شبكة ذي قار
عـاجـل










وعليه سيكون المجتمع بالضروره منقسم ما بين المستفيد بالباطل المسيطر بالظلم والجحود وبين المظلومين المهمشين المجتثين الملاحقيين لتصفيتهم جسديا" لالذنب ارتكبوه الا كونهم مواطنيين يؤمنون بالوطن الواحد الحر وما تناقلته المعلومات المسربه من داخل أجهزة النظام الفاسد المستبد وما يشاهده المراقبون الغيارى لهو عين الحقيقه كون مليشيات الهالكي الجديه المسماة عصائب اهل الحق وحقيقتهم للباطل راغبون وللحق هم الكارهون أخذت بالعبث المجتمعي في بغداد وديالى ونينوى محافظات الفرات الاوسط كونها تقوم بتنفيذ ألاجنده التي رسمها مكتب خامنئي لايقاع الاذى بالعراقيين واشاعة الفتنة بينهم ويثبت أن العراق أمام مرحلة واستحقاق جديدين الاول بقدر معقول من العقلانية والتسامح وطي بعض صفحات الماضي الضرورية لإعادة بناء الوطن والمجتمع والدول والسياسات ، وتعميق العيش المشترك وإرساء دعائم الديمقراطية ، ولو أن كل هذه المبشرات والتغيرات والسيطرة على المشاعر والنزوات السلبية ، يقابلها الطرف الثاني المحب للانتقام والاثاره للازمات المتواصله من أجل البقاء مهيمنا" ، وهذه لا تبرر عدم الحذر والمتابعة الفكرية والسياسية والأخلاقية للمشهد ، للحيلولة دون تنشيط هذا الشعور المتخلف ، دينيا وأخلاقيا وحضاريا ، من جديد ، بسبب الترسبات الموجودة في الطبقات الدنيا في الوعي ويمكننا الاشاره الى

 

* - تطور الرؤية لدى بعض الإسلاميين بصورة عامة والخروج من بعض الدوائر الأيديولوجية أو الحركية الضيقة والانفتاح على العصر بتياراته ومكتسباته وتحدياته ، ومن هنا العودة لبعض المفاهيم الإسلامية الكونية وقراءتها من جديد ، في محاولة لإحضارها وتجسيدها فكريا وسلوكيا ، وتطوير رؤاهم الفكرية حول الديمقراطية ، والتعددية والدولة ، والسياسة والعمل السياسي ، والتمييز بين العمل الإسلامي بمضمونه الدعوي والجماعي ، مع الصيغ المعاصرة للعمل السياسي ، وإدراك الأضرار التي تحصل في المرحلة الالمقبله جراء الأخذ بأساليب وأنماط تفكير معينة


* - جماهيرية الثورات ، ونعني بالجماهيرية هنا عدم امتلاك أي تيار أو آيديولوجية أو قوة للثورة أو الادعاء بأنه مفجرها وصاحبها الحقيقي ، لأن الثورات لم تكن آيديولوجية ولم يقُم بها التيار الإسلامي وحده ، بل شاركت فيها جميع التيارات والآيديولوجيات والتيارات ، وكانت المبادرة في البداية تعود للجيل الجديد خارج الأطر الآيديولوجية والسياسية والحزبية السائدة ، هذه الصفة للثورات أثرت على نوعية التعاطي بعد انتصارها مع المحسوبين على النظام السابق ، وميزتها عن الثورات السابقة في المنطقة التي تمت سرقتها من قبل تيار وتوجه معين ، ورافقت العنف والتصفيات ، بل مالت نحو احتكار السلطة تحت عناوين وشعارات جديدة ، إن تضافر جهود الآيديولوجيات والتيارات في المجتمع لانتصار الثورة أفرزت عدة نتيجة مهمة منها : - احتياج الجميع لروح التوافق بين التيارات المختلفة حول القضايا المتعلقة بإدارة مرحلة الثورة والمرحلة الانتقالية ونوعية التعاطي مع الإفرازات والتحديات ، وبوسع هذا التطوير التعايش الفكري والسياسي والآيديولوجي بين مكونات الشعب مما جعل التيارات تراقب بعضها بعضا فيما بينها ، أي المراقبة المتبادلة ، وهذه الميزة تطلب من كل تيار التأني والتفكير بعمق قبل اتخاذ أي خطوة، مخافة استخدامها من قبل الأطراف الأخرى لصالحها، ومن ثم ضرب شعبيته


