شبكة ذي قار
عـاجـل










الاحداث المتسارعه في المحافظات العراقيه المنتفظه بعد الانتخابات التشريعية تعطي الاجابه الدقيقه والصادقه على التوقعات التي تحدث بها أبناء العراق المخلصين وأشارة اليها المواقع الوطنية المناهظة للغزو والاحتلال الامبريا صهيوني صفوي وما نتج عنه من مشهد سياسي عراقي ألغى الهوية الوطنية معتمدا" على عقلية المكونات التي بحقيقتها تمزيق النسيج المجتمعي العراقي واشاعة البغضاء والكراهية بين العراقيين من خلال تعميق الهوة المذهبية والطائفية والعرقيه ليكون العراق في مهب الريح العاصف بالوحدة الوطنية ومن ثم اعطاء الفرصة للقوى والكتل والتيارات التي لاتمتلك المشروعية الوطنية لتواجدها على التراب العراقي كونها نتاج القوى المعادية لمصلحة الشعب العراقي وموطىء القدم لنشاطاتها التخريبيه المؤدية الى التمدد على حساب وحدة التراب الوطني والشعب العراقي ، الهالكي بعد هزيمته الانتخابيه بالرغم من التزوير والرشوة التي استخدمها لشراء ذمم وضمائر من هم للمال السحت الحرام راغبون وعدم حصوله وحزبه العميل على المقاعد المريحه التي تمكنه من المناوره وخسارة بعض مايسمون بكوادر حزب الدعوه لمقاعدهم وهم من الفاعلين الاساسيين في الانقلاب الذي قام به الهالكي ضد ابراهيم اشقير الجعفري ومن أبرزهم السنيد والحلي والعسكري ، حيث ان مجموع ماحصل عليه الهالكي - 23 – مقعد نيابي من أصل - 95 - مقعد لعموم كتلة دولة القانون وأبو الحسن هادي العامري أمين عام منظمة بدر يزاحمه كونه حصل على - 22 – مقعد نيابي وانه يتطلع الى تولي موقع رئيس مجلس الوزراء أم كحد أدنى وزيرا" للداخليه كي يحكم سيطرته على اهم وزارة سياديه بعد الدفاع ليكون اللاعب الاساسي في صناعة الامن وفق ما ترغبه ايران وخاصة خامنئي الذي يتطلع لابتلاع العراق والخليج العربي من خلال توسيع دائرة حركتهم تحت مسمى التشيع والحقيقه توسيع النفوذ الصفوي الجديد في الشأن الداخلي وجعل العراق ودول الخليج وسوريا ضمن دائرة النفوذ الايراني الحقيقي والحكام الموجودين فيها ماهم الا وكلاء منبطحين امام قاسم سليماني ومن يأتي من بعده ،

 

والصوت المرتفع لحد الان برفض الولايه الثالثة للهالكي هو من داخل البيت الشيعي لان حزب الدعوه مارس السلطة لاكثرمن ثمان سنوت ولم يكن هناك سوى الفشل الذريع والاحباط مما انعكس على المذهب والمرجعية وأصبح الامر غير مطاق من قبل الشعب العراقي ، بالاضافة الى الظهور بالمظهر المؤثر في الشارع العراقي من خلال تقديم الخدمات التي تجعل من حزب الدعوه خاسرا" في الانتخابات القادمه ، كما أن الهالكي على يقين بأنه لابد وأن يكون داخل قفص الاتهام لما ارتكبه من جرائم وأفعال أثرت على الشعب العراقي ان كانت ممارسات طائفية أو سلوك عدائي بعقلية الاحقاد المترسخه في شخصيته المريضه والنقص الاجتماعي الذي يعاني منه ، فكانت في ذهنيته جمله من الافعال التي يقوم بها للحفاض على الكرسي ووقاية نفسه من المصير المحتوم كونه المجرم بامتياز بحق الشعب والوطن ومن أبرز هذه الافعال الاثاره الطائفيه لتتوسع للحرب الاهليه وكانت من مقدمات هذه الافعال فرية داعش التي سوقها اعلامه ومن هم يساندونه لتكون امرا" واقعا" وحقيقه يتحدث بها المواطنون البسطاء والمغرر بهم أو المخدوعين واستمر هذا المشهد لاكثر من خمسة أشهر ، شهدت العمليات العسكريه في محافظة الانبار وخاصه في الرمادي والفلوجه والكرمة والصقلاوية والخالدية وهذه المناطق كانت الاكثر سخونه ونشاطات في الاعتصامات الشعبية وجمع الثبات ، والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين بين شهيد وجريح واستخدمت الاسلحه التقليديه والمحرمه كالبراميل المتفجره التي استخدمها قبله حليفه التقليدي وفق الاراده الخامنئيه بشار الاسد لتدمر الدور بالكامل وتزحق الارواح البريئه وغالبيتها من الاطفال والنساء وكبار السن الذي ارتضوا البقاء والمخاطره كي يحافظوا على ممتلكاتهم من نهب سوات اوحرقها لان سياسة الهالكي تعتمد الاعدامات الميدانية وبدون اية محاكمه والارض المحروقه من اجل اجتثاث المكون الذي يكن له الحقد والكراهية بنتانة الطائفية التي تتحكم بتفكيره وسلوكه ،

 

أما محافظة ديالى فكان المشهد فيها مختلف حيث اطلق العنان للمليشيات الخزعليه والبدريه لارتكاب جرائم الاباده الجماعية لابناء مكون بعينه لاجبارهم على الهجره وقد رافق هذا السلوك الاجرامي حرق البساتين والمزروعات ولم تسلم المساجد من فعل المجرمين وبهذا فانهم يبرهنون ان هاجسهم الاساسي هو الاجتثاث لكل شيء يشير الى هوية المنطقه انطلاقا" من العقلية الصفوية ، ولعدم تمكنه وكلابه السائبه من تحقيق احلامه وأصبح بخطروعدم تمكنه من البقاء لدوره انتخابيه التجأ الى فعل اشاعة الفتنه الطائفيه من خلال استهداف احد مراقد ال البيت عليهم السلام وكما حصل في عام 2006 عندما استهدف مرقد الامامين العسكريين وكان القرار ايضا" الامامين لان استهدافهما يحقق الغرض لانهما في منطقه غالبية ابنائها من المكون الثاني المتهم كونه داعشي وكان هناك الطبالون متهيؤن للنعيق بالالفاظ الطائفية أمثال حنونه الفتلاويه وقناة العراقية ذات النهج الطائفي وبامتياز لتحقيق الشحن وردود الافعال التي تخدم اهداف الهالكي وتجعله متمكنا" من اعلان الاحكام العرفيه وتشكيل حكومة تصريف الاعمال التي تمكنه من اطلاق الميزانية وتعطيل العمل بالدستور تحت ذريعة الطوارىء والخطر الذي لابد من الوقوف بوجهه ، ولكن خاب غيهم ولعن الله العلي الاعلى افعالهم الشريره من خلال وثبة ابناء سامراء النشامى وتصديهم للمسلحين ومنعهم من الوصول الى المرقدين الطاهرين ، فما كان من مليشيات سوات الى الاعتقالات العشوائيه والاعدامات الميدانيه لتقدم الضحايا على انهم دواعش لتمرير المخطط الذي سيزداد غلا" وحقدا" وكراهية ضد الشعب العراقي


المجد والخلود لشهداء العراق الذين حصدتهم أسلحة الحقد والكراهية






الاحد ١٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.