شبكة ذي قار
عـاجـل










تمكن الهالكي من تحقيق نجاحاته بارشاد فارسي فحقق جمله من النجاحات عندما تمكن من اختراق القوى المعارضه له كالقائمه العراقية أو التيار الصدري والمجلس الاعلى والعرب السنه كما أصبح شائعا" لدى السياسيين والمحللين وبعد هذه النجاحات وما يخزنه من ملفات مفبركه التي مكنته من انهزام خصومه كطارق الهاشمي ، والهالكي استمر بالتصعيد من خلال الازمات التي يصطنعها ويسوقها والامكانات التي توفرت اليه من خلال الهيمنه الامنية التي حققها نتيجة ضعف القيادات المعارضه وعدم الفاعلية البرلمانية ونستطيع القول ان هذه الاطراف مجتمعه انبطحت ترغيبا" وترهيبا" امام الهالكي ليتفرد بالسلطه ويشكل كتله متماسكه متراصه قياسا" للكتل السياسية الاخرى وهناك اسباب مكنته من ذلك ومن ابرزها التوافق الامريكي الايراني بشكل غير مسبوق وخاصه مابعد الانتخابات التشريعية 2010 ، من خلال فرضه كمرشح الكتله الاكبر خلافا" للدستور وقانون الانتخابات ، يقابل هذا تصاعد في الغضب الشعبي وتحرك متنوع داخليا" وخارجيا" بالرغم من الصعاب وعدم وجود الاستجابه العربيه والاقليمية والدوليه وان كان هناك من هذا القبيل فانه خجول و مجامل للارادة الامريكية القوة المتفرده ، ولكن ارادة الشعوب لاتقهر وتستسلم للاشرار وافعالهم فكانت الفعاليا التي أدمت أمريكا وأوقعت فيها الخسائر الجسيمة بمواردها البشريه والمادية مما حدى باوباما ان يتخذ من شعار الانسحاب من العراق واعادة الجنود الى مدنهم وبيوتهم لحملته الانتخابيه وانهزمت امريكا ولكن سياساتها وعملائها وأجندتها بقيت جاثمه على صدور وانفاس العراقيين فكانت هناك الكثير من المواقف النوعية الشعبيه قابلها الهالكي بالحديد والنار ، ولابد من الوقوف عند امر مهم وواجب الانتباه اليه الا وهو التطور النوعي بالحراك الشعبي في المحافظات العراقيه المنتفضه لابد وان يكون ما يحدده ويوجد الفعل المبرر لما سيحصل لاحقا" كردة فعل من الحاكم الظالم الرافض للحق فابتدع الهالكي مايخوف به العراقيين ويشيعها على مستوى الاقليم والمصالح الدوليه داعش التي تدور حقيقتها في الفلك الايراني بعد ان استميلتها لمصالحها وتحولها الى اليد التي تستخدمها كيفما ومتى تشاء ، فهب من هب من ضعاف النفوس الذين يتسمون بضعف الايمان واليقين وبموجب الاهداف والنوايا الهالكية الصفوية تحول مكون بعينه بالرغم من كونه هو الذي حجم القاعدة وطردها من محافظاته الى دواعش حتى رضيعهم الذي ولد قبل ثوان ،

 

نعم هكذا هو المطلوب لتحقيق المفهوم الذي تنمو فيه العقلية الصفوية للتوسع والتمدد على حساب شعوب ومكونات ، فتم فبركت عمليات الجزيره وادي حوران والابيض ولابد من تقديم القربان لاثبات الوهم واعتباره حقيقه فكان المرحوم اللواء محمد الكروي وضباطه وجنوده هم القرابين الذين يمكنون الهالكي من الانتقال الى الصفحة المهمة الا وهي استهداف المعتصمين المطالبين بحقوقهم انطلاقا" من تهديده العلني - انتهوا قبل ان تنهو - ولقد الحق هذا التهديد بادعاء الجيشين اي جيش يزيد وجيش الحسين عليه السلام وهنا اعطى الوصف الشمولي الى المكون بعينه بانهم بجمعهم جيش يزيد وهو بالرغم من بطلانه وجرمه وكذبه وتدليسه وحنثه يمثل جيش الحسين والحسين منه بريء لانه ليس من المتبعين الحقيقين لمنهج الامام الحسين لانه تاجر مصالح ومنافع وبيدق شطرنج يتم تحريكه من اسياده وبعد ان فعل فعله وتمادى بغيه وطبل له من طبل من المنافقين الافاقين الراقصين على عذابات العراقيين كانت له الاتجاهات الجديده من اجل تحقيق اهدافه ونواياه باستخدام الانتخابات التشريعيه بعد ان ضمن مفوضيتها لتكون وسيله من وسائل الترسيخ لاطماعه بعد مايطيه ويؤسسل للولايه الغير محدده فكان التزوير والرشوه العلنيه والتلاعب المكشوف بالنتائج والممارسه ليحصل ائتلاف الهالكي على 90 مقعد وهناك من هم يبحثون عن منافع ومصالح ويمكنهم رفع عدد المقاعد للهالكي الى120 مقعد وهؤلاء يطلق عليهم المتفرجون لمعرفة الكفة الرابحه او العاملون وفق مبدأ خالف تعرف ، وبالمقابل من ذلك هو التحرك الشعبي الهادف الى تقويض كل الافعال التي اجرمت بحق الشعب العراقي وتصويب المسار السياسي من خلال اعادة كتابة الدستور العراقي الذي شابته الاشكالات التي اريد لها ان تكون الغاما" مهيأة الانفجار في اي وقت ولحظه لمنع العراق من النهوض والانتقال الى اعمار ما دمره العدوان واذنابه واقامة الحكومه الوطنية المرتكزه على المواطنه والكفاءة اي انشاء المؤسسات المدنية الديمقراطية التعددية التي تعتمد التبادل السلمي للسلطه التشريعية والتنفيذية وان يكون القضاء عادلا ومستقلا استقلالا" تاما" وتدخل في الياته وكذلك الحال مع المؤسسات والمنظمات والهيئات المستقله


يتبع بالحلقة ألاخيرة







السبت ٢٣ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.