شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي نصركم الله
الرفيق المناضل نائب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم
الرفاق المناضلون أعضاء القيادتين القومية والقطرية المحترمون

تحل علينا الذكرى السابعة والستون لتاسيس حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي , في السابع من شهر نيسان ، شهر نيسان الخالد في تاريخ العراق المعاصر انه نيسان الخير والعطاء والولادة انه نيسان الانتصارات والامجاد لايمكن لاي انسان ان يمر عليه شهر نيسان ولايتذكر تاسيس الحزب وانتصار العراق بتحرير مدينة الفاو ويتذكر ميلاد القائد الشهيد صدام حسين ( اسكنه الله فسيح جناته ) وذكرى انطلاق المقاومة العراقية الباسلة التي قادها رفاق البعث العظيم هذا هو نيسان البعث انه شهر من اشهر الخير والبركة والانتصارات.

ايها الرفاق الاعزاء
لم يكن حزب البعث العربي الاشتراكي أول حركة سياسية تطرح نفسها في الساحة السياسية العربية ، لكنه كان ولا يزال الفصيل السياسي المتقدم والرائد في الساحة السياسية العربية وتأتي ريادته وحيويته من كونه استطاع أن يبني نظريته السياسية من تحليل عميق للواقع العربي فكان التنظيم الأبرز الذي استطاع أن يستقطب الجماهير العربية ، ذلك لأن أهدافه لامست طموحات هذه الجماهير ، فانتسبت إليه عقيدة وآمنت به فكراً وتبنته مبادئاً ، وحملته منطلقات وهذا ما جعل حزب البعث العربي الاشتراكي يمثل صوت الجماهير العربية الساعية نحو الوحدة والحرية والاشتراكية والتي ترجمها الحزب أهدافاً وتعامل معها سلوكاً وأبرزها فكراً وكرّسها قضية ، وناضل من أجلها .‏ وإذا كنا نحتفل بالذكرى السابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي فهذا يعني أننا نؤكد في هذه الذكرى على معاني النضال ببعده القومي الشامل ،وها هو حزب البعث العربي الاشتراكي يواصل نضاله وجهاده ويتقدم صفوف المقاومة العراقية الباسلة ويتقدم صفوف النضال بين ابناء شعبه العظيم في كل ميادين المقاومة والتحرير ويقدم قوافل من الشهداء ، لم تستطع كل قوى الاستعمار بكل اشكاله من انهاء او ايقاف دور حزب البعث العربي الاشتراكي ومسيرته العظيمة التي ترسخت في جذور الوطن وجذور المناضلين الشرفاء رغم صدور اكبر قرارات جائرة عرفها التاريخ البشري الحديث عن الابادة البشرية العلنية من خلال قرار ( اجتثاث البعث ) واستهداف العراق وشعبه ومسيرة البعث العظيم بكل رجالها العظام وقادتها ومناضليها وفي كل المجالات والتي كانت هدفهم في تدمير العراق ووحدته ووحدة مجتمعة تحت لواء البعث العظيم الذي كان يرفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم على اسس عنصرية وطائفية واثنية.

ايها الرفاق الاعزاء
لذا فإن الذكرى السابعة والستون لميلاد الحزب تكتسب أهمية خاصة نظراً للظروف التي يمر بها العراق بشكل خاص وطننا العربي بشكل عاموالضغوطات التي تمارس على الأمة العربية من مؤامرات ومشاريع عدوانية وممارسات وحشية يقوم بها الإرهاب الصهيوني والأمريكي والفارسي الصفوي وهذا التحدي أو هذه التحديات تعطي المناسبة بعداً قومياً أكثر عمقاً وأقوى توجهاً وبالتالي فإن ذلك يرتب علينا أدامة زخم المقاومة والمواجهة والإرتقاء بالأداء والعطاء مستندين في ذلك على حيوية أفكار حزبنا العظيم وسماته ببعدها العقائدي والإنساني وعلى المحطات الأساسية في تاريخ الحزب . سيبقى البعث العظيم وستستمر مسيرة حملة الرسالة الخالدة لانها رسالة للاجيال لتبقى خالدة ومدونة في سفر العراق الخالد حتى تحقيق النصر المبين من اجل العراق وشعب العراق الواحد الصابر المجاهد.

ونعاهد قيادتنا وشعبنا الثائر اليوم بثورته العراقية الكبرى باننا على العهد باقون جنودا اوفياءا للمبادئ واننا سائرون على طريق النضال والمقاومة الذي رسمه نضال الحزب منذ تاسيسه وخط طريقه بدماء شهداء الحزب وشهداء العراق العظيم.
تحية النضال والفخر لمؤسس الحزب الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق رحمة الله

المجد والخلود للشهيد الحزب والامه الرئيس صدام حسين ( رحمه الله )
تحية وتهنئة من القلب للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ( حفظه الله )
المجد والخلود لشهداء العراق والامة والبعث العظيم
الف تحية لرجال العراق العظيم من المخلصين والشرفاء والاوفياء لتربة العراق والامة
الف تحية لرجال البعث العظيم وهم يقدموا التضحيات الجسام في مقاومة الاحتلالين الامريكي والفارسي الصفوي وعملائهما.


رفاق وجماهير حزب البعث العربي الاشتراكي في الدول الاسكندنافيه
 ٠٥ / نيســان / ٢٠١٤

 





السبت ٥ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب رفاق وجماهير حزب البعث العربي الاشتراكي في الدول الاسكندنافيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.