*- مهمة دمقرطة المجتمع ، إن اختلاف أهداف ثورات الربيع العربي عن الثورات السابقة في المنطقة، الذي يتمثل في دمقرطة المجتمع، وخاصة نظامه السياسي وإعادة تعريف وظائف الدولة والسلطة داخل المجتمع، وليست إعادة إنتاج الأنظمة القديمة بأثواب وعناوين جديدة، يحتاج إلى أوضاع ومناخات خاصة بها، ومن ثم يحد من مشاعر الانتقام والركض وراء التشفي ، إن الديمقراطية تقتضي الانتخابات واحتياج التيارات لثقة المواطنين وأصواتهم والمنافسة المدنية مع المنافسين السياسيين، وبحكم تنافس القوى السياسية المشاركة في الانتخابات على ملايين الأصوات المحسوبة على الأحزاب والأنظمة السابقة، والذين يشكلون ثقلا انتخابيا ملحوظا ينأون بأنفسهم من منظور المصلحة السياسية والحزبية عن التعامل معهم بروح انتقامي


*- وجود مرحلة انتقالية ومحاكمة رموز الأنظمة السابقة ، إن وجود مرحلة انتقالية بعد انتصار الثورة أو الموقف الإيجابي في البداية لبعض مؤسسات الدولة، منها مؤسسة الجيش في كل من تونس ومصر، ومعالجة ملفات القمع والفساد واستغلال السلطة، عن طريق المحاكم وفي إطار القانون، ساعد الثورتين التونسية والمصرية، وسيساعد بمستويات مختلفة بعض الثورات الأخرى، لتجنب ردود الفعل العنيفة والاضطرابات السياسية والاجتماعية العميقة، بحيث تهدد مكاسب الثورة برمتها. إن اللجوء إلى المحكمة للتعامل مع رموز الفساد السياسي والمالي والإداري والديكتاتورية يمثل الحل الثالث، بين محاسبتهم عن طريق الانتقام الأعمى والأساليب الثورية التقليدية وغض الطرف عنهم والخروج من الموقف من دون أي محاسبة أو عقاب. إن محاكمتهم يستجيب لبعض مطالب المواطنين، ومنهم الإسلاميون، ويعطيهم نوعا من الرضا النفسي والشعور بتحقيق العدالة والاطمئنان على الحاضر والمستقبل، ولا يشعرون بالإهانة لعدم ملاحقة مجرمي أمس، والعيش بحرية ويمنع من تفكير القوى بالانتقام منهم بصورة مباشرة، أو عن طريق محكمة ثورية سطحية، يفعلون ما يريدون ويزرعون بذور البغضاء والحقد بين بعض فئات المجتمع ، وعلى ضوء النتائج المعلنه والامر الواقع الذي فرضه الدستور وماذهبت اليه المحكمة الاتحاديه على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية 2010 التي لم تتقبلها ايران وترضاها من المهم للغاية وعي الإسلاميين بهذه النقطة والعمل عليها فكريا وتربويا وسياسيا ، وجعلها ثقافة جماعية مسيطرة ومتأصلة في اللاوعي الفردي والجمعي ، والعمل بجد لاحتواء الموقف بهذا الصدد في البلدان التي بسبب وحشية الأنظمة وعدم وجود مؤسسات وطنية فيها، انتهت ثوراتها إلى استعمال السلاح ، لأن ما يبني وطنا ويزكي أخلاقا ويقدم مشروعا حضاريا ، هو التسامح والتعايش، وليس الانتقام والتباغض


ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
لك الله ياعراق المحرومين المهمشين ، من ظلم الظالمين وعدم وعي المتباكين وحقيقتهم للظالم راغبون






الثلاثاء ٢٠ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.