلاء عروبيا خالصا نقيا كماء المطر ؟ لا مناورة فيه ولا تقية ولا خوف من الاف الشرطة المحلية ؟ من علمهم ان التحرير له طريق واحد هو:: العودة الى أحضان نظام العراق الوطني القومي يقوده هذه المرة أبناء العراق كلهم قوميون ووطنيون واسلاميون غير طائفيون أحرار نجباء وليس بالضرورة حزب قائد أو حزب واحد ... نظام ديمقراطي حقيقي تعددي يتبادل السلطة, عروبي وطني انساني ثوري تقدمي يعيد عجلة البناء والتطور والاعمار والازدهار الى مسارها ويعيد العراق الى عروبته ويعيد كربلاء الى الحسين والعباس والحر الرياحي وعون ابو نجم عليهم سلام الله.


نترك الاجابة لليائسين والقانطين ومن ركبت رؤوسهم ظلالات الطائفية .. لاننا نحن أحرار العراق نعرف ما وراء الحجاب وما تحت الأكمة ونعرف الغاطس والظاهر في روح الثورة الكربلائية الفراتية الجنوبية حق المعرفة.


 

* * * * * *


لتتحرك ارادة الاحرار الان في كربلاء أولا لتجبر كلاب الفرس على اطلاق سراح الشباب المعتقلين بل لتخرجهم من المعتقلات بقوة الفعل أيا كان وصفها.


ولتتحرك ارادة الاحرار في النجف وبابل والقادسية ومحافظات الجنوب وبغداد والانبار والموصل وتكريت وديالى والسليمانية لتساند ثورة شباب كربلاء ... انها شرارة اخرى يجب أن لا تخفت وفرصة جديدة يجب أن لا تضيع .


 

* * * * * *


أصحاب الاكشاك والبسطيات ... هم فقراء شعبنا
شهود البؤس الاحتلالي .
سخام وجه نوري الفارسي وابراهيم الافغاني.
الزفت القاطن فوق جبين عمار والهر والمنكوشي والياسري والموسوي . من الفرس بالجنسية أو التبعية أو هوى النفوس اللئيمة
انهم خريجو معاهد وجامعات .
موظفون احيلوا على الطرد من هيئة التصنيع العسكري ودوائر الدولة والمدارس والكليات والمعاهد والجامعات .
طلاب تركوا الدراسة لشح الفطور وعدم القدرة على شراء قلم.
فلاحون جفت انهارهم وبارت زراعتهم .
هم شعبنا وروحه الوثابة


 

* * * * * *


اصحاب الاكشاك في كربلاء ...
عينة بلاء في صدر الحوزات والمرجعيات المدرسية نسبة الى اية الله مدرسي واخوه الامعوج الجاسوس القذرهادي مدرسي..
شريحة تصرخح بوجه مليارات الدولارات التي تحول الى قم وطهران ومشهد
والى بنوك سويسرا واوربا .
شريحة تصرخ بوجه فنادق الجعفري ابراهيم واعوانه وبساتينهم وعقاراتهم واراضيهم التي امتلكوها بعد الاحتلال .
وبؤس الخدمات المتهالكة في طويريج وعين التمر والحسينية ومركز كربلاء
شريحة ( المتجاوزين على القانون ) في انتماءهم للحياة وبحثهم عن رزق حلال ومأوى ستر.
فويلكم من ثورة وبراكين غضب العرب الكربلائيين .. الفراتيين .. الجنوبيين أيها الرعاع .


 

* * * * * *

تحية لشعب كربلاء
الذي غلب الموت
والتهجير والاعتقالات
والاستيطان الفارسي
وظل بين فينة واخرى
يهتف
أمة العرب واحدة .. ذات رسالة خالدة

* * * * * *

 


لهتاف كربلاء وثورتها المقموعة بالنار والحديد والارهاب
انتبهوا يا مثقفي العراق
وأعيدوا قراءة ما كتبناه بالامس وقبل أول امس
لعلنا
نرسم ميثاق وطن يتحرر رغم تعدد أهواءنا في الاعلام المفتوح بلا ضوابط

 

 





الاحد ٢٢ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.