شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ بدأ المجرم الهالكي حربه المجرمة على ساحة اعتصام الانبار في 30 من شهر كانون اول والتي جابهت الرد المزلزل من مجاهدي ومقاتلين العشائر والمقاومين الابطال من رجال مقاومتنا الباسلة المجاهدة التي كبدت العدو خسائر هائلة في المعدات العسكرية سواء دبابات او مدرعات او عجلات عسكرية مختلفة والطائرات المروحية بالإضافة الى مقاتلين الهالكي من مليشيات وشرطة اتحادية وغيرهم من المرتزقة اما قتلوا او هربوا او تم اسرهم من قبل المجاهدين , طبعا الهالكي واعلامه لم يعترف حتى الان رسميا بأي خسائر بهذه المعدات او الافراد , وضل يردد اسطوانته المشروخة بأنه يقاتل الارهاب ممثلا بالقاعدة و داعش


نأتي الى خسائر العدو من المروحيات , كل العراقيين الشرفاء تابعوا منذ اليوم الاولى للثورة المباركة خسائر العدو التي تنشر في وسائل الاعلام الشريفة سواء على موقع ذي قار المجاهد وموقع البصرة المجاهد والقليل من وسائل الاعلام الاخرى التي واكبت بالساعة والدقيقة نشر خسائر العدو وكنا نفرح بنشر خبر سقوط المروحيات كونها سلاح مهم ومحدود العدد للعدو ويمكن يشكل خطر على المقاومين الابطال بعدم توفر الاسلحة المضادة لهذه الطائرات , ولكن وكعادة المجاهدين المقاومين الابطال الذي لقنوا العدو الامريكي دروسا نادرة في مجابهة ومقاومة الطائرات المروحية التي هي اكثر تكنلوجيا وتحصينا من مروحيات الهالكي , وتسببوا بأسقاط المئات منها بأبسط وسائل المقاومة , وبسبب شجاعة المقاومين المجاهدين وصدق نواياهم وشرعية جاهدهم ضد العدو , واذكر اغرب طريقة تم بها اسقاط احدى مروحيات العدو الامريكي , حدثت في الموصل الحدباء عندما كان المجاهدين يتابعون طيران رب من المروحيات في احدى المناطق وطيرانهم بطيران منخفض , وكان هذا السرب يطير فوق احدى المناطق التي فيها اشجار عالية , فقام المجاهدون بزرع عبوة ناسفة صنعت خصيصا لهذا الغرض وتم زرعها اعلى هذه الشجرة وعند مرور السرب تم تفجيرها مما اصاب احدى المروحيات وادى الى سقوطها وتدميرها, فهل سيستعصي على مثل هؤلاء الرجال استهداف مروحيات الهالكي البائسة.


مع بداية الثورة الحالية كنا نسمع عن سقوط اكثر من 2 الى 3 طائرات في بعض الايام , واذا اتينا الى محصلة خسائر العدو الهالكي من المروحيات منذ بداية هذه الثورة وحتى يومنا هذا سيصل العدد الى ربما اكثر من 20 او اقل بقليل , للأسف لا املك محصله محددة ويمكن ان يسعفونا بها مجاهدي موقع ذي قار ليس للطائرات فقط بل بكل خسائر العدو من كل الاصناف لبث الرعب والهزيمة في قلوبهم .


نعود الى الاسباب التي ادت حكومة الهالكي بإعلان سقوط هذه المروحية بالذات وهي :
1- وصل عدد خسائر العدو من هذه المروحيات عدد كبير مقارنة بما يمتلكه الهالكي من هذه المروحيات اصلا , فلا يمكنه عدم اعلان حتى ولو طائرة واحدة قد سقطت في المعارك .


2- اعلان سقوط طائرة واحدة سيكون مبرر لعوائل الطيارين عند تسليم جثثهم الى ذويهم فهم ليسوا جنود مشاة يمكن تبرير فقدانهم او مقتلهم بسهولة بدون سقوط ولو طائرة واحدة .


3- اعلنت حكومة الهالكي اسماء طاقم الطائرة واعطتهم رتبتين عسكرية اعلى بعد مقتلهم و وهنا من المهم ان نذكر اسماءهم وهم :


النقيب الطيار "محمد خالد عزيز الدليمي" وملازم اول طيار "احمد علي محسن الدليمي" والعريف "ليث يحيى علوان" والعريف "صباح عبد الحسين حسن" ".


نلاحظ من اسماء طاقم الطائرة بانهم ضابطين من اهل السنة ومن محافظة الانبار , والاثنين الاخرين هم من اهل الشيعة كما يبدو , وهنا انا لست في مجال التكلم بالطوائف ولكن من هذه الاسماء نعرف تماما سبب نشر هذا الخبر عن سقوط هذه المروحية وهي :


1- اعطاء تصور ان الجيش الذي يقاتل في الانبار هو جيش غير طائفي والدليل وجود طيارين سنة وبذلك هو جيش غير طائفي ,والسنة والشيعة موجودون مع بعض يقاتلون في هذا الجيش , طبعا وهذا عكس واقع الجيش المليشاوي الحالي وللقراء من المعلومات والادلة بذلك كثيرة.


2- وجود عسكريين من اهل الانبار دليل ان الجيش لا يقاتل الاهالي والعشائر في الانبار بل الحرب هي ضد الارهاب و داعش , وهذه كذبه اخرى لان هنالك في كل عشيرة ومنطقة من الخونة والعملاء ما يكذب هذه الفرية , فها هو المحافظ العميل وابو ريشة والصحوات وغيرهم من عباد المال الحرام , وكأن التأريخ يأبى الا يعيد شخصيات ابو رغال ومسيلمة الكذاب وابن العلقمي وغيرهم ممن ضل وسيضل التاريخ يلعنهم وسيلعن خونة وعملاء اليوم بما يستحقونه .


هذه هي الاسباب التي ادت بالهالكي الى الاعلان عن سقوط هذه الطائرة , خاب وخاب فأله لن تنفعه محاولاته البائسة لتجميل صورة نظامه وحربة المجرمة على الشعب العراقي


والنصر قاب قوسين او ادنى ان شاء الله
 

 

 





الجمعة ٩ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب المقاتل العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.