شبكة ذي قار
عـاجـل










أعطتنا رحلة العار التي قام بها عار العراق نوري كامل العلي إلى أمريكيا جملة من الدلائل بأن إنتصار العراقيين على الإحتلال وحكومات عملائه قد بانت تباشيره للعيان . ومن أولى تباشير هذا الإنتصار إنزعاج السيد الأمريكي على خدمه الذين يعتمده في تنفيذ مخططه التقسيمي للعراق ومحاولته إجراء بعض التغييرات وخصوصاً في توزيع المناصب على هؤلاء العملاء بشكل جديد فيما بينهم مع بقاء التركيز على إثارة النعرة الطائفية التي يمني النفس بها لوصوله لهدفه التقسيمي للعراق ، ومما يؤكد ذلك ما نقلته صحيفة الإهرام القاهرية في عددها الصادر يوم السبت ااموافق 2 تشرين الثاني 2013  ؛ بأن المالكي ( أبو ما ينطيها ...!!! ) قد عقد إجتماعاً مع النجيفي ومجموعة من العصابة التي تحكم العراق بإسم الإحتلال ، ليتداولوا أمر توزيع الرئاسات والوزارات بعد الإنتخابات القادمة في العراق ووفق المحاصصات الطائفية والعرقية ... وقد نقل هذا الخبر للأهرام شخص من داخل المنطقة الخضراء لم يذكر إسمه . وقد طُرح في هذا الإجتماع إسم أسامة النجيفي ليحتل منصب رئاسة الجمهورية ، وبيان جبر صولاغ أحد أعضاء ما يسمى مجلس النواب وهو ذاته باقر جبر صولاغ ( أبو دريل ...!!! ) لمنصب رئاسة الوزراء ، وكان هذا الفارسي قد بدل إسمه من باقر إلى بيان خوفاً على عائلته من إنتقام الشعب منه في عائلته نتيجة لما أرتكبه من جرائم بحق أبناء الرافدين عندما كان وزيراً للداخلية ، وكان ذلك حسب إعترافه بنفسه على ذلك . وهو الذي أقر وإعترف أمام العالم بأنه رئيس عصابة ومستعد أن يعلم الآخرين فنون عمل العصابات والقتل .....!!! . كما رشح في هذا الإجتماع ، واحداَ من بين الإثنين ، فؤاد معصوم وبرهم صالح كممثلين لما يسمى كردستان العراق لمنصب رئيس برلمان دولة الحرامية . إما فيما يتعلق بالتنسيب للوزارات فإن من داهية الدواهي هو أن أكبر حرامي من حرامية هؤلاء العملاء وهو أحمد الجلبي  قد أختير لمنصب وزارة المالية ...!!! . وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن المالكي قد علم أن دعوة سيده أوباما له هو ليس من أجل تكريمه بل من أجل رزالته وجر أذنه وأمره بترك منصبه لآخر من نفس الإنتماء لكي يسهل لأوباما ومن سيأتي خلفه لرئاسة أمريكيا التواصل عن طريقه مع الولي الفقيه فيما يخص تنفيذ المخطط الخاص بالتئامر على المنطقة والعراق . فالهالكي قد شعر بهلاكه وبعدم رضا سيده أوباما عن سياسته التي أضرت بسمعة الديمقراطية التي جلبتها أمريكيا للعراق والتي طبلت لها أمريكيا وزمرت أمام العالم لتبرر إحتلال العراق متهمة بذلك النظام الوطني فيه قبل الإحتلال بالدكتاتورية .....!!! .. وتبين بعد ذلك بأنها قد جلبت للعراق ديمقراطية الفوضى والدماء بعد أن كان العراق في ضل النظام الوطني السابق للإحتلال ينعم بالهدوء والأمان ووالرفاه ... ويُعتقد بأن المالكي بعد أن قوبل بما سمعه العالم من توبيخ أوباما والكونكرس الأمريكي له ، قام بإخبار أوباما بهذا الإجتماع والنتائج التي خرج بها ليشعره ( بأنه سينطيها ...!!! ) ... فهل سينطيها حقاً أم لا وهذا ما ستكشفه الأيام القريبة ...... 

