شبكة ذي قار
عـاجـل










الخبرالمرفق ادناه قالته وأكدته واحدة من نواب برلمان العراق الجديد ، انها السيدة عالية نصيف ، الخبر وبقولها يشير الى أن : (( دولة العراق جائت في المركز ما قبل الأخير من دول العالم التي تهتم بحقوق المرأة العراقية )) ؟

 

لاتعليق لدي

حيث هذا هو حال العراق المحتل وشعبه ودولته ، فكل الجرائم الكبرى التي ارتكبت بحقهم بدء من 9/4/2003 هي : (( من ضمن اهداف الأحتلال وغاياته ومن ضمن مهام علقمييه وعملائه ومرتزقته وثاراتهم )) –

 

وبهذا فقط اوجه سؤآلي للخائبون شيوعيوا الأحتلال قبل سؤآلهم نود القول : 

العراقيون يعرفون جيدا ان من يتحكم في العراق بعد اسيادهم المحتلون هم عصابات رجعية عميلة لاتقر ولاتعترف ولا تؤمن ايضا باي حقوق للمراة بل للأنسان بشكل عام وللمرأة العراقية بشكل خاص ؟

 

لهذا نود القول للخائبون شيوعيوا الأحتلال :

(( لقد نسيتم الوطن بعد خيانتكم الكبرى له ولشعبه وللحزب ايضا حينما اوصلتموا العراق وشعبه ودولته الى الأحتلال وأوصلتم الحزب الى مستنقع عار الخيانة الوطنية العظمى )) ؟؟؟  

 

حيث ليس هناك ابشع من خيانة الوطن والمشاركة بجريمة احتلاله ، وهاهو اليوم الذي نسمع ويسمع العالم ان العصابات التي تحكم العراق وتتسلط على شعبه بأمر ودعم بل بتنصيب سيدهم وولي نعمتهم الأحتلال حيث كانوا ولايزالوا شيوعيوا الأحتلال هم جزء من هؤلاء الخونة والعملاء ، اذن هاهو العالم يخرج بتقرير دولي يؤكد أن (( العراق الجديد في المركز ما قبل الأخير الذي يهتم بقضايا وحقوق المرأة العراقية )) ؟؟؟

 

وها انتم تناسيتم ايضا احد اهم نضالات الشيوعيون العراقيون الحقيقيون (( من اجل حقوق المرأة العراقية وشرفها وانسانيتها وتكافئها ومساواتها والصعود بحياتها وبناء مستقبلها ومشاركتها اخيها الرجل في بناء عراق حر قوي واحد متقدم جديد )) ، وتأكدوا ان العراقيون لايعرفونكم الا أحد مطايا الأحتلال وأن موقعكم في الدرجة الأخيرة من درجات العملاء الآخرون في العراق الجديد --

 

المرفق :


عالية نصيف : مجيء العراق في المركز ما قبل الأخير من بين الدول التي تهتم بحقوق المرأة يشكل خيبة أمل كبيرة للمرأة العراقية

 

وصفت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف مجيء العراق في المركز ما قبل الأخير من بين الدول التي تهتم بحقوق المرأة بأنه " خيبة أمل كبيرة للمرأة العراقية وصدمة للمنظمات الحقوقية العراقية المعنية بحقوق المرأة ".

 

وقالت في تصريح نقله المكتب الإعلامي للإئتلاف :" كنا نأمل ان يكون العراق في طليعة الدول المهتمة بحقوق المرأة ، نظرا لوجود برلمان يضم النسبة الأكبر من النساء من بين برلمانات المنطقة ، وإذا بنا نصطدم بهذه الحقيقة المؤلمة المستمدة من الواقع العراقية بعيدا عن أية مبالغة ".

 

وأضافت :" إن انشغال الكتل السياسية بصراعاتها وخلافاتها أدى الى إهمال قضايا المرأة وتجاهل معاناتها وعدم إيجاد حلول لمشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ، في بلد يضم قوافل من الأرامل والمطلقات ومن أصبن بإعاقة سواء إعاقة منذ الولادة أو جراء التفجيرات الإرهابية التي تعصف بالبلاد ".

 

 

وشددت نصيف على :" ضرورة توجه السلطة التشريعية الى تشريع القوانين التي تضمن حقوق المرأة وتكفل لها الحياة الكريمة وتمنحها مكانتها المهمة في المجتمع ، مع ضرورة قيام السلطة التنفيذية بإصدار قرارات تكفل للمرأة حق التعليم والضمان الصحي واستحداث هيئات حكومية لرعاية الأرامل والمطلقات ".







الخميس ١١ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.