شبكة ذي قار
عـاجـل











لم يجد مجوس الفرس والكيان الصهيوني والأمريكان ألعن من نوري كامل القريضي في شرب دماء العراقيين ... فقد ضن هذا اليهودي أنه قادرٌ على حسم ولايته الثالثة على حساب دماء أهل الأنبار وبالأخص منهم دماء أهل الفلوجة الذين كان لهم تأريخهم في تدمير قوات الغزات إعتباراً من تصديهم لقطعات الإنكليزالذين تقدموا نحو بغداد منطلقين من الحبانية نحو بغداد للقضاء على إنتفاضة الضباط الأحرار في بداية الأربعينات من القرن الماضي والتصدي للعدوان الأمريكي في عام 2005 ......


إن ثورة أحرار العراق وعشائره ، وإسترجاع محافظة نينوى ومدينة الموصل ، ذات التأريخ العريق الذي إمتد إلى ثمانية آلاف عام ، كونت خلالها الحضارة التي يشهد لها كل مؤريخي العالم وكان لها الدورالكبير في تكوين الأمراطورية الأشورية التي أمتدت لتشمل كل بلاد الشام وجزأ كبير من أراضي آسيا الصغرى ( تركيا ) وإن أهلها هم من آمنوا بنبي الله يونس وقد ورد ذكرهم في الآية ( 98 ) من سورة يونس في القرآن الكريم .. إن تحرير هذه المحافظة والإمتداد بهذا التحرير إلى محافظتي صلاح الدين وديالى ودعم ثورة أبناء عشائر الأنبار لم يكن من الأعمال العفوية أوما يسمونها أعداء العراق بالإرهاب .. إنها ثورة كل العراقيين وقد قامت من أجل طرد عملاء الإحتلال وإعادة العراق إلى وضعه المتحرر الذي كان عليه قبل الإحتلال من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ، وتخليص كل العراق والعراقيين من مجموعة اللصوص الذين مكّنهم الإحتلال من حكم العراق وإشغال أبناء الرافدين بفتنة الطائفية التي كلف الإحتلال صفويو إيران بإشعالها ليبقى أبناء العراق في هذه الدوامة التي تكون نهايتها تقسيم العراق إلى أقاليم متصارعة . ولابد لنا هنا أن نؤكد على مجموعةٍ من الحقائق التي وضعتها الثورة في مقدمة أهدافها كثورة ، وهي العمل على وحدة أبناء الشعب من سنة وشيعة وأكراد ومسيحيين وباقي الأقليات الدينية والقومية الأخرى .

 

كما أكدت الثورة على حماية أموال الشعب من السراق وتوفير كل الخدمات لكل أبناء الشعب ومحاسبة كل الذين سرقوا أموال وثروات الشعب وساعدوا على تمكين المحتلين وبالأخص منهم من مكّن نظام ولاية الفقيه في إيران من التحكم في مصير العراق ..... ولايُستثنى أىٌ من جاء مع المحتلين من سنة وشيعة من التئامر على العراق من أجل تقسيم العراق


فلا فرق بين أسامة النجيفي وأخيه وغيرهم ممن يدعون إلى إقامة إقليم خاص بمحافظة نينوى والذي يمثل هدفاً رئيسياً من أهدافالإحتلال الذي دعى لها بايدن لتقسيم العراق وبين نوري كامل ومن تربوا تربية صفوية ممن يحكمون العراق لتسليمه لإيران ....


سرقة ثرواته وفي مقدمتها ثرواته النفطية التي فرض سلطتها على آبار النفط بعد أن تجاوزت على الأراضي العراقية المجاورة لإيران وحفر الآبار النفطية فيها ولتصدرها إلى دول العالم بإسم إيرن ولصالحها وبعلم عملاء الفرس وعلى رأسهم اليهودي نوري القريضي الذي نصبوه ليحكم أبناء الرافدين بإسم مجوس الفرس في طهران عن طريق أوامر السفير الإيراني في بغداد من النواحي السياسية والمجوسي الصفوي قاسمي سليماني من النواحي العسكرية وتمكين الميليشيات الصفوية لقتل أبناء العراق .. وبمناسبة ذكر إسم هذا الصفوي الزنديق لابد أن نذكر ما قاله بحق عشائرنا في الأنبار حيث قال ؛ ( أن اهل الأنبار هم مجموعة من الغجر سكنوا الأرض التي تركها أجداده الفرس ....!!!) .. ومن أشكال التدخل في الإيراني في شؤون العراق وحماية مصالحه التي يحميها لهم عملاءه الذي ثار عليهم الشعب إرسال القطعات الفارسية إلى العراق وطالب أمريكيا أن تتدخل لتحمي حكومة نوري كامل وباقي عملاءه من الثورة


وستنتصر الثورة وستحرر بغداد مدينة الرشيد من هؤلاء العملاء بإذن الله ... وسيعود الحق إلى أهله بعد أن تحرركل محافظاته ..... والله ناصر العراقيين بقوته ... وما النصر إلّا من عند الله العزيز العظيم ......
 

 

 





الاثنين ١٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.