 

ومن الدلائل الأخرى لقرب نهاية الأحتلال وحكومات عملاءه ، وحدة أبناء الرافدين المتلاحمين بوحدتهم منذ آلاف السنين ، ورفضهم دعوات عملاء إيران وأمريكيا والصهاينة للطائفية بهدف تدمير العراق كلياً من خلال الوصول بهم لحرب طائفية تمزقه إلى أوصال تتقاسمه كل من إيران والكيان الصهيوني والشركات الإحتكارية الأمريكية عابرة القارات والتي يمتلكها أصحاب الأموال اليهود . وقد تبين لأبناء الرافدين سنة وشيعة ؛ بأن إيران وراء كل مصائب العراق والحملات الساعية لقطع صلة الأرحام بينهم ، والتي إمتزجت وتلاحمت هذه الأرحام بين طوائفه وأعراقه ، وكان ذلك عبر ما قام به عملاءها من حملات التهجير القسرية لإفراغه من مكون محدد وبالأخص في  المحافظات التي تعتبرها إيران إنها من حصتها ضمن  تقاسم الغنائم مع الكيان الصهيوني ، وهي محافظات الجنوب والفرات الأوسط ومحافظة ديالى . بالإضافة لتأكد العراقيون بسرقة إيران لثرواته , وفي مقدمة هذه الثروات النفط الذي تسرقه من الحقول القريبة من الحدود العراقية الإيرانية حيث بلغت سرقاتها السنوية من هذه الحقول أكثر من 17 مليار دولار ، يقتطعها عملاء إيران من قوت الشعب العراقي الذي يبلغ أكثر من 6 ملايين منه تحت خط الفقر . وإيران اليوم تتعاقد مع شركات أجنبية لحفر حقول جديدة لتضاعف هذه السرقات تحت أنظار ومسامع هؤلاء العملاء الذين باعوا شرفهم لما يسرقونه هم أيظاً من مليارات الدولارات من قوت الشعب وإيران ترصد شهرباً 20 مليون دلار كرواتب لعملائها في العراق والذين يقارب عددهم 1000 عميل متكونين من أعضاء لمجلس الدواب ووزراء وأصحاب مواقع أخرى ،ومن واجبات هؤلا التجسس لإيران وتسهيل ماتربد عمله من سرقات وقتل وإلى غير ذلك ......

 

وقد بات من الواضح لشعبنا في العراق بأن إيران تسعى لبقاء بشار الأسد على رأس النظام السوري ليبقى النظامين الإيراني والسوري فكي الكماشة التي تبقي العراق تحت سيطرة عناصر الإحتلال الثلاثي والتي لا يمكن نجاح مخططهم في السيطرة على المنطقة مالم تُدعم  إيران في العراق من خلال سيطرة عملاءها على مراكز القرار في نظام الإحتلال في العراق ... كما عرف العراقيون أيظاً عصابات الإرهاب والقاعدة بالإضافة لجيوش المعممين من أمثال ما يسمى بجيش المختار الذي يقوده الفارسي المجرم البطاط وجيش أهل الباطل الذي يقوده قيس الخزعلي وغيرهم والذين تدربهم إيران لقتل الآلاف من أبناء الرافدين بالإظافة إلى الجيش المليشيوي الذي يرتبط إسماً بحكومة الإحتلال في بغداد المحتلة ولكن قادته يأخذون الأومر من قاسم سليماني عبر نوري المالكي الذي جمع كل وزارات الأمن والدفاع والمراكز الإستخيارية بيده لكي يستطيع بها تنفذ أوامر قاسم سليماني في قتل العراقيين ..... 

 

لقد عرف شعبنا بسنته وشيعته وكافة أعراقه ودياناته كل هذا وأعلن وحدته ، وقامت التظاهرات في كافة المحافظات وبالأخص محافظات الجنوب والفرات الأوسط لتدعم إنتفاضة المحافظات الستة وهي تردد شعارها المشهور ( إخوان سنة وشيعة  هذا البلد منبيعة ) .... فسينتصر هذا الشعب العظيم على مؤامرات مجوس الفرس مهما إتخذوا من أساليب تئامروا بها عبر التأريخ على العراق والأمة العربية مع أعدائهم من مغول وبرتغاليين وإنكليز وصهاينة وأمريكان . وسيطردهم شعبنا العراقي الأبي ومقاومته البطلة بإذن الله تعالى ..... ومن الله النصر والتوفيق  

 

 





السبت ٦ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.